No Script

أكدت الحرص على تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع دون أي استثناءات أو اعتبارات

الصبيح تواجه معارضي حلّ الجمعيات الخيرية المخالفة: لا نقبل أن تتسبب فئة قليلة في التأثير على سمعة الكويت

u0647u0646u062f u0627u0644u0635u0628u064au062d
هند الصبيح
تصغير
تكبير

إجراءات «الشؤون» في تنظيم العمل الخيري ساهمت في زيادة إيراداته 

مخالفات مالية وإدارية جسيمة أدت إلى حل جمعيات ومبرات ... بالوثائق والمستندات

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح «الحرص على تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع دون اي استثناءات او اعتبارات»، مشيرة الى أن «المحك في صدور أي قرار في وزارة الشؤون هو تطبيق القانون سواء كان الامر يتعلق بإشهار مبرة او جمعية خيرية او اي جمعية نفع عام وكذلك الحال عند وجود ما يدعو لاصدار قرار حل جمعية او مبرة او تصفية او عزل اعضاء مجلس ادارة».
وكشفت الوزيرة الصبيح في تصريح صحافي ان اسباب حل الجمعية الخيرية أخيراً «وجود مخالفات مالية وادارية جسيمة استدعت حل هذه الجمعية بعد ان توصلت لجان التفتيش الى قرائن وادلة تؤكد هذه المخالفات»، مشيرة الى ان «هذا الحل ليس الاول من نوعه وليس قاصرا على هذه الجمعية على وجه التحديد بل سبق وتم حل ثلاث جمعيات خيرية كما تم حل وتصفية 17 مبرة خيرية اخرى».
وكانت وزارة الشؤون حلّت أخيراً جمعية الثقلين الخيرية والجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة.


واضافت الصبيح انه «في مقابل قرارات الحل هناك قرارات اشهار لجمعيات ومبرات خيرية شبيهة في اهدافها وتوجهاتها بالجمعية التي تم حلها كما تم اشهار 89 مبرة خيرية مشهرة في وزارة الشؤون».
واشارت الصبيح الى ان «من يدعون بأن وزارة الشؤون تصدر قرارات بحل جمعيات خيرية او اهلية او مبرات ثم تعيدها بأحكام قضائية، فنحن نؤكد في هذا الصدد ان جميع القرارات التي تم اتخاذها في هذه الجوانب كانت سليمة ووفق القانون، بدليل ان الوزارة كسبت القضايا المرفوعة ضدها بنسبة 100 في المئة بالوثائق والمستندات وليس مجرد ادعاءات».
واكدت الصبيح ان وزارة الشؤون «حريصة كل الحرص على تنظيم العمل الخيري الكويتي ولا تسعى مطلقا الى تحجيم هذا العمل او التضييق عليه، لكنها في الوقت نفسه لا تقبل بأي حال من الاحوال ان تتسبب فئة قليلة في تشويه العمل الخيري ومن ثم التأثير على سمعة الكويت في المحافل الدولية، كما ان الوزارة حريصة على ان تصب اموال المتبرعين في مشروعات خيرية لمساعدة المحتاجين في الكويت وفي شتى انحاء العالم مما كان له اكبر الاثر في منح اكبر منظمة اممية هي منظمة الامم المتحدة دولة الكويت لقب مركز الانسانية في العالم ومنح صاحب السمو امير البلاد لقب قائد الانسانية في العالم».
واشارت الصبيح الى ان «الاحصاءات الصادرة عن وزارة الشؤون تؤكد ان اجراءات تنظيم العمل الخيري ساهمت في زيادة ايراداته حيث ارتفعت الايرادات من 14 مليون دينار الى اكثر من 40 مليون دينار خلال السنوات القليلة الماضية وفقا لتقارير مشاريع جمع التبرعات خلال شهر رمضان في تلك السنوات، حيث منعت الوزارة الجمع النقدي للتبرعات وجعلته عن طريق الاستقطاعات البنكية كما نظمت جمع التبرعات في المساجد بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي