هربوا... وتركوه يسبح في دمائه قريباً من الموت
3 لصوص طعنوا «جوَّالاً» باكستانياً رفض تسليمهم... «حافظة نقوده»
دفع سائق تاكسي باكستاني ثمناً باهظاً لتشبثه بحصيلة تعبه طوال النهار، ومقاومته لثلاثة من اللصوص استفردوا به، في منطقة سلوى قرب فجر أمس، وحاولوا عبثاً سلبه أمواله، وعندما يئسوا من إصراره طعنوه في بطنه طعنة غائرة، ولاذوا بالفرار، تاركين إياه يسبح في دمه على حافة الموت، ليعيش ثلاث ساعات عصيبة بين الحياة والموت في غرفة العمليات بمستشفى مبارك!
ووفقاً لمصدر أمني «أن خيوط الواقعة تكشفت حينما تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً عن العثور على سائق تاكسي يسبح في بركة من الدماء إثر طعنة نافذة في بطنه، بجوار سيارته على كتف أحد الطرقات في منطقة سلوى، فهُرعت إلى المكان سيارات الطوارئ الطبية ودوريات النجدة، ليتبين أن المطعون موشك على الموت إثر تردي حالته الصحية».
المصدر أكمل «أن المنقذين الطبيين سارعوا بإسعاف المصاب إلى مستشفى مبارك حيث أُدخل غرفة العمليات ليبقى ثلاث ساعات بين أيدي الأطباء الذين بذلوا قصارى جهدهم حتى تمكنوا من إنقاذ حياته، وبعدما اطمأنوا إلى تحسن حالته الصحية سمحوا لرجال المباحث بالتحقيق الأولي معه، فذكر أن ثلاثة أشخاص طلبوا إليه أن يوصلهم إلى منطقة سلوى، واستوقفوه على جانب أحد الشوارع الخالية من المارة، ثم هددوه بسكين كي يسلمهم حافظة نقوده، وعندما أصر على رفض الخضوع لهم، وقاومهم بشدة طعنه أحدهم في بطنه، قبل أن يطلقوا سيقانهم مع الريح، وسرعان ما أدار المباحثيون عجلة تحرياتهم بحثاً عن الفاعلين لضبطهم وجلبهم إلى ساحة العدالة».
