No Script

الغانم: الاستثمارات الكويتية في ألمانيا تقدر بـ 32 مليار يورو

تصغير
تكبير

رامزاور: الصادرات الكويتية
إلى ألمانيا انخفضت إلى الصفر!


استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في قصر السيف أمس، رئيس غرفة التجارة والصناعة، علي الغانم، يرافقه رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية الدكتور بيتر رامزاور، والوفد المرافق له.
وحضر المقابلة رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد.
وقد أكد الغانم أن العلاقات الاقتصادية بين الكويت وألمانيا تاريخية ومميزة، وتشهد تطوراً كبيراً.


وأوضح في تصريح صحافي على هامش اللقاء الذي جمع وفدي «الغرفتين» أن الاستثمارات الكويتية في ألمانيا أصبحت تلعب دوراً أساسياً كبيراً، لافتاً إلى أنها بلغت نحو 32 مليون يورو.
وبيّن أن هناك حرصاً مشتركاً على استمرارية هذه العلاقة الاقتصادية الاستراتيجية التي بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي وتطورت أكثر مع بداية الستينيات، لافتاً إلى أن استثمارات القطاع الخاص وحده في السوق الألماني تصل إلى نحو 15 مليار يورو.
وأضاف «خلال السنة الماضية احتفلت شركة (مرسيدس) للسيارات بمرور 40 سنة على استثمار حكومة الكويت فيها، وقد أبدت الشركة وبكل وضوح علاقتها المميزة مع الكويت، وأنه لم يكن هناك أي خلافات أو مشاكل، وهذا يُعد مكسباً للكويت».
وأشار الغانم إلى تميّز الغرفة التجارية العربية الألمانية، لافتاً إلى أن اجتماع «الغرفة» مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تخلله نقاش صريح جداً، إذ أبدى المبارك خلاله ارتياحاً لتطور العلاقات الاقتصادية مع ألمانيا، كما شجع نحو تحقيق المزيد من التعاون والشراكة المتبادلة.
من ناحيته، أكد بيتر رامزاور على تميز العلاقة الاقتصادية بين الكويت وألمانيا، والتي تمتد إلى عقود من التاريخ، لافتاً إلى أن ألمانيا تجتذب الكثير من المستثمرين الكويتيين في القطاع التجاري، كما أن هناك الكثير من الصادرات الألمانية إلى الكويت، مشدداً على أهمية تعزيز هذه العلاقة من كلا الجانبين، والطموح إلى تعزيز الصادرات الكويتية إلى ألمانيا، لاسيما وأن هناك العديد من الفرص من الممكن أن نجدها عبر هذا التعاون.
ولفت رامزاور إلى أن الصادرات الألمانية إلى الكويت تقدر بـ 1.4 مليار يورو، في حين تبلغ الصادرات الكويتية 100 مليون يورو، وقد انخفضت خلال السنوات الأربع الماضية إلى الصفر تقريباً، مشدداً على ضرورة دعم المزيد من الجهود لزيادة الصادرات الكويتية.
بدوره، قال أمين سر «العربية الألمانية» عبد العزيز المخلفي، إن اللقاء جاء لتوطيد أواصر التعاون التاريخي المشترك بين الجانبين الكويتي والإلماني.
وتابع أن الاستثمارات المشتركة التي يتعاون فيها الطرفان كثيرة منها في قطاع الصحة والمعدات والبناء والاستشارات والبنية التحتية، واليوم نسعى لبحث فرص جديد وتوثيق العلاقات القائمة، ونحن نبذل جهدنا لتكثيف مثل هذه العلاقات المهمة لمصلحة الجانبين.
وثمن المخلفي اللقاء المهم الذي جرى مع سمو رئيس مجلس الوزراء والتي سيترتب عليها زيادة حجم تلك الاستثمارات حيث تناول اللقاء نقاط مهمة لتطوير العلاقات المشتركة حيث يتوقع أن بلورة الكثير من النقاط بالتعاون بين الغرفتين الكويتية والإلمانية.
وأكد المخلفي عدم وجود أي عوائق تحول دون تطوير وتوسيع نطاق الاعمال المشتركة لافتاً الى أهمية فتح آفاق جديدة لرجال الاعمال لتشجيعهم، مع ضرورة التعريف بفرص الاستثمار ونتيح المجال أمام الشركات الكويتية والألمانية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي