No Script

قادة ومهندسو المستقبل عرضوا أفكارهم اللامعة على مدى ثلاثة أيام في حرم جامعة الشرق الأوسط الأميركية

مشاريع طلبة AUM ... تميّز وإبداع

تصغير
تكبير
المعرض فرصة لتطبيق النظريات التي تناقَش في قاعات التدريس وإظهار التطور المعرفي والعملي للطلبة

المشاركون من مختلف التخصصات في الهندسة والتكنولوجيا وإدارة الأعمال والبرنامج التمهيدي للغة الإنكليزية

الإشراف والتنظيم من قبل أعضاء الجهاز الأكاديمي والإداري في AUM

أفكار المشاريع تمحورت في: الطاقة المتجددة والروبوت والتصوير وأمن المنازل وتطوير البرمجيات

المشاريع قدمت حلولاً تتسم بالجدية والواقعية للمشكلات اليومية
بدت الأفكار اللامعة، والإبداع والتميز في العرض، سمات واضحة للمشاريع الطلابية التي قدمها طلبة جامعة الشرق الأوسط الأميركية في معرض المشاريع الطلابية نصف السنوي، الذي أقيم في حرم AUM الجامعي واستمر لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 1-3 مايو الجاري، حيث عرض قادة ومهندسو المستقبل، العديد من المشروعات والأنشطة والمسابقات، التي تتماشى مع ثورة التكنولوجيا الحديثة في العالم.

ويعتبر معرض المشاريع الطلابية في جامعة الشرق الأوسط الأميركية من الفعاليات المهمة التي تحرص الجامعة على إقامته كل فصل دراسي، كما يعد فرصة سانحة لتطبيق النظريات التي تناقَش في قاعات التدريس، ووسيلة لإظهار التطور المعرفي والعملي للطلبة.

ويشارك في هذا المعرض طلبة الجامعة من مختلف التخصصات في كلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية إدارة الأعمال، بالإضافة إلى طلبة البرنامج التمهيدي للغة الإنكليزية، وكل يبدع في مجاله، يحدوهم الشغف والحماس والثقة بالنفس لتقديم الأفضل.

وأشرف على المعرض ونظمه عدد من أعضاء الجهاز الأكاديمي والإداري في الجامعة، والتي قامت بتسخير العديد من مواردها وإمكاناتها للوصول بهذا المعرض إلى هذا المستوى العالي من النجاح والتميز، والذي عكس إبداعا علميا مبهرا من قبل طلبة الجامعة، وهو بالتأكيد ثمرة لحسن التنسيق والإعداد.

وأبدع طلبة AUM في مشاريعهم، التي امتزج فيها الإبداع والتشويق، بروح تعكس بوضوح الفهم العميق للنظريات العلمية، والتطبيقات العملية.

ودأب الطلبة المشاركون في المعرض على العمل والإعداد والتجهيز طوال فترة الفصل الدراسي، تخللها الكثير من التحديات التي واجهتهم والتي استطاعوا مواجهتها والتغلب عليها.

وبدأ التحدي في تحديد وانتقاء فكرة المشروع بدقة، تلاه وضع خطة العمل، ومن ثم المباشرة في تنفيذها.

ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، بل استمر العمل على المشروع طوال مدة الفصل الدراسي بين تعديل وتطوير، إلى أن يكتمل المشروع ويصبح جاهزا للعرض، هذا مع جهوزية الطلبة للتحدث عن المشروع بطلاقة وثقة، وشرح الأهداف العلمية المرجوة منه.

ويتسنى للطلبة إبراز مهاراتهم الإبداعية في التفكير والنقد، والعمل ضمن مجموعة، وقدرتهم الفائقة على التواصل مع أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري وأعضاء لجنة التحكيم.

وتمخض عن هذا التفاني في العمل، مضافا له التصميم على النجاح والتميز في جميع الأصعدة والمحاور معرض راق ومتميز، ومشاريع مشرفة، وإضافة حقيقية للطلبة ولجامعة الشرق الأوسط الأميركية، تضاف إلى رصيد إنجازاتها وطلبتها.

إن هذا التفوق، وهذه القدرة المتميزة لطلبة AUM على تصميم مشاريع بمستوى راق ومتميز، ليس جديدا على AUM، فقد حظيت الجامعة على مدار السنوات السابقة على تفوق ملحوظ، تمثل في تصدرها المراكز الأولى في مختلف التحديات والبطولات والمسابقات وفي مناسبات عدة.

ولاشك أن هذا الزخم في الإنجازات، وهذه النجاحات المتلاحقة التي تحققها الجامعة، ما هي إلا محاكاة لفلسفة AUM التعليمية، والتي تحرص على اكتساب وتنمية المعارف العلمية والأكاديمية، جنبا إلى جنب مع التطور الذاتي، وبناء الشخصية، وتعزيز القدرات الإبداعية، بما يتيح للطالب توسيع مداركه الفكرية.

وإن ذلك يتحقق من خلال المشاركة الفعالة في الأنشطة والمشروعات وورش العمل، وهي أمور أساسية تسهم بشكل حقيقي في صقل المواهب الشابة، والعقول اللامعة، وتحفيزها لممارسة الهوايات.

وتحرص الجامعة بدورها على توسيع دائرة الأنشطة الطلابية، حيث ان هذا التنوع يضيء بمواهب طلابية تتشعب في أنشطتها المختلفة لاسيما العلمية منها.

وتمحورت عروض مشاريع التخرج لطلبة كلية الهندسة والتكنولوجيا حول خمس أفكار رئيسية وهي: الطاقة المتجددة، واستخدام أجهزة الروبوت في المجال الصحي، والابتكار في مجال التصوير، وأمن المنازل، وتطوير البرمجيات.

وبرع الطلبة في عرض مشروعات عدة تتناول مجالات مختلفة من المعارف والنظريات العلمية مثل سبل التصنيع التي تهدف للتخلص من النفايات، ومراقبة الجودة والعناصر البشرية، وإدارة الإنتاج، وأبحاث النانوتكنولوجي وغيرها الكثير.

وقدمت مشاريعهم حلولا تتسم بالجدية والواقعية للمشكلات اليومية.

وعلى صعيد كلية إدارة الأعمال، أبدى الطلبة معرفة تفصيلية عميقة بما يحدث من مستجدات في سوق العمل. وقامت مجموعة من الطلبة باستعراض حقبة من تاريخ المحاسبة منذ بداياتها الأولى، والتطورات التي طرأت عليها حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن.

وانخرط فريق آخر في تقديم حلول عملية لمشكلات قطاع الأعمال في الكويت، بينما قامت مجموعة أخرى من الطلبة بإبراز الممارسات الناجحة لإدارات الموارد البشرية في بعض المؤسسات الكويتية.

أما طلبة البرنامج التمهيدي، فقد عرضوا ثلاث مسابقات محورية مزجت بين المهارات اللغوية الضرورية للطالب الجامعي.

مستقبل مشرق

كان أهم ما يميز هذا المعرض، هو تولي الطلبة زمام القيادة في كل تفاصيل المشاريع من تصميم وبحث وتطوير وتنظيم، حيث كانوا بحق صورة حية للعمل والإيجابية والإبداع، وهو مايبشر بمستقبل مشرق لكويتنا الحبيبة.

إبهار المؤسسات

أبهر الطلبة المشاركون في معرض المشاريع الطلابية النصف سنوي، الذي أقيم في حرم AUM، العديد من المؤسسات الكويتية في القطاعين العام والخاص، حيث طرحوا العديد من الأفكار والابتكار التي نالت الاستحسان من جانب الحضور، مثل إدارة المرور، وعدد من المستشفيات الخاصة والعامة، وشركات الاتصالات، ومطار الكويت الدولي، وعدد من مصنعي الأغذية، حيث قام هؤلاء بتقديم فرص التدريب الميداني للعديد من الطلبة.

المختبرات

تؤدي المختبرات العلمية، التي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات، بيئة خصبة لتنفيذ المشاريع، كما ان لها دورا كبيرا يتناسب مع التخصصات العلمية المتعددة التي تطرحها الجامعة في كل من كلية الهندسة وكلية إدارة الأعمال، بالإضافة إلى الأندية الطلابية، والتي تم تشكيلها وإنشاؤها في صرح AUM الجامعي.

وحرصت الجامعة على تجهيز المختبرات العلمية بكل الإمكانات، وأحدث الموارد والأجهزة، وأكثرها تطورا، بالإضافة إلى تسخير عدد من أعضاء الجهاز الأكاديمي لتوجيه وإرشاد الطلبة في المختبرات والأندية الطلابية، حتى يتمكن هؤلاء الطلبة من تنفيذ الأنشطة والمشاريع بمهنية عالية، وبما يكفل المشاركة الفعالة والمتميزة والمشرفة لجامعة الشرق الأوسط الأميركية في مسابقات ومؤتمرات محلية ودولية، وحصولها على مراكز مرموقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي