No Script

الحاملتان «رونالد ريغان» و«جون سي.ستينيس» تنفذان مناورات «معقدة» في شرق آسيا

الولايات المتحدة قد تخسر حرباً أمام الصين أو روسيا!

u062du0627u0645u0644u0629 u0627u0644u0637u0627u0626u0631u0627u062a u00abu0631u0648u0646u0627u0644u062f u0631u064au063au0627u0646u00bb u0645u0639 u0645u062cu0645u0648u0639u062au0647u0627 u0627u0644u0642u062au0627u0644u064au0629 u0648u0645u062cu0645u0648u0639u0629 u0628u062du0631u064au0629 u064au0627u0628u0627u0646u064au0629 u062eu0644u0627u0644 u0645u0646u0627u0648u0631u0627u062a u062du0631u0628u064au0629 u0641u064a u0628u062du0631 u0627u0644u0641u064au0644u0628u064au0646t             (u0631u0648u064au062au0631u0632)
حاملة الطائرات «رونالد ريغان» مع مجموعتها القتالية ومجموعة بحرية يابانية خلال مناورات حربية في بحر الفيلبين (رويترز)
تصغير
تكبير

واشنطن، طوكيو - أ ف ب، رويترز - حذّر تقرير للكونغرس الأميركي، من أنّ الولايات المتّحدة تواجه أزمة عسكرية وقد تخسر حرباً ضدّ الصين أو روسيا.
 وذكرت اللجنة البرلمانية حول استراتيجية الدفاع الوطني في تقريرها، الأربعاء، أنّ «التفوّق العسكري للولايات المتحدة - العمود الفقري لنفوذها العالمي وأمنها القومي - قد تآكل إلى مستوى خطير».
 وأضافت أنّ «الجيش الأميركي قد يتكبّد عدداً غير مقبول من الضحايا (...) في حربه المقبلة»، مشيراً إلى أنّ القوات المسلحة الأميركية «قد تواجه صعوبة لتحقيق النصر، أو قد تخسر، في حرب ضد الصين أو روسيا».


 وحذّرت اللجنة المؤلفة من 12 من كبار المسؤولين السابقين الديموقراطيين والجمهوريين المكلّفين مراجعة القدرات العسكرية الأميركية، من أنّ الولايات المتحدة ستعاني من صعوبات جمّة إذا ما كانت قواتها «مضطرة للقتال في وقت واحد على جبهتين أو أكثر».
 ولفت التقرير إلى أنّ «القرارات والاختلالات السياسية من جانب الحزبين السياسيين الرئيسيين» أدّت إلى «أزمة أمن قومي للولايات المتحدة».
 ورغم أنّ ميزانية البنتاغون لهذا العام تجاوزت 700 مليار دولار، أي أكثر مما رصدته الصين وروسيا مجتمعتين لميزانيتيهما الدفاعية، فإن معدّي التقرير اعتبروا أنّ هذا المبلغ لا يزال «غير كافٍ» لتحقيق الأهداف الواردة في استراتيجية الدفاع الوطني التي أقرّتها إدارة ترامب.
 وقدّم التقرير سلسلة من التوصيات، بينها زيادة سنوية بنسبة 3 إلى 5 في المئة في ميزانية الدفاع.
من ناحية ثانية، أعلنت البحرية الأميركية، أمس، إن حاملتي طائرات على متنهما نحو 150 طائرة مقاتلة تنفذان مناورات حربية «معقدة» في بحر الفيلبين، في استعراض للقوة في المياه الواقعة جنوب الصين وعلى مسافة قريبة من كوريا الشمالية.
وذكر الأسطول السابع في بيان صحافي ان الحاملة «رونالد ريغان» المتمركزة في اليابان والحاملة «جون سي.ستينيس» المنضمة من الساحل الغربي الأميركي تجريان عمليات حربية جوية وبحرية ومضادة للغواصات.
ونفذت البحرية قبل ذلك مناورات من هذا القبيل ومن بينها مناورات أجرتها ثلاث حاملات طائرات العام الماضي عندما تصاعدت التوترات مع كوريا الشمالية. وتأتي المناورات الأحدث التي تتزامن مع زيارة نائب مايك بنس للمنطقة بينما لا توجد مؤشرات تذكر على إحراز تقدم في محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية ووسط نزاع تجاري مع الصين.
وقال الأميرال فيليب سوير، قائد الأسطول السابع الأميركي: «يوفر الدفع بمجموعتين قتاليتين مصاحبتين لحاملتي الطائرات في الوقت نفسه قوة قتالية بحرية لا مثيل لها».
وشاركت «رونالد ريغان» أيضا في أكبر مناورات تجري في اليابان وحولها في وقت سابق من الشهر بمشاركة عشرات السفن الأميركية واليابانية ومئات الطائرات والآلاف من أفراد الجيش.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي