سالم الحمر: 100 ألف وجبة شهرياً للقادمين والعاملين في المطارات

أكد مدير عام البنك الكويتي للطعام والإغاثة سالم الحمر، أن «البنك حصل على تصريح من وزارة الشؤون والعمل لتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها المواطنون القادمون من الدول الموبوءة، من وجبات وأطعمة و مشروبات مختلفة»، مؤكداً أن «المتطوعين الكويتيين لديهم الخبرة الكافية والدراية التامة بآلية العمل تحت هذا الضغط الشديد».
وأشار الحمر في حوار مع «الراي» إلى انطلاق حملة «وياكم» التي تستهدف توزيع نحو أكثر من 16 ألف سلة غذائية، على أسر المحتاجين والمتعففين، والمتضررين من فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن المرحلة الأولى في محافظة الجهراء، حيث تشمل المناطق والمحافظات الأخرى خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أنه يمكن للأسر المتعففة التي تقطن البلاد وترغب في المساعدات العينية أن تقدم المستندات الرسمية التي تثبت الوضع الاجتماعي وذلك في مقر بنك الطعام الجديد بمنطقة قرطبة.

وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• حدثنا عن دور البنك الكويتي للطعام والإغاثة في إجلاء المواطنين من مطارات الكويت كافة؟
- بداية حصل البنك على تصريح من وزارة الشؤون والعمل لتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها المواطنون الكويتيون القادمون من الدول الموبوءة، من وجبات وأطعمة و مشروبات مختلفة، وخدمات أخرى من شأنها تسهيل وتيسير إجراءات استقبالهم، بحيث لا يشعرون بأى أرق أو جهد، حيث تبدأ خدمات البنك بمجرد نزول المواطنين من الطائرة حتى مغادرتهم بعد الكشف عليهم إلى الحجر المؤسسي حسب تعليمات وزارة الصحة، وحالياً يقوم البنك برصد 100 ألف وجبة شهرياً للقادمين والعاملين في المطارات برعاية ومتابعة الأمانة العامة للأوقاف، وبإشراف وزارة الشؤون.
• ما آلية التعامل مع المواطنين من خلال الفرق التطوعية؟
- نحن لدينا ما يزيد على 400 متطوع غالبيتهم من المواطنين الكويتيين يعملون لتغطية طلبات القادمين في المطارات الثلاثة، لديهم الخبرة الكافية والدراية التامة بآلية العمل تحت هذا الضغط الشديد، لا سيما أن هناك تعليمات مستمرة يتم تحديثها بشكل يومي في شأن خطة العمل اليومية حسب عدد الطائرات الآتية إلى كل مطار فضلا عن طرق الوقاية والأدوات المستخدمة في ذلك، حيث يتم توفير القفازات اللازمة والكمامات لأخذ الحيطة والحذر.
• ما دوركم في تقديم الخدمات للمتضررين من فيروس كورونا؟
- منذ أيام تم إطلاق حملة «وياكم» التي تستهدف توزيع نحو أكثر من 16 ألف سلة غذائية، على أسر المحتاجين والمتعففين، والمتضررين من فيروس كورونا المستجد، وكانت البداية في محافظة الجهراء بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ورعاية محافظ الجهراء ناصر الحجرف، إذ تعد السلال الموزعة هي مرحلة أولى من ضمن مجموعة المراحل التي ستشمل مختلف المناطق والمحافظات خلال الأيام المقبلة.
• هل هناك دعم من الجهات الحكومية لأنشطتكم الخيرية ؟
- لا شك بذلك، و خصوصاً الأمانة العامة للأوقاف التي لها دور كبير في دعم وتسهيل أعمال البنك، من خلال تسهيل الإجراءات الخاصة بالمتعففين من الأسر وغيرها، وكذلك دور وزارة الشؤون في دعم الأنشطة.
• ما الدور الذي تلتمسه من المجتمع في هذ الفترة الحرجة؟
- ضرورة الالتفات للأسر المتعففة في هذا الوقت بالذات من خلال توفير الحاجات الأساسية لهم، فالمرحلة الحالية تتطلب من الجميع نشر الطمأنينة وعدم التهويل أو التهوين، وكذلك الثقة في المصادر الرسمية، والبيانات التي تصدر من وزارات الدولة الرسمية، كما أود أن أحث الجميع على أهمية تفعيل الخطط التوعوية والإرشادية لتوجيه المواطنين والمقيمين ودحض الإشاعات عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومن خلال موقعي وزارتي الصحة والإعلام.
• ما دور البنك الكويتي للطعام في هذه الفترة التي نعيشها حاليا ؟
- الأدوار عديدة، من أهمها مساعدة الأسر المحتاجة والمتعففة داخل الكويت في مواجهة ظروف الحياة المعيشية وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، ولا شك أن مشروعاتنا الخيرية تستهدف وتدعم الأسر المتعففة وأصحاب العوز من الأيتام والأرامل بتوفير المواد الغذائية الأساسية لهم شهرياً وعلى مدار السنة.
يضاف إلى ذلك وجود أعداد كبيرة من الأسر الوافدة التي تعاني بلادها من مشاكل كبيرة (اليمن - سورية)، لذا هناك ضرورة إلى الالتفاف لمحاولة إدخال البسمة إلى شفاه وصدور تلك الأسر، ومحاولة مساعدة تلك الأسر بشتى الوسائل لإحداث التوازن بين المساعدات الخارجية والمساعدات الداخلية المقدمة.
• ما عدد الأسر والمحتاجين الذي يشملهم البنك الكويتي للطعام؟
- لايمكن حصرهم بسهولة نظرا لأنهم في ازدياد مستمر وبشكل يومي خصوصاً خلال هذه الفترة، ويمكن أن نقول إنهم أكثر من 16 ألف أسرة.
• ما الإجراءات التي يجب أن تتبعها الأسر المتعففة للاستفادة ؟
- يمكن للأسر المتعففة التي تقطن البلاد وترغب في المساعدات العينية أن تقدم المستندات الرسمية التي تثبت الوضع الاجتماعي وذلك في مقر بنك الطعام الجديد بمنطقة قرطبة.