إيران طبعت 2.4 مليار دولار... من دون رصيد
اتهامات للحكومة الحالية بالقيام بأسوأ من الطبع العشوائي
كشفت صحيفة «كيهان» الحكومية الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، أن حكومة الرئيس حسن روحاني طبعت 84 مليار تومان، أي ما يعادل 2.4 مليار دولار تقريباً، من دون وجود رصيد مقابلها.
وكتبت أن المصرف المركزي خلال حكومة روحاني حطم الرقم القياسي في عدم الانضباط، بحيث سادت الفوضى المالية أكثر من حكومة سلفه أحمدي نجاد.
وذكرت أنه رغم الانتقادات الساخرة التي يوجهها مسؤولو هذه الحكومة للحكومة السابقة بموضوع الطبع العشوائي للنقود، فقد قامت الحكومة الحالية نفسها بأسوأ من ذلك بكثير.
ونقلت «كيهان» عن مصادر حكومية أن إحصائيات المصرف المركزي تفيد بأنه خلال 44 شهراً من ولاية روحاني الأولى تم طبع 84 مليار تومان (ما يقارب 2.4 مليار دولار)، وهذا ما يعني أن حكومة روحاني طبعت النقود من دون رصيد خلال 44 شهراً أكثر من 8 سنوات مدة حكم حكومة أحمدي نجاد.
ولم تشهد إيران أي إصدارات سندات مالية منذ نهاية حكم الشاه في أواخر عام 1979، لكنها اتخذت هذه الخطوة الجديدة في إطار استقطاب الاستثمارات الأجنبية عقب البدء بتنفيذ الخطة الشاملة المشتركة للاتفاق النووي في بداية 2016.
ويقول خبراء الاقتصاد إن طباعة نقود من دون رصيد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، حيث يزيد المعروض النقدي من دون أن تقابله زيادة موازية في السلع والخدمات، كما له آثار سلبية على الاقتصاد قد تؤدي إلى انهيار العملة بالكلية ومن ثم انهيار الاقتصاد ككل، خصوصاً عندما يقوم الناس بشراء عملات أجنبية.
(العربية.نت)
وكتبت أن المصرف المركزي خلال حكومة روحاني حطم الرقم القياسي في عدم الانضباط، بحيث سادت الفوضى المالية أكثر من حكومة سلفه أحمدي نجاد.
وذكرت أنه رغم الانتقادات الساخرة التي يوجهها مسؤولو هذه الحكومة للحكومة السابقة بموضوع الطبع العشوائي للنقود، فقد قامت الحكومة الحالية نفسها بأسوأ من ذلك بكثير.
ونقلت «كيهان» عن مصادر حكومية أن إحصائيات المصرف المركزي تفيد بأنه خلال 44 شهراً من ولاية روحاني الأولى تم طبع 84 مليار تومان (ما يقارب 2.4 مليار دولار)، وهذا ما يعني أن حكومة روحاني طبعت النقود من دون رصيد خلال 44 شهراً أكثر من 8 سنوات مدة حكم حكومة أحمدي نجاد.
ولم تشهد إيران أي إصدارات سندات مالية منذ نهاية حكم الشاه في أواخر عام 1979، لكنها اتخذت هذه الخطوة الجديدة في إطار استقطاب الاستثمارات الأجنبية عقب البدء بتنفيذ الخطة الشاملة المشتركة للاتفاق النووي في بداية 2016.
ويقول خبراء الاقتصاد إن طباعة نقود من دون رصيد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، حيث يزيد المعروض النقدي من دون أن تقابله زيادة موازية في السلع والخدمات، كما له آثار سلبية على الاقتصاد قد تؤدي إلى انهيار العملة بالكلية ومن ثم انهيار الاقتصاد ككل، خصوصاً عندما يقوم الناس بشراء عملات أجنبية.
(العربية.نت)
