No Script

ولي رأي

النائب الحميدي السبيعي

تصغير
تكبير

?عرفت النائب الحميدي السبيعي، كمحام للحريات قبل أن يترشح لمجلس الأمة. والتقيت به أكثر من مرة في ديوانية صديق مشترك، فأعجبت به وفرحت عندما أصبح عضوا في مجلس الأمة. فهو شخص ذو كفاءة ومؤهلات، واحترامي له كاحترامي? ?للرئيس السابق أحمد السعدون والنائب خالد السلطان، ولكنني اختلف معه كاختلافي معهما في بعض الاّراء والمواقف،? ?كوصفه لحكم دخول المجلس بـ «الصادم»، فدرجات التقاضي الثلاث أخذت وقتاً. فالوقت والاحداث لا يخففان الخطأ ولا يغيران العقوبة، وخصوصاً اذا اصر المخطئ على صحة فعلته ورفض الاعتذار عنها او طلب العفو.? ?
فالقيم ليست صناعة فردية بل هي موروث شعبي، خصوصا ان الحكم الصادر قد عفا عن كثيرين وأوقف العقوبة عن اخرين رأفة بالمغرر بهم من الشباب.? ?
وكذلك قوله ان الوزيرة هند الصبيح، لديها حماية فولاذية حكومية ونيابية، ومن الطبيعي ان تدعم الحكومة أعضاءها... وأما من وقف معها من النواب، فهم يمثلون فئات شعبية عدة ولَم تكن فزعة قبلية او طائفية، بل اجماع وطني على صحة ما قامت به ام احمد... ?أما من لديه حساسية من عائلة الصبيح، فذلك شأنه.


وأما القضايا التي اتفق عليها مع ابي بدر، حرص وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد - شافاه الله - على عمله ومصداقيته مع النواب، ورفض ابو بدر الربط بين استجواب سمو رئيس الوزراء باسقاط عضوية النواب المدانين وكذلك شخصانية الكثير من الاستجوابات السابقة. والغريب ان النائب كان مؤيداً في طرح الثقة في جميع الاستجوابات السابقة.? ?
وأختم انني بانتظار استجواب النائب الحميدي السبيعي لوزير النفط بخيت الرشيدي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي