رئيس مجلس الأمة التقى في جنيف رئيس وفد تشيلي وحضر مأدبة مندوب الكويت
ترحيب فلسطيني رسمي وشعبي بكلمة الغانم: أفضل تعبير عن معاناتنا وكأنّه يعيش بيننا
2.5 مليون دولار منحة كويتية لإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة
رحبت الأوساط الفلسطينية، الشعبية والرسمية، بكلمة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، أمام مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ139 المنعقد في جنيف، مؤكدة أنها كانت أفضل تعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني.
بالتوازي مع ذلك، أعلنت وزارة الأشغال الفلسطينية أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وافق على منحة مالية بقيمة 2.5 مليون دولار لمصلحة استكمال إعمار غزة.
وقال وزير الأشغال العامة والاسكان الدكتور مفيد الحساينة، أمس، إن الوزارة تواصل العمل وتسخير الجهود لعملية إعمار قطاع غزة، خاصة بعد الموافقة على منحة مالية تقارب المليونين والنصف مليون دولار أميركي من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لإعادة تأهيل البنية التحتية الخاصة به.
وشكر الحساينة باسمه وباسم رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله دولة الكويت على تعاونها ودعمها المستمر للشعب الفلسطيني.
ورحبت الحكومة والسلطة والأحزاب والحركات الفلسطينية بكلمة الغانم، أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، التي ندد فيها بالانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ما أثار غضب الوفد الإسرائيلي المشارك في أعمال الجمعية.
وقال وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني لـ«الراي» بعد اجتماع مجلس الوزراء الاسبوعي في رام الله أمس «ان الغانم عبّر أفضل تعبير عن معاناة شعبنا»، مشيراً الى ان الكلمة كانت شاملة ومؤثرة وكأنه يعيش بيننا. وأضاف: «لقد استعرض الغانم في كلمته هموم الشعب الفلسطيني اليومية وتدرج في قضايا الحل النهائي وسرد الانتهاكات الإسرائيلية بكل تفاصيلها ولا نملك إلا ان نشكره ونشكر الحكومة والشعب وسمو الامير».
وفي سياق اجتماعات المؤتمر البرلماني الدولي، اجتمع رئيس مجلس الأمة في جنيف أمس، إلى رئيس وفد مجلس النواب التشيلي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التشيلية - الكويتية النائب ايفان فلورس غارسيا، وجرى خلال الاجتماع بحث سبل زيادة التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف تجاه مختلف القضايا في المحافل البرلمانية الدولية. كما ناقش اللقاء عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات الاقليمية والدولية. وحضر الاجتماع النائبان الدكتور عودة الرويعي والدكتور خليل أبل.
في السياق نفسه، أقام مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف جمال الغنيم أول من أمس، مأدبة عشاء على شرف الغانم والوفد البرلماني المرافق له.
تهنئة سامية للكندري بمنصبه رئيساً لمجموعة ناطقي العربية
بعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة إلى الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه باختياره من قبل اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، رئيسا لمجموعة الناطقين باللغة العربية وذلك على هامش أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، متمنيا سموه له كل التوفيق والسداد لأداء مهام هذا المنصب الرفيع ورفع راية الوطن في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقيتي تهنئة مماثلتين
وكانت اللجنة التنفيذية لجمعية الامناء العامين للبرلمانات الوطنية، اختارت الكندري، رئيسا لمجموعة الناطقين بالعربية.وقال الكندري، في تصريح صحافي عقب مشاركته في اجتماع اللجنة، ان «قسم المشاركون بالحلقات النقاشية الى اربع مجموعات، وهم الناطقون بالعربية والفرنسية والانكليزية والاسبانية. وتم اختيارنا لرئاسة مجموعة الناطقين بالعربية وتكليفنا بتقديم ورقة عمل تتعلق بموضوع التشاور بين الحكومات والبرلمان في حالات الطوارئ».
شارك في اجتماع لجنة الأمن الدولي
الرويعي: المرتزقة إرهابيون تحميهم دول
كونا - قال أمين سر مجلس الأمة وأمين سر الشعبة البرلمانية النائب الدكتور عودة الرويعي، إن الحوار الإيجابي من المبادئ الاساسية التي قام عليها الاتحاد البرلماني الدولي، مشيرا إلى أنه «طريق واضح وحضاري» لايصال الرسائل.
وأضاف الرويعي، في تصريح صحافي، عقب مشاركته أول من أمس، في اجتماع اللجنة الدائمة الأولى المعنية بالأمن والسلم الدوليين ضمن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، أن «هناك ثلاث قضايا مطروحة للنقاش في اللجنة تتعلق الأولى بالسلاح والتسلح وانتشار الأسلحة بأشكالها وكيفية مكافحة مختلف أشكال التسلح. والقضية الثانية خاصة بالعنف الجنسي الذي يمارسه البعض في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام».
وأوضح أن القضية الثالثة خاصة بالقرصنة، سواء قرصنة المعلومات أو التأجير المعروف سياسياً بـ«المرتزقة الذين يشكلون خطورة تكاد تكون بخطورة الإرهابيين ولكنها مغطاة بمعاهدة أو اتفاق مع الدولة المعنية». وتابع أن «المرتزقة يمارسون أنشطة غير مسموح بها دوليا، ويبطشون بالناس ولا يوجد لهم رادع، بل هم في حماية الدولة المعنية التي تستأجر مثل هؤلاء».
