No Script

سيطروا على مقر هيئة البث الرسمية في العاصمة هراري

ضباط في جيش زيمبابوي ينفون حصول انقلاب: موغابي بخير.. ونستهدف المحيطين به

No Image
تصغير
تكبير
إطلاق نار كثيف قرب مقر إقامة الرئيس

واشنطن تدعو رعاياها «للاحتماء» وبريطانيا تحذر من النزول للشوارع
نفى ضباط في جيش زيمبابوي في بيان عبر التلفزيون الرسمي حصول انقلاب عسكري في البلاد بعد سيطرتهم على مقر الإذاعة والتلفزيون الوطني في العاصمة هراري، حسب فرانس برس.

وقال الضباط في البيان الرسمي للجيش إن البلاد لا تشهد انقلابا عسكريا، وإن الرئيس روبرت موغابي وأسرته بخير وما يقوم به الجيش هو مجرد «استهداف للمجرمين المحيطين بالرئيس».


وقال الجنرال سيبوسيوي مويو وقد جلس بجانبه ضابط آخر إن «هذا ليس انقلابا عسكريا على الحكومة، نود أن نطمئن الأمة الى أن فخامة الرئيس وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة».

وأكد البيان العسكري ان ما يقوم به الجيش هو مجرد «استهداف للمجرمين المحيطين بالرئيس»، مشيرا الى أنه «حالما تنجز مهمتنا نتوقع عودة الوضع الى طبيعته».

وفي وقت سابق أفاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس أن إطلاق نار كثيفا اندلع فجر اليوم الأربعاء قرب مقر إقامة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في العاصمة هراري.

وقال الشاهد الذي يقيم قرب قصر موغابي في ضاحية بوروديل لفرانس برس «بعيد الساعة 02.00 سمعنا ما بين 30 الى 40 طلقة اطلقت من ناحية منزل الرئيس خلال 3 أو 4 دقائق».

وأفادت وكالة الأنباء رويترز مبكرا أن دويا عاليا لانفجارات تردد في مناطق متفرقة من وسط مدينة هراري عاصمة زيمبابوي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بعد أن انتشرت قوات في شوارع العاصمة وبسطت سيطرتها على هيئة البث الرسمية مما عزز التكهنات بحدوث انقلاب.

ولم يتضح سبب الانفجارات حتى الآن.

وكان موظفان في هيئة البث في زيمبابوي (زد.بي.سي) وناشط في مجال حقوق الإنسان قد أكدوا أن جنودا سيطروا على مقر الهيئة الرسمية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

وذكرت المصادر أن بعض العاملين في (زد.بي.سي) تعرضوا لمعاملة خشنة عندما احتل الجنود المقر، لكن مصدرا أشار إلى أن الموظفين أبلغوا «بألا يقلقوا» لأن الجنود موجودون فقط لحماية المكان.

ويأتي هذا التطور الأمني بعيد دعوة السفارة الأميركية في هراري رعاياها في زيمبابوي إلى «الاحتماء حيث هم» بسبب «الغموض» الراهن في الوضعين السياسي والأمني في البلاد والناجم عن توجيه قائد الجيش تحذيرا غير مسبوق الى الرئيس روبرت موغابي.

وقالت السفارة في بيان إن «المواطنين الأميركيين في زيمبابوي مدعوون للاحتماء حيث هم، حتى إشعار آخر»، مضيفة أن السفارة ستغلق أبوابها أمام الجمهور اليوم الأربعاء.

كما نصحت حكومة بريطانيا رعاياها في زيمبابوي بعدم النزول إلى الشارع حتى يتضح الوضع السياسي في البلد الأفريقي.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان «نظرا للوضع السياسي الغامض في هراري بما في ذلك تقارير عن نشاط عسكري غير عادي، نوصي الرعايا البريطانيين الموجودين حاليا في هراري البقاء آمنين في منازلهم أو في محل سكنهم لحين اتضاح الموقف».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي