No Script

النجار لـ«الراي»: ترتيب الكرنفالات... بعيداً عن شغب المراهقين

عطلة الأعياد الوطنية... تقرع أجراسها في المدارس

No Image
تصغير
تكبير

مصدر تربوي لـ«الراي»: العطلة 13 يوماً للمتغيبين منذ أمس ... ولا خوف على الخطة الدراسية

بدأت أجراس الأعياد الوطنية واحتفالاتها تقرع في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء، فيما دفعت تلك المناسبة كثيراً من الطلبة إلى الغياب المبكر، إذ تبلغ عطلة الأعياد للطلبة المتغيبين منذ يوم أمس 13 يوماً كاملة، وهي إجازة تضاهي تلك المقررة في منتصف العام الدراسي، والتي لا تتجاوز الـ11 يوماً لدى طلبة المرحلة الثانوية.
مصدر تربوي أكد لـ«الراي»، أن قطاع التعليم العام لم يصدر أي نشرات بخصوص غياب الطلبة في هذه المناسبة، ولكن درجت العادة على عدم تسجيل غياب أو تفعيل الخصم من الدرجات مقابل الغياب، مطمئناً «لا خوف على الخطة الدراسية والمناهج، هناك وقت كاف لإتمامها وتنفيذ الخطة، وفق الجدول الزمني المحدد لها، وظاهرة العطل المتكررة في شهر فبراير وغيره من أشهر الفصل الدراسي الثاني مأخوذة في الحسبان».
وبين المصدر أن تعليمات وردت من قبل قطاع التنمية التربوية والأنشطة إلى المناطق التعليمية كافة بضرورة تنظيم الفعاليات والاحتفالات بما يليق بهذه المناسبة الوطنية، العزيزة على قلوب الكويتيين جميعاً.


من جانبه، جدد الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية يوسف النجار، تأكيده ضرورة ترتيب الكرنفالات والمهرجانات التي تقام في عطلة الأعياد الوطنية، بما يمكن العائلات من الاستمتاع بهذه الأجواء الوطنية، بعيداً عن شغب المراهقين والسلوكيات السلبية غير اللائقة.
وقال النجار لـ«الراي» وجهت رسالة إلى مكتب وزير الإعلام، عندما كنت نائباً لرئيس اللجنة الرئيسية للاحتفالات الوطنية، مفادها ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الشباب في هذه الاحتفالات، وأهمها أن «حب الوطن ليس برش الفوم وطلاء السيارات بألوان علم الكويت ورفع الصور عليها ولكن يكون حب الوطن بالأفعال الصادقة التي تدفع الكويت إلى مصاف الدول المتقدمة وليس بالاستهتار والانفلات الأمني والأخلاقي»، مبيناً «كان هذا رأي وزارة التربية بشكل عام ولم يكن رأيي الشخصي ولم أعلم بعد ذلك ما هو رد وزارة الإعلام على هذه المقترحات».
وكان النجار قال في رسالته، إن «هذه الاحتفالات ولدت في أذهان بعض الشباب، أنه ليس هناك حدود أو قيود في السلوك الأخلاقي، حتى رسخت في ذهن مراهقي دول مجلس التعاون الخليجي، ان أيام الاحتفالات الوطنية في الكويت تزال فيها القيود بين الجنسين، وهذا لا يرتضيه أحد من المخلصين، ان يكون بلدنا وكراً للهو المراهقين من دول الغير».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي