No Script

ناقشت ظاهرة عبدة الشيطان... والشطي: لا وجود لها وإثارتها تندرج ضمن مخطط لتركيع الحريات

«الظواهر السلبية» تثمّن تميز الكويتيين في مهنة الأخصائي الاجتماعي

u0645u062du0645u062f u0647u0627u064au0641
محمد هايف
تصغير
تكبير
ناقشت لجنة الظواهر السلبية ظاهرة «عبدة الشيطان وبعض الظواهر في المدارس بحضور من الخدمة الاجتماعية والنفسية وإدارة الأنشطة ممثلين عن وزارة التربية».

وقال رئيس اللجنة محمد هايف «ان اللجنة لاحظت أن دور الإخصائي الاجتماعي في وزارة التربية مهمش ولا يوجد في مدارس البنين الا 12 كويتيا فقط من أصل 1000 أخصائي اجتماعي وإدارة الأنشطة أثنت على تميز الكويتيين بهذا المجال لفهمهم عادات وتقاليد المجتمع الكويتي».

وكشف هايف عن وجود «عزوف من الكويتيين عن هذه الوظيفة بسبب قله الكوادر وضعف الدعم»، مطالبا بـ«دعم الأخصائي الاجتماعي»، مشيرا إلى أن «الاخطر هو وقف هذا التخصص في الجامعة ولذا فعلى وزير التربية إعادة السماح بدراسة هذا التخصص في الجامعة والتطبيقي ليسد النقص لا سيما ان الحاجة ملحة إلى هذا التخصص».

وطالب وزارة التربية وديوان الخدمة بـ«دعم هذا القطاع المهم إذ إن الأخصائي له دور فاعل ومهم في معالجة الظواهر السلبية والنفسية والمشاكل الطلابية لذلك يجب ان يقوم بهذا التخصص من لديه خبرة بالعادات والتقاليد للكويتيين».

ولفت إلى أن لدى وزارة التربية اقتراحا بأن يعدل مسمى الأخصائي الاجتماعي الى معلم سلوكي حتى يقوم بهذه المهمة الجادة الحيوية.

وفي السياق ذاته، أكد عضو لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع النائب خالد الشطي أن «لا وجود لما يسمى بظاهرة عبدة الشيطان في مدارس الكويت، وتبين ان وراء هذا الملف قوى سياسية متطرفة تثير مثل هذه المشاكل والشبهات على المجتمع، وهي اتهامات واهية، لا اساس لها من الصحة، وتريد من خلال اختلاق مثل هذه الظاهرة اعطاء مشروعية للاساءة الى المجتمع والانقضاض على حرياته تحت عنوان محاربة ظاهرة عبدة الشيطان، التي تبين لي باليقين القاطع أن لا وجود لها».

وقال الشطي عقب اجتماع اللجنة أمس «تمخض الجبل فولد فأرا، فبعد اجتماع الظواهر وصلت الى حقيقة وهي ان لا وجود لظاهرة عبدة الشيطان في الكويت جملة وتفصيلا، ليس فقط منذ الان بل منذ أن أثيرت من قبل التيارات الاسلامية عام 2006».

وأضاف «تبين لي أنها لم يكن لها وجود حتى قبل عام 2006 وما بعده، وكل ما قيل خلال 11 عاما في هذا الملف اكاذيب يراد منها تخويف المجتمع، من أجل تمرير أجندات مشبوهة والتأثير على الحكومة والمسؤولين، واليوم تبين لي أن هناك مخططا مدروسا وممنهجا لاثارة قضايا بأنها تشكل ظواهر سلبية وكل الهدف من ذلك هو تركيع حريات المجتمع، من خلال إيهام وتخويف المسؤولين بأن هناك ظاهرة لعبدة الشيطان في الكويت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي