No Script

«هل هناك رضا عن الحكام في دول الجوار؟... لسنا استثناء»

القندي: لا ضغوطات لتغيير الحكام ... بل اعتذارات مسبّبة

u063au0627u0632u064a u0627u0644u0642u0646u062fu064a
غازي القندي
تصغير
تكبير
أعلن عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم رئيس لجنة الحكام والمقيمين غازي القندي أنه يعكف على اختيار قائمة بأعضاء اللجنة بالتنسيق مع نائبه صبيح أبل وذلك قبل رفعها الى مجلس الادارة لاعتمادها في اجتماعه المقبل.

وأكد في تصريح الى «الراي» على أهمية تعاون جميع أطراف أسرة كرة القدم في الكويت مع اللجنة وحكامها لتحقيق النجاح المنشود في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن مهمة قيادة هذا القطاع المهم في هذه المرحلة لن تخلو من الصعوبة وتحتاج الى التكاتف.

وشدد القندي -وهو حكم دولي معتزل وسبق له ترؤس لجنة الحكام في إحدى الدورات السابقة لاتحاد الكرة- على أهمية حل مشكلة الحكام المضربين من دون اجحاف لحق أي من الطرفين، وقال: «لن أكون سبباً في ابتعاد أي حكم عن الساحة سواء كان من ضمن هذا الفريق أو ذاك، وأشعر بتفاؤل كبير بأن المسألة في طريقها الى التسوية من خلال تفهم أسباب المشكلة ووضع الحلول لها مع تقديم كل الأطراف تنازلات تصب في المصلحة العامة».

وأضاف: «لم يمض على تسلمي المهمة سوى أيام قليلة وشرعت في البحث عن اسباب المشكلة وسأستمع الى جميع أطرافها والى الأشخاص المحايدين وصولاً الى تحديد نقطة التقاء تكون بمثابة قاعدة للحل».

وحول الانتقادات التي وجهت الى الحكام في مباراتي يوم أول من أمس، رد القندي: «لن أذهب بعيداً واضرب أمثلة بالدوريات الأوروبية وما يحدث فيها من انتقادات للحكام هناك، ولكنني اوجه تساؤلاً: هل هناك حالة من الرضا التام على مستوى الحكام في الدول القريبة منا كالسعودية والإمارات وقطر، وحتى مصر؟ بالطبع لا وإلا لما كانوا قد استعانوا بحكام اجانب لادارة مبارياتهم».

وأردف: «لن نكون في الكويت استثناء، وحالة عدم الرضا عن الحكام ستظل ولكن بدرجات متفاوتة وهذه طبيعة كرة القدم، ولكن علينا أولاً أن نعمل على تطوير أداء الحكم من خلال توفير سبل الراحة والنجاح له، وقبل ذلك دعمه بالشكل المطلوب».

وتابع: «الحكم يبقى بشراً وهو معرّض للضغوط وارتكاب الأخطاء حاله حال الاداري واللاعب، وهو ينتظر من بقية أطراف اللعبة مساعدته على أداء مهمته بنجاح لا تكسير مجاديفه».

وأقر القندي بأن ابتعاد عدد كبير من الحكام يسبب ضغطاً بدنياً وذهنياً على المتواجدين حالياً، ولكنه في المقابل شدد على أن هذا الأمر لن يجبر اللجنة على تقديم تنازلات تمس جوهر عملها الحيادي.

وأضاف: «أعتبر نفسي من مؤيدي اختيار الحكم الذي يحظى بقبول لدى الناديين المتباريين وذلك حتى نوفر له أجواء جيدة لادارة المباراة ولكن هناك حالات اضطرارية تضعنا أمام حتمية اتخاذ قرار قد لايحظى بتأييد من الجميع وهذا أمر طبيعي».

ونفى القندي بصورة قاطعة ان تكون هناك ضغوطات مورست على اللجنة لتغيير حكام مباريات الجولة الأخيرة من «دوري فيفا»، وأشار الى ان تحديد الطواقم تم في عهد اللجنة السابقة وقبل تسلمه مهمته.

وأوضح: «لم نقم بتغيير حكم بناء على كتاب احتجاج، هذا الأمر غير صحيح، وكل ما هنالك ان ظروفاً معينة تسببت في اعتذار أكثر من حكم عن ادارة المباريات وقمنا بتكليف آخرين بدلاً منهم».

وتابع: «الحكم علي محمود اعتذر عن عدم ادارة مباراة السالمية والجهراء التي اقيمت يوم أمس بسبب الاصابة واللجنة السابقة كان لديها علم باصابته، اما سعد الفضلي فكلمني شخصياً وطلب اعفاءه من دور الحكم الرابع في مباراة التضامن والقادسية لارتباطه بالتزام اجتماعي، وشخصياً لم أكن افضّل وضعه من ضمن طاقم هذه المباراة بالذات درءاً للحساسيات».

وكشف القندي أن الحكم علي طالب العائد من الاصابة قاد مباراة السالمية والنصر في الجولة السابقة بنجاح بعد اعتذار علي محمود، وتم تكليفه بقيادة مباراة القادسية والتضامن كحكم ساحة ولكنه عاد واعتذر يوم الأربعاء الماضي بعد شعوره ببوادر شد عضلي وتخوفه من ان تعود له الاصابة، فتم تكليف زميله جاسم جعفر بالمهمة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي