No Script

أكد أن بيروقراطية البلدين وراء تأخر المشروع في البصرة

الزواوي: الكويت لم تعوّض المزارعين العراقيين ... وتكفّلت ببناء مساكن للمتضررين منهم

u063au0633u0627u0646 u0627u0644u0632u0648u0627u0648u064a
غسان الزواوي
تصغير
تكبير
• الخروقات التي تحصل على الحدود من مسؤولية الدولة العراقية ويجب عدم خلط الأمور

• لا يجوز لمجموعة من الكويتيين أن يتكلموا بما يسيء لأي دولة أخرى وهذا ما نتوقعه من إخوتنا في العراق

• لم نتأثر بفتح المنطقة الخضراء أمنياً والهواجس تتشارك فيها البعثات الديبلوماسية ومن يسكنون المنطقة

• لا مشاكل في حقول الشمال بل في عقول من يمسكون الميكرفون ويصرحون ومن يكتبون عبر وسائل الإعلام
أرجع سفير الكويت في العراق غسان الزواوي تأخر مشروع البصرة الإسكاني إلى البيروقراطية في كلا البلدين، مبينا أنه «للأسف تعثر هذا المشروع وتأخر نتيجة البيروقراطية في كل من العراق والكويت ونتج عنه تأخر»، نافيا ان يكون السبب سياسيا «لوجود رغبة صادقة واصرار من كلا الطرفين على إنجاز هذا المشروع وحل مسألة وضع الذين سيكنون هذه المساكن».

وقال الزواوي، في تصريح للصحافيين على هامش حفل السفارة العمانية بعيدها الوطني، «أتمنى من الإعلاميين أن يبحثوا عن دقة المعلومة لأن هذه الأيام عصيبة وأي مانشيت لا يكون دقيقا قد يسبب للسياسيين صداع رأس مزمنا» في إشارة من السفير لما أثير أخيراً حول وجود رفات لأسرى كويتيين في العراق.


وتابع «كنت اتمنى من اخوتي في الإعلام ان يكونوا اكثر دقة لأن هذا الأمر يمس وجدان البشر، وليس من السهل أن ترفع معنويات الناس مع طول المدة ثم تأتي بعد ذلك وتقول عذرا فهو انذار كاذب».

وعن المزارعين العراقيين واذا ما تم حل مشكلتهم قال «دعونا نكون واضحين فليس هناك تعويض لأراضٍ للمزارعين وإنما الحل الذي نتج أن العراق عرض أن يقدم سكن بديل وعرضت الكويت بناء هذه المساكن للمتضررين وليس هناك عملية تعويض للمزارعين». وأضاف الموضوع سينتهي عند الانتهاء من الأشغال وتوزيع المساكن على المستحقين.

ولفت إلى ان «الخروقات التي تحصل على الحدود من مسؤولية الدولة العراقية ولا يجوز أن نخلط هذا الأمر بذاك، ولا يجوز لمجموعة من الكويتيين أن يتكلموا بما يسيء لأي دولة أخرى وهذا ما نتوقعه من إخوتنا في العراق أن يستطيعوا اقـــناع وســائــل اعلامهم ومواطنيهم».

وذكر السفير أن اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة بين الكويت والعراق الذي سيعقد يوم 21 ديسمبر المقبل في الكويت يأتي من حرص قيادتي البلدين على المحافظة على وتيرة التعاون ورفعها إلى مستوى أكبر.

وأضاف «لاشك أن العراق يمر بظروف خاصة، والكويت كذلك بحكم التداعيات والوضع السياسي في الإقليم وفي العالم بشكل عام، وهذا يفرض على القيادة السياسية أن تذهب إلى أبعد مدى لتحويل النوايا الطيبة والشعارات الجميلة والأخوة إلى مشاريع حقيقية يلمسها المواطن» لافتا إلى أن «العراق يواجه تحديات أكبر على الصعيد الإنساني والأمني مما يجعل التقدم في مثل هذا الأمر أمر ليس بسهل ولكن نحن نعلم ان توجهات القيادة السياسية في كلا البلدين تعمل على تحويل هذا الأمر إلى واقع».

وبشأن أبرز القضايا التي سيتناولها اجتماع اللجنة الثنائية، اجاب الزواوي «هناك قضايا كثيرة في الشؤون السياسية ولا شك أن أمن واستقرار العراق يعد أولوية للكويت ونحرص عليه، ومن ناحية أخرى فان التحديات أمام العراق على مستوى النازحين والأمن ومحاربة داعش،والعراق تستضيف التحالف الدولي لمحاربة داعش مما يرتب عليها أعباء كثيرة سياسية وغيرها فهناك العديد من التحديات».

وعن فتح العراقيين للمنطقة الخضراء واذا ما أثر ذلك على أمن البعثات الديبلوماسية هناك اجاب «لم يؤثر ذلك امنيا علينا وجميع البعثات الديبلوماسية كان لديهم تخوفات إلا أن حكمة المسؤولين استطاعت أن تنزع عنصر الخطورة المباشرة على البعثات، وبقيت الخطورة التي تشترك بها مع من يقطن المنطقة الخضراء».

وعما إذا تم إنهاء مشكلة حقول الشمال قال «ليس هناك مشاكل حسب علمي، وإنما هناك جهل كبير لدى الكثير ممن يمسك الميكرفون ويصرح ومن يكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما يثير ويخلق مشكلة».

وأضاف «لم أسمع أن هناك مشكلة وإنما وزارتا النفط في البلدين عضوان أساسيان في اللجنة المشاركة وممثلوهما يكونون حاضرين وهناك مشاريع سيبحث فيها والقضية قضية فنية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي