No Script

وجع الحروف

ملتقى الثلاثاء... وحماية الشباب!

تصغير
تكبير

شعورك الوطني... تستطيع المساهمة فيه، فرداً كنت أو مجموعة، ويبقى تأثير المساهمة معتمداً بشكل رئيسي على طريقة التفكير بصوت عال، وكيفية تنظيم الأفكار وصياغة الأهداف وحصرها، ومن ثم إيجاد السبل المتاحة «آلية العمل»، لإبراز مساهمتك عبر وسائل الإعلام وتفاعلك مع المحيط بك.
في التنمية المستدامة? جاء هدف «الصحة الجيدة والرفاه»، بعد هدفي الفقر والجوع، لكن ثمة رابط بين الصحة الجيدة والرفاه.
في ملتقى الثلاثاء التنموي الثقافي الاجتماعي... يحظى التخطيط الإستراتيجي أهمية بالغة، ولهذا السبب وضعنا التعليم والصحة ضمن الأهداف بجانب التوعية الاجتماعية كمسؤولية اجتماعية لرد الجميل للوطن.


حاولنا فتح ملف التعليم لكن ظروف التغييرات التي طرأت جعلتنا نؤخر الموضوع? ونحاول جمع المواضيع التي من شأنها تنوير المجتمع حول مفهوم الصحة، عما إذا كانت خدمة أو رعاية أو سلعة، وإن شاء الله يتم ترتيب الملتقى الخاص بالملف الصحي متى ما وصل رد إيجابي من وزير الصحة وقيادات الوزارة.
ولأن الشباب يشكلون أكثر من 70 في المئة من المجتمع الكويتي، وبعد متابعة ما جاء في الملتقى الذي استضفنا فيه مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي? وجدنا آفة «المخدرات» تهدد هذه النسبة الكبيرة من المجتمع الكويتي وقمنا على أثره بترتيب ملتقى خاصا بموضوع «المخدرات»، للحديث حول تعريفها وأنواعها وكيفية محاربتها وسيكون الحديث للمهتمين بهذا الملف الخطير.
الشباب أولاً وأخيراً هم من نراهم المدخل الأساسي لنهضة المجتمع ومؤسساته، فضمان الصحة الجيدة لهم وتوفير الرفاه الذي يعزز العطاء بعيداً عن آفة المخدرات، بحاجة إلى جهد اجتماعي كجزء من المسؤولية الاجتماعية.
الزبدة:
الاهتمام بالشباب مطلب في غاية الأهمية بالإضافة إلى الاستماع لهم، تحقيقاً لمبادرة سمو الأمير حفظه الله ورعاه «الكويت تسمع»، ما دفع إلى تكوين «المجالس الشبابية»، التي تبنتها الهيئة العامة للشباب، وهذا يحتاج إلى ملتقى خاص له.
الشاهد? أنه لا يمكن إطلاقا المضي في توفير التنمية المستدامة من دون توفير تعليم جيد... صحة جيدة ورفاه يرفع من عطاء الشباب ويحميهم من آفة المخدرات.
وكل ما نريده - فقط - تضافر الجهود اجتماعياً ومؤسساتياً لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق مبادرة سمو الأمير حفظه الله ورعاه، التي تدعو إلى الاستماع للشباب والاهتمام بشؤونهم وحمايتهم.
نريد مزيداً من الاهتمام بالشباب لحمايته، كما فعلت وزارة الداخلية عبر أجهزتها والإدارة العامة للجمارك، العين الساهرة التي تسعدنا ضبطياتها لكميات من المخدرات، يحاول ضعاف النفوس إدخال هذه السموم إلى شباب المجتمع الكويتي.
وزيادة على أنها هدف من أهداف التنمية المستدامة، ومحرك رئيسي لأي فرد صالح أو مجموعة تبحث عن الإصلاح اجتماعياً وثقافياً وتنموياً - كما هو الحال بالنسبة لملتقى الثلاثاء - تعتبر المجاميع الشبابية هي الفيصل في نمو المجتمع وخلق جيل مدرك لحماية جيل الغد من آفة المخدرات، وتوفير جيل مبدع منتج وهذا يتطلب التوعية والتوجيه... الله المستعان.

terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي