No Script

تظاهرة في فيينا ضد الائتلاف اليميني الحاكم

تصغير
تكبير

سار آلاف الاشخاص أمس السبت في وسط فيينا رغم الثلوج والصقيع منددين في شكل سلمي بائتلاف حكومي بين اليمين واليمين المتطرف تشكل قبل عام، وفق مراسلي فرانس برس.

وقدرت الشرطة عدد المشاركين في التظاهرة بنحو 17 ألفا في حين تحدث المنظمون عن مشاركة خمسين ألفا رافعين لافتات كتب عليها «العنصرية ليست رأيا» و«كفى».

ودعت منظمات يسارية عدة الى هذا التحرك لمناسبة مرور عام على تشكيل ائتلاف حكومي بين المحافظين بزعامة المستشار الشاب سيباستيان كورتز والحزب اليميني المتطرف، وندد المتظاهرون بالسياسة الاجتماعية للحكومة وفي موضوع الهجرة.

واتخذت الحكومة النمساوية التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام إجراءات عدة مناهضة للهجرة وأقرت قانونا يرفع الى 12 ساعة يوميا وستين ساعة أسبوعيا الحد الأقصى القانوني لدوام العمل.

وقال أندرياس شيدر رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الديموقراطي المعارض للانتخابات الأوروبية المقررة في مايو 2019 «نريد أن تكون النمسا مختلفة».

لكن التعبئة تراجعت مقارنة بنظيرتها لدى وصول اليمين المتطرف الى الحكم في النمسا العام 2000.

وتظهر استطلاعات الرأي أن الائتلاف الحكومي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة (55.5 في المئة من نوايا التصويت) بفضل الانتعاش الاقتصادي وتصاعد التوجهات الشعبوية في أوروبا والعالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي