No Script

مؤتمر «أمراض الدم» يوصي بإنشاء شبكة سجلات عربية للمتبرعين بالخلايا الجذعية

تصغير
تكبير
أوصى المؤتمر العربي السادس لأمراض الدم الذي استضافته الكويت بإنشاء شبكة سجلات عربية موحدة للمتبرعين بالخلايا الجذعية والدفع نحو صياغة برنامج لإعداد بحوث مشتركة بين هذه الدول.

وقالت رئيسة المؤتمر ورئيسة اللجنة العلمية الدكتورة نجاة روح الدين اليوم إن «المؤتمر الذي انطلقت فعالياته السبت الماضي واستمر أربعة أيام أصدر 17 توصية دعت الى إجراء دراسة مفصلة لاستبيان كتابة سياسة علاج الجلطات لحديثي الولادة والخدج وضمان آليات التشخيص والعلاج الآمن للأطفال ودراسة معوقات استكمال العلاج للأطفال الخدج وحديثي الولادة».


وذكرت إن «من بين التوصيات تعزيز التعاون الطبي وتبادل الخبرات بين الدول المشتركة بشكل دوري عن طريق عقد الدورات وورش العمل التدريبية وضرورة تكوين الروابط المهنية المشتركة بما يخدم العمل الطبي المشترك ويرتقي بآليات التشخيص وطرق العلاج».

وأضافت إن «المؤتمر دعا الى تأسيس رابطة أمراض اعتلال الهيموغلوبين والتلاسيميا ورابطة الجلطات والنزف ورابطة أمراض الدم للحوامل والأطفال (حديثي الولادة والخدج) ورابطة أمراض دم الأطفال ورابطة أمراض المتلازمات التكاثرية النقوية، إضافة الى التعاون مع أقسام الجراحة والباطنية لتحديث بروتوكولات الأدوية المسيلة للدم للمرضى داخل المستشفيات».

وأشارت الى أن «التوصيات دعت أيضا الى توفير فحوص مستحدثة لعدد من الحالات للبدء بالعلاج دون تأخير وتوفير العلاجات المستهدفة الحديثة لسرطانات الدم والأورام الليمفاوية التي تمت الموافقة عليها أخيراً».
وأفادت روح الدين بأن «من التوصيات المحلية إنشاء نظام وطني تشخيصي لأورام الدم بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية عام 2016 تمهيداً لإنشاء سجل عام وطني لمعرفة طبيعة هذه الأمراض في الكويت وتقديم الحلول المناسبة».

وأشارت إلى «ضرورة إنشاء سجل وطني للخلايا الجذعية لإيجاد وتوفير متبرعين لمرضى أمراض الدم المختلفة وبناء جسور تواصل مع المراكز الطبية المتقدمة لتقديم أفضل السبل العلاجية، إضافة إلى عمل أبحاث مشتركة تعود بالنفع على المرضى».

وبينت أن «التوصيات دعت الى تعزيز مشاركة القطاع الخاص من شركات الأدوية والأجهزة ومؤسسات المجتمع المدني من الجمعيات والهيئات والمؤسسات ذات الصلة لرعاية ودعم توفير العلاجات الحديثة للمرضى».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي