No Script

الحوثيون ينشرون الألغام قرب مداخل الميناء

أسباب إنسانية توقف «موقتاً» العمليات العسكرية في الحُديدة

No Image
تصغير
تكبير

صنعاء - وكالات ومواقع - توقفت، أمس، العمليات الهجومية للجيش الوطني اليمني والقوات الموالية للحكومة الشرعية في مدينة الحديدة، موقتاً، لإتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة للسكان.
وقال مصدرعسكري، إن العمليات توقفت موقتاً، بهدف إتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى، وكذلك من أجل فتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان بالنزوح خارج المدينة.
 وأكد أن العمليات العسكرية «ستستأنف ولن تتوقف إلا بتحريرالحديدة ومينائها الاستراتيجي والساحل الغربي لليمن بالكامل».


وكانت قوات الجيش تمكنت، في وقت سابق، من تأمين عدد من مباني المؤسسات الحكومية والتجارية والشركات في حي الربصة وأحياء مجاورة جنوب غربي الحديدة، فيما وصلت تعزيزات عسكرية من قوات التحالف العربي والجيش إلى المدينة الساحلية لدعم قوات الشرعية.
في موازاة ذلك، بدأت الميليشيات الحوثية الانقلابية في وضع ألغام قرب مداخل ميناء الحُديدة الحيوي.
وأفاد ثلاثة موظّفين في الميناء بأن الألغام وضعت قرب مدخلين للميناء الواقع في شمال المدينة، وفي محاذاة سياج يحيط به، و«لم يتبق سوى بوابة دخول وحيدة الى الميناء وهي البوابة الرئيسية المؤدية الى شارع ميناء (عند الخط الساحلي الرئيسي) والتي تدخل منها الشاحنات».
كما شنّت الميليشيات حملة مداهمات واعتقالات استهدفت عشرات المنازل في مختلف أحياء الحديدة، تزامنا مع قطع كامل لشبكة الإنترنت عن المدينة، حيث واصل المتمردون اقتحام منازل المواطنين والتمركز بداخلها، وكذلك حفر الخنادق وإقامة الحواجز وزرع الألغام قرب منازل أخرى.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين اقتحموا عددا من المنازل التي نزح أهلها منها في الحي التجاري والكورنيش وأحياء أخرى، وقاموا بتحويلها إلى مقرات عسكرية لهم.
وذكرت أن الانقلابيين أغلقوا الشوارع والأزقة في مسعى لصد قوات المقاومة المشتركة، التي حققت تقدما في عمق المدينة من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية، رغم الحواجزالإسمنتية والخنادق الحوثية.
وفي محافظة حجة، جمع الجيش الوطني أكثر من 2000 لغم خلال 3 أيام فقط، ومن مديرية حيران وحدها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي