No Script

حوار / «كليباتي تُعرض على الشاشات الفرنسية وموقّعة باسمي»

رندلى قديح لـ «الراي»: «مجنون فيكي» يتعرّض لحملة مُمَنْهَجة

u0631u0646u062fu0644u0649 u0642u062fu064au062d
رندلى قديح
تصغير
تكبير

إحدى الصحافيات قالت  عن «مجنون فيكي»  إنه «رجّعنا لورا وبيسوى فرنك» ... جوابي عليها أنها  «هيي بتسوى فرنك»

ردّت المُخْرِجة اللبنانية رندلى قديح على الهجوم «المُمَنْهَج» الذي يتعرّض له مسلسل «مجنون فيكي»، والذي يتقاسم بطولته الفنانان رولا سعد ويوري مرقدي، وقالت إن الانتقادات التي تطال سعد شخصيّة ويقف وراءها «فانز» فنانة أخرى.
وأوضحتْ قديح في حوارها مع «الراي»، أن العمل كُتب خصيصاً لرولا سعد، وتدور فكرته حول الموضة، وهي تجسّد فيه شخصية تشبهها ولا يمكن لأي ممثلة أخرى أن تلعب دورها، موضحة أن المسلسل يحقق نسبة مشاهدة عالية والإعلانات التي تُعرض خلاله ليست قليلة وهذا يؤكد أنه مُتابَع.
كذلك، أشارت إلى أنها بصدد التحضير لعملين من نوع «السيت كوم» وفيلم سينمائي جديد، مشددة على أن طريقة عملها لا تشبه أعمال الآخرين لأنها درستْ وعاشت في أوروبا.

 ?  كيف تفسرين الهجوم المُمَنْهَج الذي يتعرض له مسلسل «مجنون فيكِ»؟
- هذا صحيح، المسلسل يتعرض لحملة مُمَنْهَجة، مع أن «LBCI» تؤكد أنه يحقق نسبة مشاهدة عالية، وهناك العديد من الإعلانات تُعرض عند بثّ الحلقات، وهذا يعني أنه مُتابَع من الناس. بطلا المسلسل رولا سعد ويوري مرقدي، سبق أن خاضا تجربة التمثيل في مصر، ويبدو أن هناك مَن لا يعرف ذلك.
وأشير هنا إلى أن المسلسل كُتب خصيصاً لرولا، وتقدّم فيه شخصية قريبة منها ولها علاقة بالموضة. ورولا «فاشينيستا»، ولم يكن بإمكان أيّ ممثلة أخرى أن تلعب الدور. وهذا الأمر لا يستوعبه الناس. إلى ذلك، هناك مَن يكره رولا ويحبّ فنانة أخرى، ولذلك نلمس هجوماً من «الفانز» عليها، وهؤلاء يكونون أحياناً أكثر شراسة من الفنانين أنفسهم. أنا شخصياً لمستُ إعجاب الناس بالمسلسل بشكل مباشر وهم عبّروا لي عن ذلك. لا شك في أنه توجد بعض الأخطاء، ولكن لا يوجد عمل مثالي في الحياة، خصوصاً أننا أتحنا الفرصة أمام وجوه جديدة للمشاركة في المسلسل، ومن الطبيعي ألا يكونوا بارعين في التمثيل في تجربتهم الأولى. لكن المشكلة أن هناك مَن ينتقد على المستوى الشخصي، خصوصاً رولا سعد، وهذا أمر غير مسموح به. وأريد أن أقول لإحدى الصحافيات التي قالت إن المسلسل «رجّعنا لورا وبيسوى فرنك»، إنها «هيي بتسوى فرنك».
?  هل شعرتِ كمُخْرِجة بأنك معنيّة بالانتقادات؟
- الانتقادات التي تطال الإخراج كلها إيجابية، ولم أتعرّض لأي نقد سلبي. الصورة، التقطيع، التصوير، الديكورات، والملابس. هناك مَن قال إن المسلسل لا علاقة له بالواقع، وفي الأساس «مجنون فيكي» لا علاقة له بالواقع، بل هو عمل «فانتازيا»، لايت كوميدي، مهضوم وله علاقة بالموضة. المسلسل لا يتحدّث عن الوجع، بل عن شخصين يحبان بعضهما، ويدور حول عالم الموضة الذي هو عبارة عن ألوان وأشياء فرِحة وليس عن «تعتير وشحار». هو نوع آخر من الدراما التلفزيونية، ربما لم يعتد الناس على مشاهدته، ويشبه المسلسلات التي تُعرض على القنوات الأوروبية. الانتقادات سلبية وإيجابية في آن معاً وهذا يعني أنه عمل ناجح، ومَن ينتقده يعني أنه يشاهده، وإذا كان لا يعجبه من الأفضل ألا يشاهده.
?  وهل دخلتِ بمشروع فني جديد؟
- نعم، انتهيتُ من تصوير «شرعوا الحشيشة» الذي سيُطرح في دور السينما في 28 مارس. الفيلم يحكي عن المجتمع اللبناني بطريقة لذيذة ومهضومة ويتطرّق إلى مشكلة الحشيشة من خلال 5 شبان هم عدنان ديراني، طوني عيسى، فادي اندراوس، هاكوب دو جرجيان ومجد جعجع وهو مُنْتِج الفيلم، وكتبت قصته داليا الحداد. اشتغلتُ على الفيلم وحاولتُ أن أعطي رسالة من خلال الصورة والموسيقى وهي لسليم عساف، علماً أن أغنية «الجنريك» بصوت طوني عيسى. ويمكن القول إن العمل جديد وأنا متأكدة أنه «سيضرب»، لأننا بعد طرح «التريلر» لمسْنا استغراباً من البعض لأننا نفذناه بطريقة أوروبية. كما أحضّر لعملين «سيت كوم»، الأول في لبنان والثاني في سورية وأكون بذلك أول مخرجة لبنانية تصوّر في سورية. وأحضّر أيضاً لفيلم آخر جديد.
?  ما الذي يحول دون إخراجك لأفلام شبيهة بأفلام نادين لبكي التي تُنافِس أفلامها على أهمّ الجوائز العالمية؟
- فيلم نادين يتناول قصة الأطفال المشرّدين. هو فيلم دراماتيكي، وهي دخلتْ في أفلامها في نمط مختلف عن الذي أقدّمه في أفلامي، وأهدافها مختلفة، كما أن لديها إنتاجاً أجنبياً. في الخارج، كي يفوز الفنان بالجوائز، يجب أن يتطرق في أعماله إلى مواضيع تتعلق بالمرأة أو الطفل أي إلى مواضيع عالمية، وهذا النوع من الأعمال يتطلّب إنتاجاً ضخماً ووقتاً طويلاً لتصويره. توجد لديّ فكرة، ولستُ على عجلة من أمري لأنني سعيدة بما أقدّمه حالياً.
?  وعلى مستوى إخراج الكليبات؟
- صوّرتُ كليب في باريس لفنان اسمه فادي بزي، وأغنياته باللغة الفرنسية وتُطرح في فرنسا فقط. كليباتي تُعرض على قنوات فرنسية وباسمي، وهذا ليس بالأمر السهل. أهدف إلى العمل في أوروبا، لأنني درستُ في فرنسا وعشتُ في إسبانيا ولديّ الكثير من المعارف هناك.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي