No Script

صاحب السمو هنأه بالذكرى الثانية عشرة لتوليه ولاية العهد: مسيرة حافلة بالتفاني لرفعة الوطن العزيز وإعلاء شأنه

نواف الأحمد... السند والعضيد لسمو الأمير في بناء الكويت الحديثة

u0648u0644u064a u0627u0644u0639u0647u062f u0623u062bu0646u0627u0621 u0623u062fu0627u0626u0647 u0627u0644u0642u0633u0645 u0627u0644u062fu0633u062au0648u0631u064a u0641u064a u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0623u0645u0629
ولي العهد أثناء أدائه القسم الدستوري في مجلس الأمة
تصغير
تكبير

التاريخ  السياسي والعملي  لنواف الأحمد  لأكثر  من نصف قرن  زاخر بجهود  واضحة لوضع  الكويت بين  الدول المتقدمة  

هاجسه الرئيسي حفظ أمن واستقرار الوطن والمواطنين ومجاراة العصر ومواكبة التقدم العالمي في مجال الأمن 

واضع  الاستراتيجية الأمنية  الشاملة لحماية  كل شبر  من أرض الوطن  البرية والبحرية  

قاد بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين في مواقع الأحداث لاستئصال آفة الإرهاب في البلاد من جذورها 

أحدث نقلة نوعية لتطوير العمل العسكري والمدني في «الدفاع» فتم تطوير المعسكرات ومدها بكل الأسلحة والآليات الحديثة

كونا- تصادف اليوم الذكرى الـ 12 لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد، ولاية العهد حيث اختاره سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ليكون سنده وعضيده في بناء دولة الكويت الحديثة، ومواصلة مسيرة النهوض والتنمية.
وبعث سمو الأمير رسالة  تهنئة إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه ولاية العهد هذا نصها.سمو ولي العهد أخي العزيز الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعدني أن أعرب لكم أخي العزيز عن صادق التهاني القلبية وأجمل التبريكات بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموكم ولاية العهد. واذ اعبر لسموكم عن عظيم الثناء على إخلاصكم وتفانيكم المطلق في خدمة الوطن الغالي والشعب الكويتي الكريم لانتهز هذه المناسبة السعيدة على قلبي وعلى شعبنا العزيز للتعبير عن بالغ الاعتزاز بمسيرة سموكم الحافلة بالتفاني لرفعة الوطن العزيز واعلاء شأنه والمفعمة بمعاني حب ووفاء أهل الكويت لسموكم.
سائلين الباري جل شأنه أن يديم على سموكم موفور الصحة والعافية وأن يأخذ بأيدينا جميعا ويسدد الخطى لكل ما فيه مصلحة وطننا الغالي ونهضته وتحقيق كل ما ننشده له من رقي ونمو وازدهار وان يحفظه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء. وتقبلوا خالص التقدير.
وكان سمو الأمير البلاد أصدر أمرا أميريا في السابع من الشهر ذاته بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد، نظرا إلى ما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة، تؤهله لتولي هذا المنصب، فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وأحكام قانون توارث الإمارة لدى سموه.
ولعل الإجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة سمو الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد، جاء من معرفة أبناء الكويت لشخص سموه، ومعايشته لهم بجميع أمورهم، واهتمامه البالغ بمشاكلهم. وقد أضاء ذلك مسيرته بنور الحب والوفاء والولاء من أهل الكويت.
كما كان إجماعهم على مبايعة سموه وليا للعهد، تتويجا لحب سموه لكل أهل الكويت، وحبهم لسموه وذاته التي تتصف بصفات إنسانية تميزها الرحمة والعدل بين الناس والإنفاق للخير ومن أجل الخير داخل الكويت وخارجها.
فسموه يضع أهل الكويت في قلبه وينزلهم منزلة عالية في نفسه، ولهذا يحرص على أن تكون جهوده رافدا من روافد مصالحهم، ولا يتوانى عن دعم تطلعاتهم وطموحاتهم نحو المستقبل الزاهر.
ويزخر التاريخ السياسي والعملي لسمو الشيخ نواف الأحمد، والممتد لأكثر من نصف قرن من الزمن، بجهود واضحة لجعل مكانة الكويت بين الدول المتقدمة والمتطورة. وقد أضحى عطاؤه وخبرته في المجالات التي تولى قيادتها محل احترام وتقدير من الجميع.
ومنذ استقلال البلاد، كان لسموه بصمة في العمل السياسي ففي 21 فبراير 1961 عينه امير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم محافظا لمحافظة حولي، وظل في هذا المنصب حتى 19 مارس 1978 عندما عين وزيرا للداخلية في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد حتى 26 فبراير 1988 عندما تولى وزارة الدفاع.
وبعد تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي عام 1991 تولى سمو الشيخ نواف الأحمد حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ابتداء من 20 أبريل 1991 حتى 17 أكتوبر 1992.
وفي 16 أكتوبر 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني واستمر في هذا المنصب حتى 13 يوليو 2003 عندما تولى وزارة الداخلية، ثم صدر مرسوم أميري في 16 أكتوبر العام ذاته بتعيين سموه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، حتى تعيينه وليا للعهد في عام 2006.
ومن أبرز إنجازات سمو الشيخ نواف الاحمد قبل توليه ولاية العهد تحويل منطقة حولي التي كانت عبارة عن قرية إلى مركز حضاري وسكني، يعج بالنشاط التجاري والاقتصادي، وأصبح العمران الحديث ينمو في أرجائها وبقية مناطق المحافظة.
وحين أسندت إلى سموه حقيبة وزارة الداخلية، كان الهاجس الرئيسي له هو حفظ الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين، والحرص على مجاراة العصر ومواكبة التقدم العالمي في مجال الأمن، إذ عمل على تطوير وتحديث القطاعات الأمنية والشرطية وتوفير الإمكانات المادية للنهوض بالمستوى الأمني وإدخال الأجهزة الأمنية الحديثة ورسم استراتيجية منظومة أمنية لمكافحة الجريمة وضرب أوكارها في الكويت.
وحرص سموه على الاستفادة من الثورة المعلوماتية في العالم، من خلال توظيف تطبيقاتها التكنولوجية المتقدمة في عمل الأجهزة الأمنية المختلفة، مثلما فعل بكل الوزارات التي تولى مسؤوليتها.
كما وضع سمو الشيخ نواف الأحمد استراتيجية أمنية دقيقة لمنظمة شاملة تحمي الحدود برا وبحرا، اذ ترصد المنظومة الإدارية كل شبر من أرض الوطن، فيما تغطي القواعد البحرية المياه الإقليمية والجزر، أما المراكز الحدودية فتغلق الطرق أمام المتسللين وضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.
وخلال توليه وزارة الدفاع حقق سمو الشيخ نواف الأحمد نقلة نوعية فيها من خلال تطوير العمل بشقيه العسكري والمدني وتم تحديث وتطوير معسكرات الوزارة ومدها بكل الأسلحة والآليات الحديثة لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت وحمايتها من المخاطر الخارجية.
وترك سموه بصمات إنسانية واضحة حين تولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية، إذ سارع إلى اتخاذ قرارات انسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين، كما برهنت أعماله على أنه خير نصير للطفل والمرأة والأرملة والمسن والعامل.
وعندما تعرضت البلاد لمحنة الغزو عام 1990 ساهم سموه في القرارات الحاسمة لمواجهة الاحتلال وجند كل الطاقات العسكرية والمدنية من أجل تحرير البلاد وأدى دورا في قيادة المقاومة وتأمين وصول الشرعية للمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب قيادته للجيش.
وحققت الرؤية الأمنية الثاقبة لسموه ثمارها وخصوصا في التعامل مع الحوادث الإرهابية في البلاد، كالتي حدثت في يناير عام 2005 عندما كان سموه نائبا اول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، حيث قاد سموه بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين، وكان موجودا في مواقع تلك الأحداث لاستئصال آفة الإرهاب في البلاد من جذورها.
وعلى الصعيد الإقليمي أولى سمو الشيخ نواف الأحمد أهمية كبرى لأمن دول الخليج العربي، فمن خلال مشاركته في اجتماعات وزراء الداخلية للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، استطاع تحقيق قدر كبير من التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن في الدول الشقيقة، بهدف مجابهة المخاطر التي تهدد المنطقة ودولها وعلى رأسها الإرهاب.
وأكد سموه أن الأمن العربي وحدة واحدة وكل لا يتجزأ، وانطلاقا من هذه الرؤية الاستراتيجية، كانت مشاركات سموه في اجتماعات وزراء الداخلية العرب، التي أسفرت عن إجماع عربي على مكافحة الإرهاب ودعم جهود العمل الأمني المشترك، وتبني الحلول العلمية الشاملة لمواجهة الإرهاب والمخدرات وغسل الاموال والفساد.كما كان سموه العضيد والمساند لأخيه سمو امير البلاد، في جهود رأب الصدع الخليجي.
ويرى سمو ولي العهد أن القوة والمنصب يجب أن يسخرا لنصرة الضعيف والمظلوم والملهوف، وان الناس سواسية تحت مظلة القانون ويشدد دائما على أن البلد مسؤولية الجميع.

الغانم: تهنئة صادقة من قلب أبناء الكويت إلى قلبكم الكبير

كونا- تلقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، رسالة تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أعرب فيها عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة السعيدة، وبتهنئة صادقة ومعبرة منبعها قلب أبناء الكويت الى قلب سموه الكبير، مقرونة بأسمى معاني الحب والوفاء والولاء، مجددا العهد لسموه للمضي قدما في طريق الإصلاح والتقدم والازدهار، الذي ينشده وطننا العزيز وشعبنا الوفي.
كما تلقى سمو ولي العهد، رسائل تهنئة من سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.وبعث سمو ولي العهد رسائل شكر جوابية، أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره على هذه المشاعر الطيبة، سائلا المولى عز وجل ان يسبغ عليهم وافر الصحة والعافية مقرونة بالتوفيق والسداد ولكويتنا الغالية وأهلها الاوفياء بالمزيد من الامن والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني.

مشعل الأحمد: قائد متميّز يجمع الحكمة والصلابة

كونا- أعرب نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، عن اعتزازه البالغ وتقديره الكبير للجهود المخلصة التي يبذلها سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والانجازات العديدة التي حققها على مدى تاريخه السياسي الممتد، منذ مطلع ستينيات القرن الماضي.
وقال الشيخ مشعل الأحمد، ان سموه يتمتع بصفات القائد المتميز الذي يجمع بين الحزم والشدة والعطف والتسامح والقدرة على مواجهة التحديات والمواقف الصعبة بحكمة وصلابة.
وأضاف ان سمو ولي العهد نشأ في بيت الحكم وعايش حكام الكويت وحكمائها، وكان قريبا من قادتها فاكتسب الخبرة الواسعة والحكمة المميزة، وتمرس في الحكم وتقلد الكثير من المناصب المهمة، وكان له في كل موقع ومنصب بصمات واضحة وانجازات كبيرة.
وأشار الشيخ مشعل الأحمد إلى الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة التي حققها سمو ولي العهد، إضافة إلى دوره الفاعل والمؤثر في مختلف الاحداث التي شهدتها الكويت.
وأوضح أن ما يتحلى به سمو الشيخ نواف الأحمد، من صفات شخصية متميزة، كان لها اكبر الأثر في النجاحات الكبيرة التي حققها سموه في الكثير من المواقع التي عمل بها والمسؤوليات التي تحملها والمناصب التي تبوأها. وقال «عرف سموه بعشقه الشديد للكويت التي لا يقدر على مغادرتها أو البعد عنها وحبه لأهلها وحرصه الدائم على التواصل معهم ومشاركتهم مناسباتهم وافراحهم ومتابعة احوالهم والانصات إلى مشاغلهم ومشاكلهم». وأكد الشيخ مشعل الأحمد، أن سمو ولي العهد يتميز بدماثة الخلق وطيب المعشر، والقلب وصفاء السريرة والتواضع الجم، وحب الخير وكره الظلم والترفع عن الصغائر والبعد عن الضغائن والعفو عند المقدرة، مشيرا الى أن سموه قائد ناجح اجمع على حبه كل أبناء الوطن.

ناصر الصباح: قامة عالية وقيمة رفيعة يفخر بها الوطن

كونا- أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، احد الرموز البارزين في تاريخ الكويت الحديثة الذين تمرسوا في ادارة شؤون البلاد، وعايشوا احداثها وساهموا في مسيرة نهضتها وبنائها.
وقال الشيخ ناصر ان سموه يمثل القدوة الحسنة والمثال المتميز والنموذج الذي يحتذى في حب الكويت والبذل والعطاء والاخلاص لها، واعلاء مصلحتها والتضحية من اجلها.
واضاف ان سمو ولي العهد قامة كبيرة وقيمة رفيعة يفخر بها كل مواطن وكل محب لهذه الارض الطيبة، مشيرا الى ان سموه استطاع من خلال عشقه الشديد للكويت وحبه الكبير لابنائها ورعايته الابوية وعطائه المتدفق، ان يسطر صفحات ناصعة من تاريخ الكويت.
وأوضح النائب الاول، ان التاريخ سيذكر لسموه دوره المشهود عندما كان وزيرا للداخلية في محاربة الارهاب الذي حاول ان يضرب الكويت في الثمانينيات ويجتثه من جذوره، منوها بأن التحديات التي يشهدها العالم اليوم تؤكد صواب رؤية سموه ونظرته الثاقبة، عندما تصدى للارهاب وحافظ على استقرار الكويت.
واكد ان النجاحات الكثيرة والانجازات العديدة التي حققها سمو الشيخ نواف الاحمد في مختلف المواقع والمناصب تجسد المسيرة الحافلة بالعطاء والعمل وتتوج لتاريخ من الحكمة والخبرة.
واشار الشيخ ناصر الى ان سمو ولي العهد، يواصل عطاءه المتدفق كسند وعضد قوي لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، في كافة الانجازات والاعمال الخالدة التي تشهدها الكويت والمشروعات المستقبلية التي يتطلع اليها ابناء الكويت، من خلال تنفيذ رؤية سمو الامير 2035 التي ستحقق نقلة نوعية كبيرة للوطن والمواطنين.

وزير الإعلام: مثال حي للمسؤول المعطاء والمتواضع

كونا- رفع وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد ناصر الجبري إلى سمو ولي العهد الامين الشيخ نواف الأحمد، أسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه ولاية العهد.
واكد الجبري أن الشعب الكويتي لن ينسى ما قدمه سمو ولي العهد للكويت وأهلها الأوفياء من إرساء لقواعد النهضة والتطور والأمن وسيادة القانون في كل منصب حمل مسؤوليته على مدى أكثر من خمسة عقود كان سموه خلالها أحد ابرز من عاصر مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال وأن دور سموه حفظه الله في خدمة الكويت هو محل تقدير قيادتها وعرفان شعبها الوفي لسموه ما جعل لسموه حفظه الله مكانا في قلب كل كويتي.
واضاف أن الاحتفال بالذكرى يمثل تجديدا لولاء الشعب الكويتي لقيادته والتفافه حولها وتمسكه بها عاما بعد عام، وتقديرا لمدى عطاء وخبرة سموه،الذي أعطى مثالا حيا للمسؤول الوطني المحب والمعطاء والمتواضع لا يتوانى قيد انملة عن دعم تطلعات وطموحات وطنه وشعبه نحو المستقبل الزاهر ويحظى بالاحترام والتقدير من الجميع داخل وخارج الكويت بما يتصف به من صفات إنسانية تميزها الرحمة والعدل بين الناس والإنفاق للخير، ومن أجل الخير داخل وخارج الكويت.
وأشار الجبري إلى أن الإجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة سمو الشيخ نواف الأحمد، جاء من خلال عمق معرفة أبناء الكويت بشخص وقيمة وقامة سموه ومعايشته لهم بجميع أمورهم واهتمامه اللامحدود بآمالهم وتطلعاتهم منذ تقلده أول عمل عام رسمي.
وأكد أن سمو ولي العهد كان ولا يزال سخيا في عطائه إنسانا في تعامله ونهرا لا ينضب من الحب والعطاء الوطني ونموذجا للعطاء والتواضع.

مبارك الدعيج:  لسموه إنجازات خالدة خلال 5 عقود

كونا- قال رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية الشيخ مبارك الدعيج، ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، احد مؤسسي الكويت الحديثة الذين ساهموا في إرساء دعائم الدولة، وشاركوا في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد عقب الاستقلال.
وأضاف الدعيج ان مسيرة سمو ولي العهد الممتدة لأكثر من خمسة عقود، تحفل بالإنجازات والاعمال التي ستظل خالدة في تاريخ الكويت.
واكد أن سموه منذ التحاقه بالشأن العام مطلع الستينيات، كان نموذجا للقائد المتميز الذي يكرس كل جهده ووقته لتحقيق نجاحات وانجازات توازي حبه للكويت وعشقه لأهلها وتساهم في نهضتها وتقدمها وبناء مؤسساتها واركانها، وترك بصمات واضحة في كل المواقع والمناصب التي عمل بها، مشيرا إلى نجاحه في تحويل منطقة حولي إلى محافظة سياحية وتجارية كبيرة ودوره في تطوير إدارات وزارة الداخلية ورفع أداء وكفاءة رجالها والقضاء على الإرهاب والمحافظة على استقرار الكويت وتحقيق الامن والأمان في ربوعها، إضافة إلى جهوده المشهودة في وزارتي الدفاع والشؤون والحرس الوطني.
وأوضح أن سموه تميز بالحرص الشديد على تعزيز الفضائل والقيم والايمان بأهمية وحدة وتكاتف أبناء الكويت جميعا ايمانا، بأن قوة الكويت في وحدة أبنائها وأن تقدمها وتطورها مرهون بتآزرهم وتلاحمهم واخلاصهم في العمل.
وقال ان الصفات التي تميز بها سمو الشيخ نواف الأحمد من تواضع وخلق وصفاء ونقاء وحكمة وخبرة كانت مقوماته لتحقيق النجاح، مشيرا إلى أن سموه صاحب قلب كبير وعقل راجح ورؤية ثاقبة وبصيرة نافذة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي