No Script

بعد رحلة علاجية استغرقت 6 أعوام في بانكوك

«ولد الديرة»... عاد إلى أحضان «الديرة»

تصغير
تكبير
«الفنان ولد الديرة عاد إلى أحضان ديرته... بعد طول غياب»!

«هلا وغلا يا ولد الديرة... نورت الديرة»!


رددتها جموع من المستقبلين، ما بين أهل وأصدقاء ورفاق على طريق الفن، احتشدوا في مطار الكويت الدولي، على وقع اليبّاب، في انتظار الفنان ولد الديرة، خالد العقروقة، الذي وصلت طائرته عصر أمس، آتياً من غيبة قهرية تجاوزت 6 أعوام قضاها في رحلة علاجية في العاصمة التايلاندية بانكوك، صارع خلالها مرضاً ثقيلاً، منع ابن الديرة من رؤية «ديرته» التي أحبها وعشق زرع الابتسامة على وجوه أهلها.

ولدى وصول الفنان ولد الديرة إلى «صالة القادمين» في المطار، كان في مقدمة مستقبليه وكيل وزارة الإعلام الشيخ فهد المبارك، الذي حضر نيابة عن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووسائل الإعلام وأحد اقارب العقروقة ضاري المير، وجمع من الشخصيات المعروفة، من بينهم رئيس نقابة الفنانين طارق العلي، إلى جانب الفنانين عبدالرحمن العقل وعادل المسلم وأحمد إيراج وبدر الطيار وبو هلال وسعيد الملا وخالد الراشد (رفيق درب ولد الديرة)، والدكتور نبيل الفيلكاوي، بالإضافة إلى حشد كبير من محبي الفنان العائد.

كان ولد الديرة غادر الكويت قبل 6 أعوام، إلى بانكوك، بحثاً عن علاج لمرض خبيث ألمَّ به، حيث مكث الأعوام الستة رهن العلاج في أحد مستشفيات بانكوك، وقد تكفلت الدولة بتكاليف
المرحلة الأولى من علاج ولد الديرة، في حين استكمل بقية الرحلة العلاجية بمبادرة كريمة من ولي عهد أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد.

وفي طريق عودته من تايلاند، توقف ولد الديرة، لفترة قصيرة في دولة الإمارات العربية الشقيقة، لمقابلة سمو الشيخ محمد بن زايد، وتقديم الشكر له على مبادرته الإنسانية النبيلة.

لم يتمكن ولد الديرة من التحدث كثيرا، مكتفياً بتقديم الشكر لكل أهل الكويت، مثمناً بعميق التقدير كل من وقف معه في رحلة علاجه، وخص بالشكر الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي، مؤكدا اعتزازه الكبير بما حظي به من اهتمام من شخصيات كثيرة، إلى جانب زملائه الفنانين ووسائل الإعلام، مشيداً بجمهوره الذين تحملوا التعب من أجل استقباله.

بدوره قال الفنان طارق العلي: «واجبنا أن نحضر مع ولدنا ولد الديرة وأسرته الكريمة، وكنا نتمنى أن يأتي لنا من قبل، ونحن مقصرون معه، ونناشده أن يسامحنا».

أما الفنان عبدالرحمن العقل فصرح بقوله: «خالد رجع لنا، ونحن سعداء بهذه العودة، فهو خامة فنية كبيرة، ويستحق الوقوف بجواره، وهو يتميز بقلبه الأبيض وتفاعله الطيب مع الناس».

من جانبه أعرب الفنان أحمد إيراج عن فرحته قائلا: «قرت أعيننا، وفرحتي بعودة العقروقة كفرحة أهله الحاضرين، وأهلا بك يا خالد، وهذا المنظر الذي ترونه أمامكم يجسد الحب والتقديرلعطائه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي