المشاكل تلاحق برامج المقالب
رامز جلال
تسعى مجموعة من الفضائيات المصرية إلى التركيز أكثر على برامج «المقالب» لكونها الأكثر مشاهدة، لكن يبدو أن هذه الوجبة البرامجية الخاصة، مثيرة للمشاكل، والتي بدأت مبكراً، وحتى قبل عرضها ووصلت مشاكلها إلى قاعات المحاكم والتراشقات الإعلامية. وتعرض قناة «إم بي سي مصر» برنامج «رامز قرش البحر» من تقديم الفنان رامز جلال، ويستضيف عدداً من نجوم الفن والإعلام والرياضة في حلقات يغلب عليها طابع الإثارة.
وتعاقدت قناة الحياة مع الفنان محمد فؤاد لتقديم برنامج «مقالب»، حيث إن معظم الضيوف يتم استدراجهم لشرم الشيخ على أساس أنهم ضيوف في الجزء الجديد من برنامج «اليخت» لسالي شاهين، وفي البحر تحدث المفاجأة وتحاصر الطائرات الهليكوبتر المركب الذي يستقل الضيوف ويقال لهم إنهم اخترقوا المياه الإقليمية الإسرائيلية ويحدث بعض التشويق المفتعل، حيث إن ما يقرب من 70 في المئة من ضيوف برامج المقالب يعرفون أنهم ذاهبون لتصوير برنامج مقلب ومطلوب منهم الاندماج في تمثيل أدوار معينة، لأنهم يحصلون على مبالغ كبيرة تصل إلى 40 ألف دولار، وهذا الرقم حصل عليه الفنان أحمد السقا.
لكن برامج المقالب هذا العام تحاصرها المشاكل، إذ اتهم أحد المواطنين رامز جلال باقتباس فكرة برنامجه، وتقدم ببلاغ يتهم فيه الفنان رامز جلال ومنتج برنامجه عبد الله أبو الفتوح باقتباس الملكية الفكرية لفكرة برنامج حملت عنوان «رامز أمير البحار»، سبق أن قدمها لقناة الحياة، حسبما أكّد، وفوجئ بتنفيذها من قبل شركة المنتج عبد الله أبو الفتوح، والتنويه عن عرضها على شاشة mbc مصر. كما هاجمت الفنانة آثار الحكيم برنامج «رامز قرش البحر»، منوهة إلى أن الفنان رامز جلال حاول إقناعها بأن فكرة البرنامج ثقافة عالمية، وأن الكثير من النجوم تقبلوا الفكرة ووافقوا على عرضها، إلا أنها رفضت التنازل عن حقوقها.
واتهمت الفنانة فريق عمل برنامج «رامز قرش البحر» والفنان رامز جلال، بالنصب عليها واستدراجها من أجل ترويعها لتحصيل أكبر عائد من الإعلانات للبرنامج.
وطالبت نقابتا المهن التمثيلية والسينمائية في مصر، جميع أعضائهما، بمقاطعة البرامج القائمة على التخويف والترويع، واصفة إياها بأنها لا تمت إلى الفن بصلة، وأصدرت النقابتان بياناً جاء فيه «إن نقابة المهن التمثيلية ونقابة المهن السينمائية، وهما يدركان دورهما الأصـيل في الدفاع عن حرية الرأي والفكر والإبداع، وعن حقوق أعضائهما لدى الغير، فهـما وبنفس القدر يدركان أن عليهما وعلى أعضائهما واجب أداء الرسالة الفنية والثقافية بما يسهم في نشر الوعي وتنـوير المجتمع».
وأضاف البيان: «إننا على أعتاب مرحلة جديدة بعد ثورتين عظيمتين قام بهما الشعب المصري، ونجد لزاماً علينا أن ننقي المجال الفني مما علق به من أعمال لا تمتُّ إلى الفن بصلة، خصوصاً تلك البرامج التي تعتمد على الترويع والتخويف وإيقاع الأذى النفسي والأدبي بضيوفها من الفنانين من دون حساب لرد فعلهم الذي قد يسيء إلى الفنان بشكل خاص، وإلى المهنة بشكل عام».
وتعاقدت قناة الحياة مع الفنان محمد فؤاد لتقديم برنامج «مقالب»، حيث إن معظم الضيوف يتم استدراجهم لشرم الشيخ على أساس أنهم ضيوف في الجزء الجديد من برنامج «اليخت» لسالي شاهين، وفي البحر تحدث المفاجأة وتحاصر الطائرات الهليكوبتر المركب الذي يستقل الضيوف ويقال لهم إنهم اخترقوا المياه الإقليمية الإسرائيلية ويحدث بعض التشويق المفتعل، حيث إن ما يقرب من 70 في المئة من ضيوف برامج المقالب يعرفون أنهم ذاهبون لتصوير برنامج مقلب ومطلوب منهم الاندماج في تمثيل أدوار معينة، لأنهم يحصلون على مبالغ كبيرة تصل إلى 40 ألف دولار، وهذا الرقم حصل عليه الفنان أحمد السقا.
لكن برامج المقالب هذا العام تحاصرها المشاكل، إذ اتهم أحد المواطنين رامز جلال باقتباس فكرة برنامجه، وتقدم ببلاغ يتهم فيه الفنان رامز جلال ومنتج برنامجه عبد الله أبو الفتوح باقتباس الملكية الفكرية لفكرة برنامج حملت عنوان «رامز أمير البحار»، سبق أن قدمها لقناة الحياة، حسبما أكّد، وفوجئ بتنفيذها من قبل شركة المنتج عبد الله أبو الفتوح، والتنويه عن عرضها على شاشة mbc مصر. كما هاجمت الفنانة آثار الحكيم برنامج «رامز قرش البحر»، منوهة إلى أن الفنان رامز جلال حاول إقناعها بأن فكرة البرنامج ثقافة عالمية، وأن الكثير من النجوم تقبلوا الفكرة ووافقوا على عرضها، إلا أنها رفضت التنازل عن حقوقها.
واتهمت الفنانة فريق عمل برنامج «رامز قرش البحر» والفنان رامز جلال، بالنصب عليها واستدراجها من أجل ترويعها لتحصيل أكبر عائد من الإعلانات للبرنامج.
وطالبت نقابتا المهن التمثيلية والسينمائية في مصر، جميع أعضائهما، بمقاطعة البرامج القائمة على التخويف والترويع، واصفة إياها بأنها لا تمت إلى الفن بصلة، وأصدرت النقابتان بياناً جاء فيه «إن نقابة المهن التمثيلية ونقابة المهن السينمائية، وهما يدركان دورهما الأصـيل في الدفاع عن حرية الرأي والفكر والإبداع، وعن حقوق أعضائهما لدى الغير، فهـما وبنفس القدر يدركان أن عليهما وعلى أعضائهما واجب أداء الرسالة الفنية والثقافية بما يسهم في نشر الوعي وتنـوير المجتمع».
وأضاف البيان: «إننا على أعتاب مرحلة جديدة بعد ثورتين عظيمتين قام بهما الشعب المصري، ونجد لزاماً علينا أن ننقي المجال الفني مما علق به من أعمال لا تمتُّ إلى الفن بصلة، خصوصاً تلك البرامج التي تعتمد على الترويع والتخويف وإيقاع الأذى النفسي والأدبي بضيوفها من الفنانين من دون حساب لرد فعلهم الذي قد يسيء إلى الفنان بشكل خاص، وإلى المهنة بشكل عام».
