No Script

ولي رأي

مجاهدو المايكروفونات والفنادق

تصغير
تكبير

إن من يسيء لرموزنا الوطنية أو وزراء في الحكومة أو رئيسها أو خيارات الشعب عبر الصناديق الانتخابية ليس لأخطاء ارتكبوها أو مخالفات قانونية قاموا بها... ولكن فقط لاختلافهم معهم في الرأي، فهم ليسوا مناضلين بل خطاؤون يستحقون تطبيق القانون عليهم من دون تذمر أو تفاخر. وإن من يقيم في فندق هارباً خارج وطنه ويقبض من جهات أجنبية ليشتم ويسيء لدول مستقرة... فهو بوق مأجور.
ومن فخخ نفسه لقتل الأبرياء من أطفال وشيوخ لا ذنب لهم، فهو ليس بشهيد، بل قاتل لنفسه، خالد في النار وبئس المصير.
إن المجاهدين والمناضلين - الحقيقيين - هم نفر من الشعب الكويتي، رجال ونساء، يطوفون أقطار العالم أجمع حاملين رسالة الإسلام السمح، ويوزعون تبرعات الكويتيين حكومة وشعباً من دون تمييز، أو هؤلاء الأطباء والطبيبات الذين يجرون عمليات جراحية بالمجان في الدول الأفريقية والآسيوية، التي يسودها الجهل والجوع والمرض، والشعب الذي حارب الاحتلال العراقي أعزل ولم يقبل أحد منهم التعاون مع المحتلين، هذا جهاد نال إعجاب العالم، والذي شكل تحالفا مكونا من 33 دولة لتحرير بلاده.


أقول هذا الكلام لمن يصدّعون رؤوسنا بالتفاخر والتباهي، ويدّعون الوطنية والبطولة والشجاعة، وهم يستظلون بحماية الدستور والقانون الكويتي، الذي أعطى للمواطنين الحرية، ليبدي رأيه ما دام لم يجرح أو يؤدي لخلافات مع دول الجوار، فمن العار على هؤلاء القيام  ببطولة زائفة!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي