No Script

عرضوا همومهم أثناء دراستهم في جامعة هارفارد الأميركية

«طلبة الدراسات العليا»: نحتاج الدعم المادي والفكري لخلق حاضنة للبحث العلمي في الكويت

تصغير
تكبير

صباح المحمد:
- الطلبة الكويتيون مصدر فخر واعتزاز لهذا البلد

- نشد على سواعدهم وندعمهم للمضي قدماً في تنفيذ أفكارهم وإبداعاتهم


شددت لجنة طلبة الدراسات العليا في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة، على ضرورة توفير الدعم المادي والفكري لخلق حاضنة بحث علمي في البلاد، لافتة إلى أن التطوير الاقتصادي الذي شهدته البشرية خلال العقود السابقة كان بفضل البحث العلمي.
وتحت رعاية مبرة صباح السالم الصباح، وبحضور الشيخ صباح محمد السالم، أقامت اللجنة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، مساء أول من أمس، عرضاً مسجلاً لفيلم وثائقي حول المؤتمر الأول لطلبة الدراسات العليا في جامعة هارفارد، لخص مساهمات وإنجازات الطلبة في البحث العلمي في الخارج.
وقال الشيخ صباح المحمد «نجتمع اليوم بكوكبة من نخبة الطلبة الكويتيين المبتعثين في الولايات المتحدة الأميركية، الذين هم مصدر فخر واعتزاز لهذا البلد، ومن هنا أشد على سواعدهم، وأؤكد لهم أنّنا نحن جميعاً رجالاً ونساء من أبناء هذا الوطن، نشجعهم وندعمهم، للمضي قدماً في تنفيذ خطة عملهم وترجمة أفكارهم، وإبداعاتهم لما فيه الفائدة لدولتنا الحبيبة الكويت».
من جانبها، رأت رئيسة اللجنة الدكتورة هند القادري، «أن الدول التي وضعت البحث العلمي ضمن أولوياتها عند إعداد الاستراتيجيات والخطط الإنمائية هي الدول التي استطاعت تحقيق قفزات تنموية هائلة. أما في الكويت وعلى الرغم من وجود مؤسسات حكومية عريقة مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وغيرهم من مراكز الدراسات والبحوث والتي أنشئت بهدف إشراك البحث العلمي في عملية بناء الوطن وتقدمه إلا أن واقع البحث العلمي يواجه عوائق وتحديات عديدة».
ودعت القادري المهتمين بالبحث العلمي والداعمين للتطور والتطوير، إلى تقديم دعم مادي وفكري لإنشاء دراسة تجريبية لخلق كيان أشبه بالحاضنة، يجمع الباحثين تحت سقف واحد للعمل على تعزيز مكانة البحث العلمي في الكويت والدفع بإشراكه في عملية صناعة القرار، على أن تعمل هذه الحاضنة على دعم وتمويل 3 بحوث مشتركة تستهدف معالجة بعض العقبات التي تواجه الكويت في مجال الاقتصاد والتعليم والصحة.

التحديات والعوائق التي تواجه البحث العلمي

1. عدم توافر قانون حق الاطلاع وطلب المعلومات.
2. عدم توافر تسهيلات للتفرغ من أجل الأبحاث والمعروف بالوقت المحمي (protected time).
3. غياب التكتلات البحثية ومعظم الأبحاث تقوم على جهود فردية.
4. غياب البيئة العلمية البحثية التي تسهم في دعم الباحثين الجدد وبناء قدراتهم بعد التخرج.

الحضور من القطاعين الحكومي والمصرفي

حضر الملتقى كبار المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص بمن فيهم مجموعة من أعضاء المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور يوسف الإبراهيم، عبدالعزيز الإبراهيم، الدكتور محمد العبدالجادر، وفاطمة البدر، والباحث العلمي في دائرة تقنيات البناء والطاقة في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور يحيى الهدبان.
وحضر من القطاع المصرفي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني رئيس مجلس إدارة شركة الوطني للاستثمار شيخة البحر، ورئيس مجلس إدارة بنك برقان ماجد العجيل، إلى جانب حضور رئيس الجمعية الكويتية للتخطيط الاستراتيجي الدكتورة منال الحساوي، ومديرة مشروع كفو الدكتورة فاطمة الموسوي، ورئيس مجلس إدارة شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، فيصل المطوع والعديد من المهتمين بالبحث العلمي ونخبة من الشخصيات القيادية ورجال الأعمال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي