No Script

نواب: نأمل من الحكومة الجديدة تحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات

تصغير
تكبير
عاشور لـ«الراي» الالكترونية: التشكيل الحكومي أخذ طابع «الترضيات» ونلمس عدم الرضا عنه

الدلال : مقياس نجاح الحكومة أو فشلها مدى التزامها بالدستور وتطبيق القانون

الحجرف: هل هذه الحكومة ستواجه التحديات المذكورة في مرسوم الحل؟

الفضالة يطالب رئيس الحكومة ببرنامج عمل واضح ينقله تلفزيون الكويت وإلا فالمحاسبة والمنصة
علق نواب في مجلس الامة على التشكيلة الحكومية الجديدة التي ادت اليمين اليوم امام سمو الامير.

واعتبر النائب صالح عاشور ان التشكيل «اخذ طابع الترضيات بشكل عام»، وقال «هناك حالة عدم رضا عنها».

واضاف عاشور في تصريح لـ «الراي الالكترونية» اننا نتمني منها كحكومة جديدة ان تكون حكومة انجازات تحقق متطلبات الشعب الكويتي.

وتمنى ان تبدأ اولا بحل قضايا المواطين وهي «التوظيف والتركيبة السكانية وقضايا المرأة».


ومن جانبه قال النائب محمد الدلال ان اعضاء مجلس الامة أمامهم مسؤولية امام الله ثم الشعب الكويتى للتعامل مع الحكومة الجديدة بما يحقق المصلحة العامة.

واضاف في تصريح صحفى:على الحكومة ان تراجع اداء الحكومات السابقة وبالاخص الاخيرة والتي أخفقت في الاداء التنموى والاقتصادى ومكافحة الفساد وتجاوزت على الحقوق والحريات العامة للمواطنين.

واشار الى ان مقياس نجاح الحكومة او فشلها قائم على مدى التزام أعضائها بتفعيل وتطبيق واحترام الدستور والقانون والحريات العامة، ومدى توافر حسن الاداء والانجاز للخطط والمشاريع لكل وزير منهم ومدى حرص الحكومة على التعاون الصادق مع مجلس الامة بالاخص في انجاز وتحقيق القضايا والأولويات الوطنية التي عبر عنها المواطنون في الانتخابات وممثليهم فى المجلس.

بدوره قال النائب مبارك الحجرف في تغريدات على موقع تويتر: «ان الجميع كان ينتظر تشكيل الحكومة رسميا حتى يقتنع بأن هناك تعديلا جذريا فيها»ولكن للأسف خاب رجاؤنا في رؤية حكومة قوية تلبي طموحاتنا».

وأضاف: «فبعد صدور مرسوم الحل بتذيله بجزئية مهمة جدا ألا وهي ( نظرا للتحديات الإقليمية و الإقتصادية )، فهل هذه هي الحكومة التى ستواجه التحديات المذكورة في مرسوم الحل ؟».

من جهته قال النائب يوسف الفضالة في تغريدات على «تويتر»، ان «التشكيل الحكومي أثبت لنا تكرار المشهد فرئيس الوزراء للأسف لم يقرأ نتائج الإنتخابات و كلمة الشعب الرافضة للمجلس والحكومة السابقين».

واشار الى ان «حالة الجمود والفوضى التنفيذية لن تتغير بإعادة توزير نفس الوزراء والحقائب وهو الأمر الذي يدعونا للوقوف عند مسؤوليتنا الدستورية».


وشدد على اننا «لن نخوض في شخوص الوزراء فلهم منا الإحترام والتقدير ولكن سنراقب الأداء وسنحاسب بناء على ذلك».

وقال الفضالة ان المرحلة القادمة «مرحلة عمل و ليست كلام» و كما ذكرنا بالسابق لدينا «تخمة من المشاكل» ولدينا حلول أكثر منها بكثير.


واعتبرر ان «أول اختبار» لرئيس الوزراء هو تقديم برنامج عمل حكومي كامل متكامل مفصل يشرح فيه للشعب الكويتي «إلى أين نحن ذاهبون».

وطالب رئيس الوزراء أن يقدم أمام الأمة برنامج عمل واضحا ومفصلا ودقيقا ويشمل آلية عمل يشرف عليها وزراؤه مرتبطة بخطة زمنية محددة وواضحة.


كما طالب رئيس الوزراء بأن يستعرض تلك الخطة أمام المجلس و«تنقل على تلفزيون الكويت الرسمي ليعرف الشعب ما هو قادم».


وتابع الفضالة: يجب أن تبين الحكومة من هم الأشخاص المترتبة عليهم تنفيذ الخطة وما هي خبراتهم ومؤهلاتهم لتلك المسؤولية ودورهم المحوري بذلك.


وقال: سنمهل رئيس الحكومة المهلة الكافية لتقديم برنامج العمل المشار إليه ولن نقبل بالتأخير «وإلا فمحاسبته وصعود المنصة هي الخيار الوحيد»، مضيفا «لن نبدأ مشوارنا بالمجاملة... فغدا سنقسم أمام الله والشعب بأن نتحمل الأمانة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي