No Script

70 عادة... لحياة أكثر صحة وسعادة

تصغير
تكبير

ملف أسبوعي  من إعداد:  عبدالعليم الحجار

في كتابه الأفضل مبيعاً الذي نُشر في العام 2012 تحت عنوان «قوة العادة» (The Power of Habit)، سلّط المؤلف الأميركي تشارلز دوهيغ أضواء استكشافية وتحليلية من منظور علمي على آليات تشكيل وإعادة تشكيل العادات الإيجابية، وكيف يستطيع كل شخص أن يتمكن من خلال إعادة صياغة عاداته وممارستها بانتظام أن يتمتع بمزيد من العافية بمعناها الشامل.
يتمحور الكتاب حول فكرة مفادها أن كل عادة جيدة – مهما كانت بسيطة – تنطوي على «قوة كامنة» لا يستهان بها، وهي القوة التي تتراكم تدريجيا مع مرور الوقت لتسهم في إحداث تأثير إيجابي هائل وفارق على حياة من يمارسها.
ومن وحي ذلك الكتاب وغيره من المؤلفات التي تهتم بالمجال ذاته، نستعرض في حلقة اليوم 70 عادة كفيلة بأن تحقق لمن يمارسها بانتظام مزيدا من الصحة والسعادة على الصعيدين البدني والنفسي.
وبينما تستعرض الصور الانفوغرافية المرفقة مع حلقة اليوم 50 عادة لدعم الصحة البدنية، فإننا نستهل استعراضنا في التالي بـ20 عادة تسهم في تعزيز الصحة النفسية:

 
• تعلّم كيف تتقن فن التكيُّف والتعايش مع المتغيرات الحياتية، فتلك مرونة ضرورية لتمكينك من التغلب على ضغوط التوترات النفسية.

• لا تكبت مشاعرك، بل حاول التعبير والتنفيس عنها بالطريقة التي تناسبك، وخصوصا عندما تكون مشاعر حزن أو غضب أو إحباط.

• لا تكن مُجاملا على حساب نفسك، وتعلم كيف ومتى تقول «لا». بتعبير آخر، لا تستح من أن ترفض الأشياء التي تضايقك أو تنغص عليك.

• درب نفسك على تجاهل ونسيان الأفكار والمشاعر السلبية، واستعض عنها بأخرى إيجابية.

• عزز تقديرك لذاتك وثقتك بنفسك، ولا تسمح للانتقادات بأن تحبط معنوياتك بسهولة.

• لا تنتظر أن يكافئك الآخرون، بل حاول أن تكافئ نفسك بنفسك كلما أنجزت عملا جيدا.

• واظب على ممارسة مهارة الحفظ عن ظهر قلب، كحفظ القرآن أو حفظ أبيات شعرية.

• تخلص تماما من عادة التسويف، ولا تترك المهام تتراكم على كاهلك فترهقك وجدانياً ونفسياً.

• واظب على ممارسة الأنشطة والألعاب التي تحفز مخك على التفكير والتحليل المنطقي.

• لا تجعل الابتسامة تفارق وجهك حتى في الأوقات الصعبة، ولا تخجل من أن تطلق العنان لضحكتك لتجلجل عندما تسمع نكتة.

• لا تسمح للخجل بأن يعوقك عن التخالط الاجتماعي الإيجابي، واختر لنفسك صحبة مناسبة تدعمك نفسياً.

• قم بخوض تجربة أو مغامرة حياتية جديدة بين الحين والآخر.

• تأمل واستمتع بجمال الطبيعة كلما أتيحت لك الفرصة للقيام بذلك، بما في ذلك رائحة المطر، ومنظر الطيور والسحب في السماء. فهذا في حد ذاته علاج نفسي.

• لا تسمح لعملك وحياتك الشخصية بأن يطغى أحدهما على الآخر.

• احصل على كفايتك من النوم العميق ليلا واستيقظ قبل شروق الشمس.

• احرص على أن تكون لك هوايات معينة ومارسها بانتظام أو كلما سنحت لك فرصة.

• شارك في عمل خيري تطوعي بين الحين والآخر.

• قدّم المساعدة إلى من يحتاجون إليها، واجعل العطاء (المعنوي والمادي) جزءاً ثابتاً في حياتك.

• واظب على المشاركة في التفاعلات والمجاملات الاجتماعية، كزيارة الأقارب، وعيادة المرضى، ومواساة ذوي المتوفى. فمثل هذه التفاعلات تعزز الصحة النفسية لديك ولدى من تزورهم.

• لا تخجل مطلقاً من الذهاب إلى طبيب نفسي لتستشيره إذا شعرت أنك في حاجة إلى ذلك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي