No Script

صاحب السمو شمل برعايته وحضوره حفل تكريم الفائزين في مسابقة «التميز والإبداع الشبابي»

المبدعون الشباب في حضرة التكريم السامي

تصغير
تكبير
سلمان الحمود: عهدنا بذل الجهد والعمل لخدمة الشباب المبدع وتحقيق طموحاتهم في بناء كويت الغد

ناصر العرفج: وزارة الشباب «الأولى إقليمياً» دليل إيمان القيادة بأخذ الشباب زمام المبادرة في مستقبل بلدهم

ممثل المكرمين: وضع أسماء وصور الفائزين على الأبراج في سابقة تاريخية رسالة جلية بأن الكويت فخورة بأبنائها
كونا- شمل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برعايته وحضوره حفل تكريم الفائزين في مسابقة الكويت للتميز والابداع الشبابي الذي أقيم أمس في قصر بيان.

ووصل سموه الى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح.


وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر، ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ووزير النفط بالوكالة انس الصالح، والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب كلمة، عبر في بدايتها، بالاصالة عن نفسه ونيابة عن شباب الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي عن عظيم الشرف الذي حظوا به لتفضل صاحب السمو بتشريف الاحتفال ورعايته والذي سيبقى محفورا في ذاكرتهم جميعا بأحرف من نور وتأكيدا ساميا لا ريب فيه على اهتمام سموكم بالشباب ايمانا باهمية دورهم في صنع المستقبل.

وقال الحمود في كلمته «ثلاث سنوات مرت منذ ان تفضلتم برعايتكم السامية للمشروع الوطني للشباب (الكويت تسمع) الذي توج عمله بالمؤتمر الوطني والوثيقة الوطنية للشباب وما نتج عنها من تأسيس وزارة الدولة لشؤون الشباب التي قدمت نموذجا لوزارة شابة تحسن ادارة الموارد الوطنية وتواكب طموحات وفكر الشباب الكويتي وتستثمر في امكاناته. منذ ثلاث سنوات عملنا على اربعة مستويات بهدف بناء قطاع تنموي شبابي جنبا الى جنب مع قطاعات الدولة الأخرى، حيث اطلقنا على مستوى العمل الشبابي مجموعة من المشاريع الوطنية والقيمية لتعزيز الايجابية والوسطية ونبذ العنف والظواهر السلبية واستثمار طاقاتهم كمشروع واثق الذي يرسخ القيم الوطنية وقيم ديننا الحنيف، ليشمل ما يقارب المئة مدرسة ومشروع (مباراتنا) والذي نجح خلال ثلاث سنوات فى استقطاب ثلاثة ملايين مستفيد مارسوا لعبة كرة القدم على 120 ملعبا موزعا على كل محافظات الكويت، ومشروع الدولة التدريبي الذي ساهم في تدريب اكثر من 720 موظفا شابا من وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة».

وأضاف «تبنت الوزارة اكثر من 350 مبادرة ومشروعا شبابيا بمجالات عديدة كالعمل التطوعي والابحاث العلمية وغيرها ساعين في الوقت ذاته لنشر ثقافة ريادة الاعمال في المدارس وبين طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية وفي المجتمع بشكل عام. وعلى مستوى الخدمات التنموية للشباب قمنا باطلاق منصات الكترونية مختلفة مع الشباب تستقبل عشرات التفاعلات يوميا، وبنينا قواعد بيانات وفقا لمواهبهم وطاقاتهم الابداعية، بهدف العمل على تطوير قدراتهم وامكاناتهم. وبهدف التعرف على الكفاءات الشبابية الوطنية وبناء جسور التعارف بينهم ومعهم اطلقنا مشروع (كفو) وهو احد المشاريع التي يتبناها الديوان الاميري، كما اطلقنا قبل ايام مهرجان (عدسة) بهدف خلق بيئة تفاعلية ونواة اولى لإطلاق صناعة شبابية ابداعية فى مجالات الثقافة والفنون الى جانب المشاركة في مئات الفعاليات وورش العمل والملتقيات والمؤتمرات والمنتديات الشبابية على المستوى المحلي والخليجي والعربي والدولي».

وتابع «في ما يخص مستوى تطوير البيئة المؤسسية الشبابية اطلقنا المسح الوطني الاول لاستطلاع آراء النشء والشباب والاهل، كأول دراسة علمية في تاريخ الكويت لنصل من خلالها لأكثر من اربعة آلاف شاب واسرة في كل محافظات الدولة، سعيا للوصول الى صياغة افضل سياسة وطنية للشباب وبمشاركة الشباب انفسهم ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وبفضل من الله ثم توجيهات سموكم وسمو ولي عهدكم الأمين وبتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية صدر قانون الهيئة العامة للرياضة وقانون الهيئة العامة للشباب بهدف ضمان الوصول للشباب الكويتي واستثمار طاقاتهم وتقديم افضل الخدمات التنموية لهم».

ولفت الحمود إلى أن التشريف والرعاية السامية الابوية الكريمة للفائزين والمشاركين بجائزة الدولة الاولى للتميز والابداع الشبابي شرف ووسام على صدور الشباب ودعم لابراز طاقاتهم وابداعاتهم، مباركا للفائزين وشاكرا فريق اللجنة العليا لجائزة التميز والابداع الشبابي على جهودهم في اعداد وتنظيم الجائزة. وعاهد الوزير سمو الأمير على بذل المزيد من الجهد والعمل في خدمة الشباب الكويتي المبدع من اجل الوصول بطموحاتهم فى بناء كويت الغد الى واقع ملموس. متقدما في نهاية كلمته بالشكر إلى سمو الأمير وسمو ولي العهد. كما شكر رئيس مجلس الامة واعضاء المجلس لجهودهم ودعمهم للشباب الكويتي، كما عبر عن خالص التقدير للرعاية الكبيرة والدعم المتواصل من الحكومة.

ثم ألقى الناطق الرسمي باسم وزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج كلمة قال فيها «إنه لشرف لي أن أقف بين يدي الوالد قائد الانسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أقف لأتحدث بصوت واسم وزارة الدولة لشؤون الشباب وشبابها. معبرا عن امتناننا لكم وانت الوالد... بمرسومكم الاميري الذي أسس مرحلة جديدة في تاريخ الكويت. مرحلة بات الرهان فيها على الشباب أمرا ضروريا وحيويا فكان مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب. والذي ما نظرنا له يوما أنه مكتب لوزير بل فرصة لنا وامانة حملتموها لنا سيدي. لنبرهن أننا الشباب على قدر المسؤولية. وأهل للعزم. وها نحن نحتفل اليوم بكم معنا بالمبدعين من أبنائكم شباب هذا الوطن، نفط الكويت الحقيقي ورأسماله الذي لا ينضب، نبض هذا الوطن وقلبه».

وأضاف العرفج «اننا نعمل فى مؤسسة حكومية هي الاولى من نوعها بالمنطقة من خلال فريق لا تتعدى متوسط اعمارنا الـ30 عاما ومنا من تحمل مسؤولية إدارة وهو في الثلاثين. وأردنا أن نبرهن على أحقيتنا في هذا الاستثناء. والحمدلله هذا الحفل والـ3 سنوات دليل على أن الأوان قد آن ليأخذ الشباب زمام المبادرة في كويت المستقبل. وتعيين مدير عام للهيئة العامة للشباب الاخ عبدالرحمن المطيري وهو أحد قياديي الوزارة المميزين وتشكيل مجلس ادارة الهيئة باعضاء شباب هو دليل على اهتمام القيادة السياسية المتواصل بالشباب واحقيته بالمشاركة وحمل المسؤولية كما حملها أهل الكويت».

وتابع «بحكمتكم يا والدنا ادركتم ان الشباب بطاقته يحتاج الى رعاية دون وصاية ومساعدة وأيضا دون سيطرة إنما بالمشاركة الشبابية. فكانت هذه الوزارة وكان بوصباح وزيرنا ربان السفينة والمؤمن بوجهتها والذي طبق رؤاكم بوعي استراتيجي خير تطبيق والذي آمن بقدرات الشباب. وبوكيلتنا أم فيصل الشيخة الزين... الاخت والزميلة والقائد في مساحات عمل الوزارة. وبالختام تعهدنا لكم كشباب بأن نكون على القدر الذي تريد وبذرة حب ولبنة بناء وعنوان انتماء لكويت المجد والعز والتاريخ والحاضر والمستقبل تحت رايتكم السامية. بوركت يا وطني الكويت لنا سكنا وعشت على المدى وطنا».

ثم عُرض فيلم وثائقي عن وزارة الدولة لشؤون الشباب وألقى أحمد العلي كلمة نيابة عن الفائزين بالجائزة أكد فيها أن «رعاية سموكم الكريمة الدائمة والمتواصلة لدعم الشباب ومشاريعهم وإنجازاتهم وإعطاء طموحاتهم الأولوية لتنمية طاقاتهم وإمكاناتهم، باعتبارنا نحن الشباب مستقبل الوطن ونهضته المقبلة، ما هو إلا دافع أساسي لنا ومحرك متجدد للمساهمة في إدارة عجلة التنمية والتقدم بالبلد ورد جميل عطاياه علينا ولو كان يسيرا فالاستثمار الحقيقي بالدولة هو الاستثمار بالشباب وأي شباب. انهم شباب الكويت الواعد المبدع شباب عشق العمل والانجاز باسم الكويت شباب عانقت رؤاهم وطموحاتهم عنان السماء».

وأضاف "ان هذه الجائزة شكلت حافزا للشباب وأكدت إبراز الدولة لإبداع أبنائها محتضنة لهم مستثمرة بهم ومحفزة لدورهم الريادي في مجتمعنا الكويتي فوجودنا اليوم هنا مع سموكم حفظكم الله، بعد أن توجت الكويت أسماء وصور أبنائها على معلم الكويت الأول أبراج الكويت وللمرة الأولى في تاريخها ما هي إلا رسالة جلية بأن الكويت فخورة بأبنائها، وعلينا نحن الشباب دور مهم في الشراكة التنموية المستدامة لوطننا ومجتمعنا ونحن إذ نعاهدك يا صاحب السمو على المضي قدما من أجل رفعة راية الكويت خفاقة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي، وان نجعل الكويت في مصاف الدول المتقدمة وان نكون خير سفراء لخير بلد وخير مواطنين لخير وطن نمثله أسمى تمثيل أينما حللنا فكما قيل اذا اردت ان تعمل لسنة فازرع نبتة واذا أردت ان تعمل لعشر سنوات فازرع شجرة واذا أردت ان تعمل لمدى الحياة فاعمل على بناء الانسان.

ثم تم عرض فيلم وثائقي عن الفائزين. بعدها تفضل سمو الأمير بتكريم الفائزين في مسابقة الكويت للتميز والابداع الشبابي، وفي نهاية الحفل تم تقديم هدية تذكارية لسموه وسمو ولي العهد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي