يا كايدة

الدويش دائماً يتواصل معنا بروائعه وبشعره المميّز وبهذه الكايدة يصافحكم بكل حب...

يا كايده من يسوق المهر لو هو ثمين

ويلجم جموحك ويحكم بيده السيطره

خابرك من شيمتك لا كثّروا تكرهين

لاصار بينك وبين اهل العلوم اشعره

ولا تعجبك عين راع الميل لو صر عين

لو طول الدرب دوّر للطريق اقصره

يا كايدة والله ان قساوتك ماتلين

حتى يطوّعك راسٍ فيه طيب انعره

المرجله بنت شيخٍ ماتهيا بزين

والفعل مهر الكحيله بس من يقدره

يقواه زحزيحٍ مسمّى وفعله سمين

ويطيح دونه رديٍ جعل يسفى ثره

والرجل لافاز بالسمعه كسب حاجتين

نعم وهو حي واسمٍ لاتوفى اعمره

سيرته تبقى مع الاقصين والاقربين

تفوح مثل خشبة عودٍ على المبخره

يكرم جنابه ما ينزل منزل الساقطين

دايم والامداح في شرواه متصدره

من طاب مع ربعه الادنين يلقى عوين

ومن قدر اهل الوفاء يلقى من يقدره

واللي تردى بربعه لاغدى الوقت شين

تخيب فيه الهقاوي والبعيد احقره

من طاب عند ابن عمه له حزامٍ متين

في حزة الضيق يلقى مسندٍ لظهره

طيبي يا نفسي على نهج السلف الاولين

العز يبقى ولو راعيه في المقبره

| شعر: ناصر الدويش |