«الراي» في مشروع مدينة المطلاع حلم «بيت العمر»... يتحقق

في إنجاز متسارع، تسير عجلة العمل في مشروع مدينة المطلاع السكني، فاتحة مع بروز أجزاء كبيرة منه، نافذة الأمل نحو تلبية المتطلبات الإسكانية للمواطنين، فحلم المدينة التي ستكون «درة» مشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية أصبح واقعا ملموسا، يراه القادمون عبر طريق المطلاع والعبدلي بكل تفاصيله المتغيرة بين الفينة والأخرى، نتيجة الأعمال التي تنجز في مشروعها الأضخم بتاريخيها وتاريخ المشاريع الاسكانية في الكويت، مغيرة به مفهوم تصميم المدن الإسكانية في الدولة، ليكون باكورة للمشاريع الإسكانية الكبيرة والضخمة، التي ستعمل على تنفيذها في المرحلة المقبلة كمشروع مدينة جنوب صباح الأحمد ومدينة جنوب سعدالعبدالله.
إنها «المطلاع» أو «الحلم الكبير» لما يقارب 30 الف أسرة، تقف على أعتاب الانتظار لترى ولادة هذا المشروع الضخم، حالمة بإنجازه ليكون حضنا يلم شتات سنوات خلت قضتها هذه الأسر منتظرة الحلم أن يتحقق، إلى أن بات حقيقة تكتمل أركانها خلال بضعة شهور، تضع فيها المؤسسة العامة للرعاية السكنية نقطة البداية لتوزيع أذونات البناء للمواطنين.
«الراي» جالت في المشروع، والتقت بمهندسيه، الذين بينوا أهم ملامح المشروع ونسب الإنجاز التي تحققت، مطمئنين المواطنين بأن «مدينتهم» وفرت لها «السكنية» كل الإمكانات المادية والفنية لإنجازها وفقا لمتطلباتهم وتطلعاتهم.
وأكد المهندس راشد العنزي بأن مشروع مدينة المطلاع الإسكاني يحظى باهتمام غير مسبوق من قبل الإدارة في المؤسسة لإنجازه وفق المواصفات القياسية وتجاوز أي معوقات قد تعترض أعمال التنفيذ، وذلك من خلال حرصها على لقاء المهندسين والمتعهدين بشكل شهري، لبحث كافة جوانب المشروع لتسهيل عملية التنفيذ والإنجاز، ووضع الحلول لأي معوقات قد تؤخر عملية الإنجاز، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، معلنا عن تحديد المؤسسة، حسب خطتها الموضوعة، تسليم الضواحي بحسب الأولوية في التخصيص وفقا للبرنامج الزمني المعد لذلك.
وأعلن العنزي ان نهاية شهر ابريل 2019 هو تاريخ الانجاز بموجب العقد للمرحلة الاولى، التي تشمل 12177 قسيمة، تلي ذلك مرحلة انجاز ملاحظات لجان استلام الجهات الحكومية، ومن ثم تسليم اوامر البناء للمواطنين، ثم يتبعه لاحقا في اكتوبر 2019 بحسب العقد انجاز المرحلة الثانية وتتعلق بـ 6342 قسيمة، مبينا بأن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن أعمال الضواحي n6،n8،n9،n10،n11، وجزءا من الضاحية n7، أما المرحلة الثانية فتتضمن الجزء الآخر من الضاحية n7 والضاحية n5،n12.
وقال العنزي ان هذا الجزء من المشروع يمر بمرحلة تأخير تصل إلى ما يقارب 8 في المئة، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة الإنجاز خلال الأشهر المقبلة بعد التنسيق والتعاون المثمر مع وزارة الداخلية، في شأن السماح بزيادة كمية المواد المتفجرة المستخدمة في عملية تهيئة الأرض وزيادة معدلات الحفر التي بدورها ستؤدي إلى تدارك نسبة التأخير.
وأشار العنزي إلى أن المؤسسة حرصت في مشروع مدينة المطلاع على الاستعانة بخبرات المكاتب الاستشارية، محلية وعالمية، للإشراف عليه وتقديم الدعم الفني لجهاز المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وذلك لضمان عنصر الأمان والإطمئنان للمواطنين، وتأكيد حرص الدولة ممثلة في المؤسسة على أن يتم توفير كامل الإمكانات للمواطنين، إلى جانب كبر حجم المشروع وضخامته، الأمر الذي يتطلب جهدا بشريا كبيرا وجهاز إشراف أكبر يساعد «السكنية» في متابعته.
وبيّن العنزي بأن خيار «السكنية» في عملية استخدام المتفجرات جاء لتسريع وتيرة الإنجاز في المشروع، وليس لعدم قدرة المعدات على حفر الأرض، مؤكدا بأن ما أثير حول مواجهة المواطنين مستقبلا صعوبة في عمل السراديب لصلابة الأرض التي استوجب معها استخدام المتفجرات، أمر غير صحيح.
وقال العنزي ان من المميزات التي يوفرها تماسك ارض المطلاع للمواطنين، هو تقليل استخدام كمية الحديد المستخدمة في الأساسات، مما يوفر في تكلفة البناء على المواطنين، ولاشك ان هذه ميزة اذ تكون التربة ذات تحمل عال مما يقلل من تكلفة الاساسات ومن احتمال حدوث مشاكل في المبنى نتيجة الهبوط، كما انها لا تمنع بناء السراديب.
وأكد العنزي بأن أعمال التفجير تتم بإشراف فريق خاص من قبل وزارة الداخلية على متابعة أعمال التفجير، وتحديد كمية المتفجرات التي بلغ حجم استخدامها اليومي 40 طنا، كاشفا عن التوجه إلى رفع كمية استخدامها بعد أخذ موافقة وزارة الداخلية إلى 60 طنا يوميا، وذلك بما يخدم عملية تسريع الإنجاز ويساهم في تقدم حجم الأعمال.
وحذر العنزي جميع المواطنين من الدخول إلى موقع المشروع والتجول به حفاظا على سلامتهم، حيث يشهد أعمال حفر على أعماق كبيرة وتفجير في العديد من الأماكن، مما يشكل خطورة عليهم، مؤكدا بأن مكاتب المهندسين مفتوحة للمواطنين لشرح ما يرغبون سماعه ومعرفته من معلومات حول المشروع، وتبيان نسب الإنجاز للأعمال التي يجري تنفيذها، دون الحاجة إلى قيام البعض في تعريض أنفسهم للخطر والدخول إلى الموقع دون التنسيق مع الجهات المسؤولة عن المشروع.
وثمّن العنزي دور وزارة الدفاع وتعاونها في تمشيط أرض المطلاع، وتعاملها السريع مع أي جسم يشتبه به خلال عملية التنفيذ، التي تقوم بها المؤسسة للمشاريع، وذلك من خلال وضع مكتب دائم في موقع المشروع لمتابعة ذلك مع المؤسسة بشكل مباشر وسريع.
بدوره، أكد مهندس مشروع الطرق الرئيسية المهندس علي صادق، أن العمل في المشروع سابق للبرنامج الزمني ومتقدم على ما هو معد ومحدد له، بما يصل إلى 5 في المئة من حجم الأعمال التي وصلت إلى ما يقارب 26،6 في المئة لشهر يونيو الفائت.
واعتبر صادق المشروع بأنه الأكبر من بين المشاريع الأربعة الخاصة في مدينة المطلاع بقيمة 280 مليون دينار، وبمساحة 100 كيلومتر مربع، لافتا إلى أن المشروع سيتم الانتهاء منه وتسليمه على مرحلتين، الأولى منها بداية سبتمبر من العام 2019، في حين تسلم المرحلة الثانية منه في بداية سبتمبر من العام 2020.
وقال صادق «يتضمن المشروع إنجاز الطرق الرئيسية وطرق منخفضة و18 جسرا للسيارات و5 جسور للخدمات في الطرق المنخفضة و8 جسور للمشاة والخدمات وأعمالا خدمية أخرى»، مبينا بأن تسليم المشروع يتزامن مع تسليم المرحلة الأولى من عقد القسائم في المدينة.
وطمأن صادق أهالي المطلاع إلى أن تربة المدينة سليمة ولا توجد بها كهوف، كما تم تدواله من قبل البعض خلال الفترة الماضية، مؤكدا بأن المؤسسة قامت بعمل فحص شامل لكامل أرض المطلاع من خلال أكثر من 700 جسة أرضية، وعلى مستويات وأعماق متفاوتة وصلت الى 50 مترا تحت الأرض، بما يضمن عدم وجود مثل هذه الأمر الذي تحدث عنه البعض.
ولفت صادق إلى أن المؤسسة حرصت على استثمار المشروع في تدريب الكوادر الوطنية من طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، للاستفادة العملية والميدانية من خلال زيارتهم وإطلاعهم على الأعمال المنجزة، والتي يتم تنفيذها في المشروع بالتنسيق مع الجهات التعليمية، مؤكدا بأنهم على أتم الاستعداد للتعاون مع كافة الجهات التعليمية في الدولة، لتوفير زيارات ميدانية تدريبيبة عبر التنسيق مع الجهات المسؤولة في المؤسسة.
وقال «حرصت المؤسسة من خلال هذا المشروع على اللجوء الى تقنية حديثة تستخدم لأول مرة في المشاريع الإسكانية» مبينا بأن التقنية تتضمن تنفيذ 89 خزان ترشيح لجمع مياه الامطار وتسريبها إلى الأرض للاحتفاظ بها كمخزون إستراتيجي، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في استعمالات عدة للزراعة وغيرها، عوضا عن ضخها للبحر عبر المجارير الخاصة.
 من جهته، قال بدر جاسم مهندس مشروع أعمال طرق البنية التحتية ومحطات كهربائية فرعية لعدد 4990 قسيمة للضاحيتين n1، n4 اللتين تقعان في شمال المدينة وعلى بعد 15 كيلومترا من بداية المدينة «أن مدة تنفيذ الأعمال تستغرق عامين من بداية تنفيذ هذا الجزء من المشروع».
وأشار إلى أن عدد المحطات الفرعية في الضاحيتين يبلغ 129 محطة كهربائية، بالإضافة إلى كافة الخدمات الخاصة في البنى التحتية كالطرق والصحي وغيرها، لافتا إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت لغاية شهر يونيو 1،2 في المئة بتقدم ملحوظ عن البرنامج الزمني المعد للمشروع.
وقال ان التربة في الضاحيتين أقل تماسكا من الضواحي الأخرى القريبة منها، مبينا بأن أعمال الحفر في التربة المتماسكة للمشروع تصل فقط إلى نسبة 15 في المئة من حجم المشروع، بما يعني أن الحاجة إلى استخدام المتفجرات لتسريع الانجاز في المشروع ستكون قليلة جدا.
وأشار جاسم إلى أن المشروع يتضمن إنشاء 15 خزانا لترشيح مياه الأمطار واستخدامها في مشاريع الري وأي احتياجات أخرى، مبينا بأن هذا المشروع يحتوي على العديد من المباني الخدمية والاستثمارية و26 مدرسة و24 مسجدا والعديد من الخدمات.
أما المهندس هشام العثمان، المسؤول عن مشروع إنشاء وإنجاز أعمال الطرق وشبكات البنية التحتية لعدد 4770 قسيمة، فأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء الطرق وشبكات البنية التحتية للضاحيتين n2، n3، لافتا إلى أنه يمر حاليا في بداية مرحلة التنفيذ حيث انتهى الشهر الفائت من الفترة التحضيرية للمشروع وبدء العمل به منذ ما يقارب الشهر، معلنا عن تحديد منتصف مارس من العام 2020 موعدا للانتهاء من تنفيذ كافة الأعمال بحسب العقد.
وقال ان المشروع يحتوي على 132 محطة كهرباء فرعية و15 خزانا، بالإضافة إلى العديد من المباني الخدمية الأخرى.
من جانبه، أكد المهندس فاضل حسين نائب المهندس المقيم، حرص المؤسسة العامة للرعاية السكنية على تنفيذ مشاريعها وفق المعايير البيئية المعتمدة، مشيرا الى المؤسسة ألزمت ضمن بنود عقودها مع المتعهدين بوضع مستشار بيئي معتمد من قبل الهيئة العامة للبيئة، يقوم بمراقبة المشروع بيئيا وتقديم تقرير ربع سنوي للمؤسسة، التي تقوم بدورها بعد دراسته في إرساله إلى الهيئة العامة للبيئة، مؤكدا بأن المؤسسة لم تقم بتحديد الموقع والبدء في المشروع إلا بعد دراسات بيئية عدة، بينت سلامة الأرض وحولها من أي مشاكل أو أضرار بيئية.
وأشار حسين إلى أن من ضمن أعماله متابعة عملية رمي المخلفات في المكبات التي حددت من قبل البلدية، والتحكم في عملية تطاير الغبار ومراعاة الاشتراطات الصحية والبيئية للعمالة في موقع المشروع، مثمنا تعاون الهيئة العامة للبيئة ومتابعتها الدورية للمشروع، بما يضمن سلامة العاملين والأعمال بشكل كامل.

8.9 مليون دينار لصيانة وإنجاز طرق

ديوان الخدمة يستعرض جهوده في التوظيف: ترشيح 25624 مواطناً ومواطنة منذ يناير 2023

منذ 8 ساعات

السماح باستقدام العمالة يُطفئ «نار الأجور»

منذ 9 ساعات

كونا- وقّع وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي أمس، عقدين واتفاقية استشارية بقيمة إجمالية بلغت 8.9 مليون دينار، لصيانة وتحسين وإنجاز بعض الطرق.
وقال بيان للوزارة ان العقد الاول يشمل صيانة عامة وإنشاء لطرق المناطق الزراعية بالمنطقة الشمالية بقيمة 692ر1 مليون دينار، على أن يتم تنفيذ المشروع في مدة 730 يوما، وذلك لتنفيذ أعمال الصيانة العامة والإنشاء لطرق المناطق الزراعية بالمنطقة الشمالية.
 ويتضمن العقد الثاني صيانة عامة للطرق والساحات في محافظة حولي الدائري الثالث وأجزاء من الخليج العربي، بقيمة 3 ملايين دينار في مدة 730 يوما، ويشمل أعمالا انشائية صغيرة وصيانة عامة للطرق والساحات.
وذكر البيان انه تم توقيع اتفاقية استشارية للخدمات لدراسة وتصميم والإشراف على تحسين أداء طريق الدائري الرابع بقيمة 211ر4 مليون دينار.

«الأشغال» بحثت ربط مستشفيي الجهراء والأميري بشبكة الصرف

كونا- بحث وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون المجلس البلدي حسام الرومي، مع ممثلي الديوان الأميري ووزارة الصحة والهيئة العامة للبيئة، الاجراءات المتعلقة بربط شبكة الصرف الصحي لمستشفيي الجهراء الجديد والأميري على الشبكة العامة للصرف الصحي.
وقالت وزارة الأشغال العامة في بيان، انه تم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة التزام وزارة الصحة بالاشتراطات البيئية المنصوص عليها بالمادة رقم (117) وتعديلاتها من القانون رقم (42) لسنة 2014، بشأن حماية البيئة المتعلقة بصرف المياه الناتجة عن مشاريع الرعاية الصحية على الشبكة العامة للصرف الصحي لوزارة الأشغال العامة.
وأضاف البيان انه تم كذلك التشديد على تقيد وزارة الصحة بما ورد بالجدول رقم (4) من القرار رقم (12) لسنة 2017 الخاص باللائحة التنفيذية لحماية البيئة المائية والساحلية من التلوث.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الأشغال العامة عواطف الغنيم، ووكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا، ومدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، والوكيل المساعد بالديوان الأميري نياز خاجة، والوكيل المساعد للجهاز الاستشاري لوزير الأشغال العامة خالد الخزي، والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الكبرى وقطاع الهندسة الصحية بالتكليف بوزارة الأشغال العامة حسام الطاحوس، والوكيل المساعد لشؤون الهندسة الصحية بوزارة الصحة ناجي الصقر، والوكيل المساعد لقطاع التنسيق حسين العتيبي.

«الهيكلة» يتعاون مع «المتقاعدين» لتهيئة راغبي العمل في «الخاص»

| كتب ناصر الفرحان |

وقّع أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، ومدير المشروع الوطني للمتقاعدين الدكتور صلاح عبدالجادر مذكرة تفاهم، لتوفير قاعدة بيانات بأصحاب الخبرات الراغبين منهم في تقديم المزيد من الجهد لرفع راية الوطن وتقديم ما لديهم من تجارب بناءة تعود بالنفع على المجتمع وعلى العمالة الوطنية، وبهدف استثمار المسجلين لديه وتشغيلهم، وفق ما يتوافر من فرص عمل لهذه الفئة بمختلف شرائحها، وتهيئتها لتوظيف أصحاب تلك الخبرات في القطاع الخاص.
وبعد توقيع المذكرة قال المجدلي، إن البرنامج يلتزم بالتعاون على توفير فرص لأصحاب الخبرات المسجلين لدى المشروع الوطني والجادين في العمل بكافة مجالات القطاع الخاص.
واشار إلى أن المشروع سيقوم بتوفير شواغر في القطاع الخاص لذوي الخبرات، حيث يقوم البرنامج بتزويد المشروع بقائمة بالشواغر، ليقوم بتزويد البرنامج بقائه أسماء وخبرات وبيانات ممن تتطبق عليهم الشروط في هذا الشواغر، وتلبية الدعوة الموجهة للمشروع من البرنامج وحضور الاجتماعات التي يناقش فيها أمور توفير فرص عمل للخبرات. والعمل على اعداد قوائم مستقلة لكل فئة من أصحاب الخبرات على حدة تصنف حسب المؤهل وعدد سنوات الخبرة ومجال العمل وكافة البيانات اللازمة وذلك تسهيلاً لتوفير فرص عمل لهم من قبل البرنامج، إضافة إلى التنسيق مع البرنامج لتوجيه اصحاب الخبرات بالتسجيل في (نظام ذوي الخبرات الآلي) المعد في البرنامج للتأكد على حفظ بياناتهم والمساهمة في تسويقهم للقطاع الخاص حسب الفرص المتوافرة وحسب فئاتهم المختلفة إن أمكن.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة مهمتها التنسيق لتنفيذ أحكام المذكرة واتخاذ كل ما يلزم لتفعيل النصوص الواردة فيها وتذليل كافة العقبات والاشكاليات التي تواجه تنفيذها مع الاتفاق على الامور التفصيلية المتعلقة بالمذكرة وكل ما يرونه مناسباً لدعم العمالة الوطنية من أصحاب الخبرات وحثها على العمل في القطاع الخاص للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
من جانبه، صرح الدكتور عبدالجادر، ان هدفنا الرئيسي من هذا المذكرة تغيير نظرة المتقاعدين وان يساهموا في العمل الدائم لتحقيق خطة التنمية الوطنية للدولة التي وضعت طموحات لا حدود لها، وقد قام المشروع بإعداد مذكرة تفاهم مع الدكتور بدر مال الله بالمعهد العربي للتخطيط وكذلك المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية مع الدكتور خالد مهدي، ويسعدنا توقيع مذكرة مع برنامج اعادة الهيكلة، لما للبرنامج من دور رائد في دعم هذه المشاريع الوطنية التنموية وسيكون المستفيدون هم الشباب الكبار الذين نرحب بهم للانضمام لهذا المشروع الوطني وسيكون لهم فرص عمل جميلة وجديدة ليكونوا أكثر فعالية في المجتمع.

المهنا: أفكار «مهندسون بلا حدود» متقدّمة وجديرة بالاهتمام

أشاد محافظ العاصمة ثابت المهنا بالجهود التي تبذلها منظمة مهندسون بلا حدود فرع الكويت، لإيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات داخل وخارج الكويت، لافتا الى ان ثمة أفكار ورؤى متقدمة كشفتها المنظمة، تشكل لبنة تمهد الى الارتقاء في حياة الافراد.
وترأس المهنا صباح أمس اجتماعاً في المحافظة حضره رئيس المنظمة زينب قراشي، ومدير العلاقات العامة حسن الحمد، ومدير الموارد البشرية حسن كمال، وأحد المؤسسين العضو عبدالله جابر العلي، والمتطوعة أسماء الطويل.
وأوضح المهنا ان توجهات المحافظة في الارتقاء في مناطق محافظة العاصمة، لاسيما منطقة أسواق المباركية والمباني التاريخية القديمة، تأتي في اطار التوجهات الحكومية الرامية الى احداث نقلة نوعية في الارتقاء بمناطق العاصمة مع المحافظة على تاريخها وتراثها الذي يحكي حياة الكويتيين الأوائل.
من جانبها، أعربت قراشي عن شكرها وتقديرها للمحافظ على ما أبداه من التسهيلات الممكنة من المحافظة وعلى التعاون والتنسيق التي وجه بها، مشيرة الى لقاء فريق «مهندسون بلا حدود» مع المحافظ ومسؤولي المحافظة كان مثمرا.
واضافت ان «مهندسون بلا حدود» تضع كامل إمكاناتها في دعم المجتمع الكويتي والارتقاء بحياة أبنائه متطلعة الى تحقيق رؤيتهم التنموية في العاجل من الأيام.

أرقام وأعمال

3 شفتات

لتسريع وتيرة الإنجاز، حرصت المؤسسة على أخذ الموافقة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتنفيذ الأعمال على مدار 24 ساعة من خلال ثلاثة «شفتات» بعد انقضاء مدة منع العمالة من العمل خلال فترة الظهر المتعلقة بفترة الصيف.

28288 قسيمة

تحتوي مدينة المطلاع السكنية حسب الخطة التي وضعتها المؤسسة العامة للرعاية السكنية على تنفيذ 28288 قسيمة سكنية و156 مدرسة و179 مسجدا و12 مركز ضاحية و12 مخفرا و12 مستوصفا و48 فرع جمعية تعاونية و100 حديقة، بالإضافة إلى مراكز خدمة المواطن والمباني العامة مثل المكتبات العامة والوحدات الاجتماعية.

أطنان من المتفجرات

تستخدم المؤسسة 40 طنا يوميا من المتفجرات لتفتيت التربة المتماسكة في الموقع، لتسريع وتيرة الانجاز وتسعى إلى زيادتها بالتنسيق مع وزارة الداخلية إلى 60 طنا يوميا.

خزانات لمياه الأمطار

يحتوي المشروع على 89 خزانا لجمع مياه الأمطار وترشيحها في باطن الارض والاحتفاظ بها كمخزون إستراتيجي، أو الاستفادة منها في مشاريع التشجير والزراعة والري.

تدريب الكوادر الوطنية

استثمرت المؤسسة حجم الأعمال الضخمة في المشروع بتدريب الكوادر الوطنية وطلبة «التطبيقي» للاستفادة العملية والميدانية.

 «الدفاع»...حاضرة

خصصت «السكنية» مكتبا دائما لوزارة الدفاع، التي يقوم أفرادها بتمشيط أرض المطلاع والتعامل السريع مع أي جسم يشتبه به خلال عملية التنفيذ، التي تقوم بها المؤسسة.