No Script

القاهرة تُخرج 7 مصريين من مخيمات إيواء في مناطق النظام السوري

مقتل 4 جنود روس في دير الزور والأسد يُخضع القابون لـ «القانون 10»

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u0627u0644u0639u0633u0643u0631u064au0629 u0627u0644u0631u0648u0633u064au0629 u064au0639u062au0642u0644u0648u0646 u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u062cu064au0634 u0627u0644u0646u0638u0627u0645 u0627u0644u0633u0648u0631u064a u0641u064a u062cu0646u0648u0628 u062fu0645u0634u0642
عناصر من الشرطة العسكرية الروسية يعتقلون عناصر من جيش النظام السوري في جنوب دمشق
تصغير
تكبير

نبش قبور في «اليرموك»
بحثاً عن رفات إسرائيليين

دمشق، موسكو - وكالات - فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، مقتل 4 جنود في سورية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنهم سقطوا إضافة إلى مقاتلين روس آخرين و26 من قوات النظام والموالين لها في هجوم شنه تنظيم «داعش» قبل أيام على نقطة تجمع لهم في شرق سورية.
وذكر المرصد أن «مقاتلين من تنظيم داعش هاجموا الأربعاء (الماضي) رتلاً لقوات النظام وقوات روسية حليفة أثناء توقفه في نقطة جنوب غربي الميادين، ما تسبب بمقتل 26 من قوات النظام بالإضافة الى تسعة روس بينهم عسكريون ومقاتلون مرتزقة».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان عن مقتل 4 جنود في اشتباك مع «إرهابيين» في محافظة دير الزور شرق سورية.
وأضافت ان خمسة عسكريين روس آخرين أصيبوا بجروح أثناء هذا الاشتباك الذي اندلع حين «هاجمت عدة مجموعات إرهابية متنقلة المدفعية الحكومية السورية ليلاً».
وحسب الوزارة، فإن اثنين من القتلى الروس قضيا على الفور إثر الهجوم وهم من «المستشارين الروس الذين يديرون المدفعية السورية»، فيما أصيب خمسة آخرون بجروح نقلوا على اثرها الى مستشفى عسكري روسي، توفي اثنان منهم متأثرين بجروحهما في وقت لاحق.
واستمرت المواجهات بين الطرفين قرابة الساعة، قتل خلالها 43 من العناصر المهاجمة، وفق وزارة الدفاع الروسية.
ووفقاً للأرقام الرسمية، قتل 92 عسكرياً روسياً في سورية، منذ تدخل موسكو في النزاع في سبتمبر 2015. من جهة أخرى، أعلن النظام السوري إخضاع منطقة القابون قرب دمشق، للقانون رقم 10، الذي أصدره الرئيس بشار الأسد قبل نحو شهرين، ويعتبر كثيرون أنه يصادر أملاك السوريين المُهجّرين.
ويعد القانون رقم 10 «تأميماً» جديداً يطبقه النظام السوري، وهو القانون الذي دخل حيّز التنفيذ في أبريل الفائت، وينص على اعتزام حكومة النظام إعادة بناء مناطق في البلاد مني بها مقاتلو المعارضة بالهزيمة.
ورغم سماح القانون بتقديم ما يثبت ملكية العقارات والمطالبة بتعويضات، إلا أن قلة قليلة هي من ستستفيد من ذلك.
وتؤكد جماعات الإغاثة أن من اضطروا إلى الفرار من منازلهم، وهم أكثر من نصف السكان قبل الحرب، سيواجهون صعوبات جمة في تقديم مثل تلك المطالبات.
ويستهدف القانون رقم 10 تجمعات بُنيت من دون وثائق قانونية، لكن المعارضين يخشون الذهاب للحكومة لإثبات ذلك.
في سياق آخر، أعلنت القاهرة أن سفارتها في سورية نجحت في إخراج سبعة مصريين من مناطق أصبحت تحت سيطرة النظام السوري، مشيرة إلى أنها تعمل على إعادتهم إلى وطنهم.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، مساء أول من امس، ان السفارة المصرية في دمشق تولّت التنسيق مع السلطات السورية «لإخراج سبعة مواطنين مصريين من مخيمات الإيواء التي يوجد بها أهالي منطقة الغوطة الشرقية من السوريين والجنسيات الأخرى».
واضافت ان القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق محمد ثروت تسلّم السبت الماضي مواطناً مصرياً تم إخراجه من مركز إيواء «عدرا» الصناعية، ومواطنا آخر وعائلته المؤلفة من والدته وشقيقته وزوجته السورية بالإضافة إلى أطفاله الذين تم إخراجهم من مركز إيواء «نجها».
وأورد البيان ان السفارة تقوم «باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسفير المواطنين المذكورين وعودتهم إلى أرض الوطن».
وأعلنت السفارة المصرية انه سبق وان أخرجت عائلة مصرية أخرى من منطقة العمليات العسكرية في الغوطة قبل أسابيع عدة.
إلى ذلك، أفادت تقارير أن المسلحين نبشوا، خلال وجودهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، القبور في «مقبرة الشهداء» بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين.
وأشارالأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، طلال ناجي، إلى أن معركة وقعت سنة 1982 في منطقة السلطان يعقوب في لبنان وقتل فيها جنود من الجيش الإسرائيلي ونقل رفاتهم إلى مخيم اليرموك ودفنوا في مقبرة الشهداء القديمة في المخيم.
وأضاف: «المسلحون في المخيم من داعش، والنصرة، والجيش الحر، قاموا بعملية بحث عن بقايا رفات الإسرائيليين في المقبرة المذكورة بأمر من قادة الصهاينة لنقل رفاتهم إلى إسرائيل».

الشرطة الروسية «تُذلّ» جنود الأسد بعد ضبطهم بجرم... «التعفيش»


دمشق - وكالات - أظهرت صور بثتها مواقع إعلامية سورية قيام أفراد من الشرطة العسكرية الروسية باعتقال جنود تابعين لقوات النظام السوري في بلدة ببيلا جنوب دمشق.
واهتمّت مواقع عديدة بنشر هذه الصور التي وصفت بـ«المذلة» لعناصر يرجح أنها تنتمي لجيش النظام السوري، منبطحين مستسلمين على الأرض، وحولهم جنود روس ببنادقهم وزيهم العسكري الرسمي.
وحاولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي المحسوبة على أنصار النظام السوري، القول إن هؤلاء العناصر المقبوض عليهم، هم من «اللجان الشعبية» لا من جيش الأسد، في محاولة للتخفيف من أثر تلك الفضيحة التي ملأت صفحات الناشطين بتعليقات نارية، علماً أن «اللجان الشعبية»، تعتبر رديفة لجيش النظام وتعمل تحت سلطته.
وظهر اللصوص المقبوض عليهم، وهم في زي جيش النظام السوري، علماً أن ارتداء زي جيش الأسد، وقفٌ على مؤسسته العسكرية، وقد أصدرت وزارة دفاع الأسد، منذ سنة 2016، قراراً نهائياً بمنع ارتداء الزي العسكري إلا لمن يحمل البطاقة العسكرية التي تصدرها وزارة دفاعه.
وذكرت صفحة موالية على «فيسبوك»، تُعنى بأبناء جنوب دمشق، أن عناصر من الجيش الروسي ألقت القبض على مجموعة من اللصوص أثناء محاولتهم الهرب بمسروقاتهم المحملة بشاحنتين، من بلدة ببيلا الواقعة جنوب دمشق، التي سيطر عليها النظام في الفترة الأخيرة.
وتنتشر ظاهرة سرقة المنازل، أو «التعفيش» في سورية، على نطاق واسع في المناطق التي ينتزعها جيش النظام السوري من أيدي المعارضين، كما حصل في مدينة حلب التي وصل فيها «التعفيش» إلى درجات غير مسبوقة اتهم فيها عدد من كبار ضباط الأسد، منهم عناصر تابعون للعميد سهيل الحسن الملقب بالنمر، وعناصر تابعون لما يعرف بميليشيات «صقور الصحراء» التي يرأسها محمد جابر، العميد القريب من الأسد، وظهر معه في أكثر من صورة.
يذكر أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بموجب اتفاق أبرمته مع المعارضة المسلحة بعد إجلاء الأخيرة مع المدنيين الراغبين في الخروج نحو مناطق الشمال السوري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي