No Script

«المتنفذون» يسعون لافتعال أزمة أمام الاتحاد الشرعي واللجان العاملة في كأس الخليج

إلى اليوسف و«ربعه»: سيروا ولا تلتفتوا إلى «أعداء الفرح»

u0623u062du0645u062f u0627u0644u064au0648u0633u0641 u0623u0645u0627u0645u0647 u0645u0633u0624u0648u0644u064au0629 u0643u0628u064au0631u0629 u0641u064a u00abu062eu0644u064au062cu064a 23u00bb                      tt        (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
أحمد اليوسف أمامه مسؤولية كبيرة في «خليجي 23» (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير

وسط الأفراح التي يعيشها الشارع المحلي بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» رفع الإيقاف الجائر عن الكرة الكويتية، وعودة «الأزرق» الى المنافسات الخارجية بعد غياب تجاوز العامين، وفي خضم استعدادات البلاد لاستضافة «العرس الخليجي» ،واستقبال الأشقاء من دول مجلس التعاون والعراق واليمن ،حيث سيخوضون منافسات بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين، يأبى «المتنفذون» إلا أن يمارسوا محاولاتهم المكشوفة لإفساد هذه الفرحة والتشويش على العمل الدؤوب لاستضافة البطولة الغالية.
ويوم أول من أمس، حاول هؤلاء المتنفذون دق إسفين ومحاولة تعكير الأجواء الايجابية في الوسط الرياضي ،عندما سعوا الى استغلال زيارة وفد الاتحاد الدولي الى البلاد للتسويق الى عودة الاتحاد المنحل ،وكأنها القضية الأولى التي يجب الاهتمام بها على حساب أمور أخرى اكثر أهمية كعودة «الأزرق» الى الحظيرة الدولية، وتنظيم الحدث الأهم على مستوى المنطقة.
هؤلاء المتنفذون بدوا وكأنهم لم تعجبهم حالة الفرح التي تعيشها البلاد، والحراك الرياضي الذي تشهده للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وأرادوا افساد كل ذلك ببث الاكاذيب حول زيارة وفد «الفيفا» في وقت خرج فيه الوفد الدولي من هذه الزيارة بانطباعات ايجابية عكستها مباركة جميع الأطراف الذين اجتمعوا به لرفع الايقاف، سواء كانوا ممن يمثلون الأندية او الاتحاد المنحل.


هذه الانطباعات الايجابية لم ترق للمتنفذين والساعين لإعادة بسط سيطرتهم على مقدرات الرياضة الكويتية، فسعوا الى اعادة فتح ملف الاتحاد المنحل الذي طوي نهائياً بطرح الجمعية العمومية للثقة فيه وانتخاب مجلس ادارة جديد بقيادة الشيخ احمد اليوسف ،الذي ينتظر منه عدم الالتفات الى محاولات التشويش التي يتعرض لها اتحاده ولجانه العاملة والتي تبذل جهوداً مضنية لإنهاء ترتيبات تنظيم «خليجي 23» في ظل الفترة الزمنية القصيرة التي تفصلنا عن انطلاق المنافسات.
الى رئيس الاتحاد وزملائه الأعضاء واللجان العاملة نوجه هذه الرسالة: «سيروا على بركة الله ولا تلتفتوا للمرجفين والمحبّطين، فالقيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد ،حفظه الله، والشعب الكويتي جميعهم معكم وملتفون حولكم وحول منتخبنا الوطني العائد الى المنافسات الدولية بعد غياب، واصلوا عملكم واحسنوا استغلال الدعم غير المحدود الذي تقدمه لكم الحكومة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة في سبيل انجاح البطولة واعادة البريق التنظيمي لدولة الكويت الرائدة في هذا المجال».
إلى اليوسف و«ربعه» نقول: «اتركوا المهاترات ومحاولات التشويش وراء ظهوركم والتفتوا لعملكم وكونوا كما عهدناكم محل ثقة سواء بالنسبة للقيادة السياسية أو الشارع الرياضي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي