No Script

السفير السليمان: لا كويتيين بين المصابين

3 قتلى ونحو 50 جريجاً في انفجار مخبز وسط باريس

تصغير
تكبير

باريس - وكالات - فيما أكد سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان عدم وجود كويتيين من بين جرحى حادث الانفجار الذي حصل في مخبز وسط العاصمة باريس، أمس، جراء تسرب غاز، تسبب في مقتل رجلي إطفاء وإسباني وإصابة العشرات، أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن الوضع أصبح تحت السيطرة.
وقال السليمان إن «السفارة تواصلت مع السلطات الفرنسية فور وقوع الحادث للتأكد من عدم وجود كويتيين بين الجرحى».
وأعرب عن تمنيات القيادة الكويتية بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مناشداً الكويتيين الموجودين في باريس الابتعاد عن مكان الحادث والتزام الحيطة والتواصل مع السفارة في حال الضرورة.


وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت، صباح أمس، وقوع انفجار قوي في العاصمة باريس ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وتحطم زجاج واجهات المحلات المحيطة.
ورجحت الشرطة أن يكون سبب الانفجار هو تسرب الغاز بأحد المخابز في الدائرة التاسعة والذي تسبب باندلاع حريق وانفجار قوي.
من جهته، أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن الوضع أصبح تحت السيطرة في أعقاب الانفجار، وأن نحو 200 من رجال الإطفاء شاركوا في عملية إخماد الحريق الذي تسبب في وقوع ثلاثة قتلى بينهم إسباني وعدد من الإصابات تصل إلى نحو 50 شخصاً.
من جانبه، قال مكتب الادعاء العام في باريس إنه تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الانفجار.
والمبنى الذي حصل فيه الحادث قرابة الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي لفرنسا كائن في شارع سياحي وسط باريس قريب من متحف غريفان.
 وامتلأ الشارع بالزجاج المهشم والركام، وتحطّمت واجهات المحلات والأبنية المحيطة، كما انقلبت سيارات أو دُمرت كلياً، وفق ما ذكره شاهد عيان لاحظ وصول مروحيتين إلى شارع الأوبرا، من أجل إجلاء الجرحى على الأرجح.
وقالت فتاة تعيش في الشارع «كنا نائمين وفجأة سمعنا صوتاً قوياً، ظننا أن زلزالاً قد وقع». وتابع شقيقها «نزلنا من بيوتنا ورأينا المبنى يحترق».
 وفي مكان قريب، عولج العشرات من المصابين بجروح في الرأس.
وقالت كلير سوليفار التي تعيش في المبنى الذي يقع فيه المخبز «كنت نائمة واستيقظت بفعل الدوي. مشيت إلى باب الغرفة وكان أولادي في حال هلع غير قادرين على الخروج من غرفتهم».
وأوضحت سوليفار «نصحنا رجال الإطفاء بمغادرة المكان، لكن المصعد تضرر، وكان الدخان يتصاعد منه. ولذلك هرعنا للاختباء في منزل الجيران في الطابق الأول ثم ساعدنا رجال الإطفاء على النزول بواسطة سلّم. وفي منزل الجيران، دُمّرت غرفتان كلياً وتحوّل الحمام إلى حفرة».
وفي المحيط، كان العديد من السياح يحملون حقائبهم ويخلون الفنادق في هذه المنطقة المركزية في العاصمة، كما خرج آخرون بثياب النوم أو استكملوا ارتداء ثيابهم في الشارع وهم يخرجون من المباني والفنادق المحيطة.
يشار إلى أن الحادث حصل، فيما تنظم حركة «السترات الصفراء» في الجانب الآخر من العاصمة تحركها للأسبوع التاسع أمام وزارة الاقتصاد والمالية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي