No Script

يقدّم الموسم الثاني من البرنامج الإذاعي «لربما خيرة»

مشعل حمد لـ «الراي»: كتبت نصاً درامياً يعكس «الزين» من المجتمع الكويتي

u0645u0634u0639u0644 u062du0645u062f
مشعل حمد
تصغير
تكبير

«بين يديّ نص درامي شارفت على الانتهاء من كتابته، وإلى الآن لم أتواصل مع أي شركة إنتاج بخصوصه، لكنني أرى في مخيلتي إما حياة الفهد أو سعاد عبدالله أو هدى حسين مجسدة فيه دور البطولة»!
هذا بعض مما صرّح به الكاتب مشعل حمد لـ «الراي»، كاشفاً عن أولى تجاربه في كتابة الدراما التلفزيونية. وفي التفاصيل قال: «منذ فترة من الزمن بدأت الكتابة بصمت، وقد شارفت على الانتهاء من النص الدرامي التلفزيوني الذي حاولت من خلاله العودة إلى الدراما الكويتية القديمة لأقدم رسالة جميلة تعكس الجانب الجيد والإيجابي والجميل من المجتمع الكويتي، وفي الوقت ذاته مبتعداً عن كل ما هو موجود حالياً في الساحة من نصوص درامية، ومتجنباً الإسفاف في أسلوبي وطريقة طرحي».
وأضاف «يعيش كل كاتب في ذهنه القصة كاملة، متخيلاً كافة الشخوص ويراها كأنها حقيقية أمامه. لذلك، بالنسبة إليّ، وخلال كتابتي رأيت ثلاث شخصيات يمكن لإحداها أن تقدم الفكر الذي أريده، والدائرة تحوم ما بين الفنانات حياة الفهد وسعاد عبدالله وهدى حسين».


وتابع حمد مشيراً إلى تجربته في التقديم الاذاعي بالقول: «قبل شهر رمضان الماضي، خضت تجربتي الأولى في التقديم الإذاعي مع إذاعة نبض الكويت من خلال البرنامج ذي الطابع الاجتماعي لربما خيرة، بواقع حلقة واحدة أسبوعياً طوال ساعتين من الزمن، اعتمدت حينها على الاتصالات والتواصل المباشر مع المستمعين بشكل كبير للتناقش حيال العديد من المشاكل الاجتماعية، وبحمد الله كانت أصداء البرنامج مذهلة. بعدها كانت تجربتي الثانية طوال شهر رمضان الماضي، حيث استضفت العديد من المواهب الكويتية الشابة في شتى المجالات والقطاعات، سواء كانوا أطباء أو محامين وطيارين وكتّاب وغيرهم، ومن خلال التحاور معهم كشفنا عن الجانب الآخر من حياتهم وشخصيتهم، فكانت تجربة جميلة مثمرة استمتعت بها واستفدت الكثير، والحمد لله عدت مجدداً للجلوس خلف المايكروفون الإذاعي في الموسم الثاني من البرنامج».
 وأردف حمد موضحاً رأيه في أحقية من يمكنهم أن يصبحوا مذيعين بالقول: «أنا مؤمن بمقولة أنه لولا الاحلام لماتت عقولنا اختناقاً بما يفعله الواقع، ومؤمن أيضاً بأن الكلام الذي يخرج من القلب يصل إلى القلب بسرعة مهما كانت وظيفة الشخص الناطق، ومع الممارسة من الممكن أن يؤدي هذا الإنسان الأفضل، فإن قمت بما تحب ستقدم الأفضل للمجتمع».
أما في ما يخصّ إصداراته الأدبية أوضح بالقول: «التقيت مع جمهوري في (بقايا مدينة) بالعام 2015، ورددنا معاً (لربما خيرة) في العام 2016، حتى قال لنا القلب (وتمضي الأيام) في العام 2017، وها أنا أعود مجدداً إليهم من خلال رواية (قريباً ستمطر) التي سأصدرها في الأول من شهر نوفمبر المقبل، ومن تابعني منذ بداياتي يمكنه ان يستشف أنني أعتمد في رواياتي كلها على الواقع بنسسبة 70 في المئة، إلى جانب وضع لمساتي وخيالي على الباقي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي