No Script

الطيب لأساقفة النرويج: الأديان بريئة من الإرهاب

السيسي ينظم سفر كبار المسؤولين في «مهام رسمية»

No Image
تصغير
تكبير

أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قراراً جمهورياً في شأن تنظيم سفر كبار العاملين بالدولة في مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة.
وذكرت الرئاسة، أمس، أن القرار ينص في مادته الأولى على أن «يكون الترخيص بالسفر للخارج في مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة بقرار من رئيس الجمهورية لكل من رئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ورؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية والأمنية ونوابهم، ويسري الحكم على كل من يشغل وظيفة أو يعين في منصب بدرجة رئيس مجلس وزراء أو نائب رئيس مجلس وزراء».
وأضافت أن القرار ينص في مادته الثانية على أن «يكون الترخيص بالسفر للخارج في مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة بقرار من رئيس الوزراء للوزراء من غير المذكورين في المادة الأولى، ونواب الوزراء والمحافظين ونواب المحافظين ورؤساء المجالس القومية، والهيئات العامة والشركات القابضة والأجهزة التي لها موازنات خاصة، ويسري الحكم على كل من يشغل وظيفة أو يعين في منصب بدرجة وزير أو نائب وزير».


وفي شأن آخر، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن المسيحية هي الحاضنة الأولى للإسلام من خلال استقبال النجاشي ملك الحبشة للمسلمين المهاجرين الفارين من الاضطهاد في مكة.
وأضاف خلال استقباله أمس، أساقفة كنيسة النرويج برئاسة هيلجا بيفوجلين، أن «علاقة الإسلام بالمسيحية قديمة وتاريخية قد رسم القرآن الكريم ملامحها بأنها علاقة محبة وسلام وتأكيد شريعة الإسلام أن أقرب الناس مودة للمسلمين هم المسيحيون»، موضحا أن «هذه التعاليم الإسلامية انعكست على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر».
 وأكد «أن الإرهابيين يعملون على ضرب الاستقرار في المجتمعات الشرقية بالاستناد إلى فتاوى متشددة فرضها سياق تاريخي لم يعد له وجود على أرض الواقع»، مشدداً على أن «الإسلام والأديان السماوية بريئة من الإرهاب والحروب وإسالة الدماء التي ترتكب باسمه».
وأشاد أعضاء الوفد برسالة السلام والتسامح التي يقدمها الأزهر في مواجهة الممارسات الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام، وبجهود الطيب في فتح أبواب الحوار مع الكنائس العالمية، مؤكدين أن العالم بحاجة إلى أصوات السلام والحوار والتفاهم مع الآخر.
من جهة أخرى، ذكر المركز الإعلامي للحكومة أنه تواصل مع المنيا في ضوء ما تردد من أنباء حيال إغلاق المحافظة، ثلاث كنائس لأجل غير مسمى، إرضاء لبعض المتظاهرين المعترضين على وجود كنائس بالمحافظة.
وأضاف أن المحافظة أكدت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، وأنه لا صحة لإغلاق أي كنيسة أو منشأه دينية فيها.
 في سياق منفصل، جددت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، حبس الناشطين وليد شوقي وأيمن عبد المعطي 15 يوماً لاتهامهما بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافاً لأحكام القانون والدستور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي