الأمير: تطبيق صارم للقانون دون تسامح أو تراخٍ

كونا- فيما اعتبر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أن الأمن والالتزام بتطبيق القانون الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمعات وتطورها، شدد على تطبيق صارم للقانون دون تسامح أو تراخ، لتحقيق المزيد من الإنجازات المقدرة للأجهزة الأمنية، وما تقوم به من عمليات استباقية لمكافحة الجرائم، وخاصة جرائم المخدرات والقتل وحوادث السرقة والنصب والاحتيال.
وقام صاحب السمو الأمير مساء أول أمس، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، بزيارة الى مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية.
وقال سموه في كلمة لكبار مسؤولي وضباط وزارة الداخلية «أنتم أهل لصون أمانة الحفاظ على أمن الوطن والحرص على سيادة النظام العام وتطبيق القانون وهي مسؤولية جسيمة، لافتاً إلى التطور البارز بمختلف القطاعات الأمنية، الذي أسهم بصورة كبيرة برفع مستواها وكفاءتها».
كما لفت صاحب السمو في خطابه، إلى أن الاختناقات المرورية تستلزم تكثيف الجهود مع الجهات ذات الصلة لإيجاد الحلول المناسبة، مشيراً إلى أن حوادث المرور المرعبة تحصد أرواح شبابنا وتستدعي اتخاذ كل ما يلزم للتخفيف منها والتطبيق الحازم للقوانين والأنظمة. وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو:
«بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الأخ الشيخ خالد الجراح الصباح
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،
سعادة الفريق محمود محمد الدوسري
وكيل وزارة الداخلية،
إخواني وأبنائي قادة وضباط وكافة منتسبي وزارة الداخلية،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي وأخي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخي معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والإخوة المرافقين بكم في هذه الليلة لنتبادل التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك وذلك كما اعتدنا سنويا مبتهلين إلى البارى جل وعلا أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على وطننا العزيز وشعبنا الكريم، وعلى المقيمين على أرضه الطيبة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات.
إخواني وأبنائي،
إنكم تدركون جسامة الأمانة الملقاة على عاتقكم، والتي أنتم أهل لصونها، وهي أمانة الحفاظ على أمن الوطن والحرص على سيادة النظام العام وتطبيق القانون، وهي مسؤولية جسيمة تتطلب منكم التفاني والإخلاص والعمل الدؤوب للايفاء باستحقاقاتها المهمة والحيوية.
وإنه ليسرني الإشادة بما شهدته مختلف القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية من تطور بارز، لا سيما بالتوسع باستخدام أحدث المعدات والوسائل، وبشكل خاص ما يتعلق بأجهزة المراقبة والتحكم، وإخضاع منتسبيها للدورات التدريبية، مما أسهم بصورة كبيرة برفع مستواها وكفاءتها، كما نثني على ما حققته وزارة الداخلية من خلال الأجهزة الأمنية من إنجازات مقدرة، وبما تقوم به من عمليات استباقية لمكافحة الجرائم، ما أسهم في انخفاض الجرائم في الفترة الأخيرة، حسبما تشير إليه الإحصاءات المنشورة.
يشهد مجتمعنا كغيره من المجتمعات الأخرى بعض الظواهر السلبية التي أخذت تزداد، نتيجة اتساع الرقعة السكانية وأعداد السكان، ولعل أبرزها ظاهرة انتشار المخدرات التي تتطلب مضاعفة الجهود والتعاون مع بقية الجهات المعنية للحد منها ومحاولة القضاء عليها، إضافة إلى جرائم القتل وحوادث السرقة والنصب والاحتيال والتي تستدعي التصدي الحازم لها بالتطبيق الصارم للقانون دون تسامح أو تراخٍ، مقدرين الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية، في نشر الوعي الأمني وإبراز خطورة هذه الظواهر السلبية.
إن مشكلة الاختناقات المرورية التي تعاني منها البلاد كغيرها من البلدان، تستلزم تكثيف الجهود مع الجهات ذات الصلة لإيجاد الحلول المناسبة لها، آملين أن يسهم استكمال شبكة الطرق والجسور التي ما زالت قيد الإنشاء في تجاوز هذه المشكلة ورفع معاناتها، كما أن مما يؤسف له ما نشهده من كثرة الحوادث المرورية المرعبة التي أخذت تحصد أرواح شبابنا، مخلفة بذلك أعدادا كبيرة من المصابين والمعاقين، وهو الأمر الذي يستدعي اتخاذ كل ما يلزم للتخفيف من هذه الحوادث والتطبيق الحازم لقوانين وأنظمة المرور.
إن الأمن والالتزام بتطبيق القانون هما الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمعات وتطورها. ولقد تشرفتم أن تكونوا الواجهة المباشرة لتطبيق القانون وحماية أمن البلاد، وإن نجاحكم في أداء مهامكم مرتبط بمدى تعاونكم وتواصلكم مع المواطنين الكرام والمقيمين على أرض الوطن العزيز، بالإضافة إلى التنسيق التام مع مختلف جهات الدولة.
نسأل المولى تعالى أن يديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يكتب لكم التوفيق والسداد ويتغمد بواسع رحمته ومغفرته شهداءنا الأبرار ويسكنهم فسيح جناته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وأتبع صاحب السمو زيارته لوزارة الداخلية، وفي معيته سمو ولي العهد، والشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، بزيارة الى مبنى الادارة العامة للاطفاء.
وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ومدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد وكبار القيادات.
وأبلغ سموه قيادات ومنتسبي «الإطفاء» أن ما يسطرونه من تضحيات للحفاظ على الأرواح والممتلكات، هي محل تقدير وإشادة الجميع، معرباً عن التقدير للجهود التي تقوم بها في نشر التوعية لقواعد السلامة والتعامل بصورة صحيحة مع الحوادث.
وفيما يلي نص كلمة سموه:
«بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الأخ أنس خالد الصالح
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء،
سعادة الفريق خالد راكان المكراد
مدير عام الإدارة العامة للاطفاء،
إخواني وأبنائي منتسبي الإدارة العامة للاطفاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسرني وأخي سمو ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأخي معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، أن نلتقي بكم في هذه الليلة، جريا على عادتنا السنوية لتبادل التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك، مبتهلين إلى المولى تعالى أن يتقبل صيام الجميع، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على وطننا وشعبنا الكريم، وعلى أمتينا العربية والإسلامية، بوافر الخير واليمن والبركات.
إخواني وأبنائي،
إن ما تظهرونه من تفان وإخلاص بأداء عملكم ومهامكم التي لا تخلو من المخاطر، وما تسطرونه من تضحيات للحفاظ على الأرواح والممتلكات والتعامل مع مختلف الحوادث، هو محل تقدير وإشادة الجميع. وقد أثبتم دائما أنكم على قدر هذه المسؤولية وأهل لها، مشيدين بهذه المناسبة بما شهدته مختلف القطاعات التابعة للادارة العامة للاطفاء من تطوير لمنظومة عملها، من خلال حرص المسؤولين فيها على الارتقاء بكفاءة منتسبيها، وإخضاعهم للبرامج والدورات التدريبية التي تمكنهم من سرعة الاستجابة، واتخاذ الاجراءات اللازمة، وتوفير أحدث المعدات والأجهزة في مجال مكافحة الحرائق.
كما أننا نقدر الجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للاطفاء في نشر التوعية للقواعد الأساسية للسلامة، وكيفية التعامل بصورة صحيحة مع مختلف الحوادث، وخاصة حوادث الحريق عن طريق تكثيف الحملات التوعوية والنشاط الإعلامي والتواصل المباشر وغير المباشر مع مكونات المجتمع ومؤسساته، وذلك تعزيزا للثقافة العامة للوقاية من الحوادث المختلفة.
نسأل المولى تعالى أن يوفقكم ويحفظكم بحفظه، وأن يتغمد شهداء الوطن الأبرار بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

توقيع سجل الشرف ... وهدايا تذكارية

كان في استقبال سمو الأمير في الزيارة الأولى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ومستشار الوزير الفريق أول متقاعد سليمان الفهد، ومستشار الوزير الفريق متقاعد الشيخ أحمد العبدالله، ووكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري والوكلاء المساعدون بالوزارة.
• تفضل صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد بتوقيع سجل الشرف في وزارة الداخلية.
• رافق سموه في الزيارتين، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، وكبار المسؤولين.
• تم عرض فيلم وثائقي حول دور الادارة العامة للاطفاء.
• تم خلال الزيارتين إهداء سمو الأمير وسمو ولي العهد هدايا تذكارية.

ديوان الخدمة يستعرض جهوده في التوظيف: ترشيح 25624 مواطناً ومواطنة منذ يناير 2023

منذ 10 ساعات

السماح باستقدام العمالة يُطفئ «نار الأجور»

منذ 11 ساعة

الدوسري: إنجازات مهمة في القطاعات كافة

استعرض وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري، في كلمته خلال استقبال صاحب السمو الأمير، الإنجازات المهمة لوزارة الداخلية، سواء على الصعيد الأمني أو التطوير والتحديث في كافة قطاعاتها، وأبرزها:
- جائزة الانجاز المتميز لأفضل جواز سفر الكتروني لعام 2018.
- جناح طيران الشرطة شهد نقلة نوعية في تطوير وزيادة مهامه، بانضمام أربع طائرات الأحدث تكنولوجيا إلى أسطوله ليصل إلى 8.
- المخدرات.. آفة العصر: حرب شرسة ضد عصابات الاتجار بالمخدرات، وضربات استباقية وإنجازات مميزة لتجفيف منابع الترويج.
- شرطة البيئة: نموذج ناجح في الحفاظ على البيئة البرية والبحرية.
- كاميرات الضبط المروري: 100 كاميرا الأحدث تكنولوجيا لمراقبة الطرق على مدار الساعة والبث المباشر.
- كاميرات الدوريات الذكية: 700 كاميرا لـ700 دورية وجار تعميم المشروع.
- خدمة الكترونية مميزة: تطوير المرحلة الثانية من تطبيق (MOI-KUWAIT).
وقال الدوسري خاتماً كلمته «في نهاية مسيرتي الأمنية طوال 45 عاما قضيتها بوزارة الداخلية وتوجت بمكرمة رفيعة وسامية من لدن سموكم في توليتي وكيلا لوزارة الداخلية، أتمنى أن أكون قد وفقت في ادارة مسؤولياتي واختصاصاتي في الحفاظ على امن البلاد ومكتسباتها، وما كان لذلك ان يكون لولا مؤازرة وتوجيهات سموكم وسمو ولي العهد الاب الروحي لوزارة الداخلية ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، والدعم اللا محدود من سمو الشيخ جابر المبارك».

المكراد: 19 في المئة انخفاض حوادث الحرائق غير السكنية

قال مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد، في كلمته أمام صاحب السمو، أن الإدارة تسعى لتطوير وتحديث انظمتها لمواكبة رؤية الحكومة نحو كويت جديدة، بتطبيق نظام الجودة الشاملة (الآيزو) وتحسين بيئة الاعمال.
ولفت إلى أنه من خلال الربط الالكتروني تم تقليص فترة دراسة واستخراج رخص المباني حتى ارتفاع 15 دورا لتنجز خلال يوم عمل واحد اما الابراج والمباني العالية فتنجز دراسة وترخيصا خلال خمسة ايام عمل.
وأضاف «خلال عام 2017 انجز ما مجموعه 527 26 ترخيصا، وحرر 781 10 مخالفة وتنبيها، اضافة الى اجراء الغلق الاداري لبعض المنشآت التي تشكل تهديدا للأرواح والممتلكات»، مشيراً إلى العمل على تطوير قانون الإطفاء الحالي، حيث من المتوقع خلال العشرين عاما المقبلة ان تصل كوادرنا ومراكزنا الى ضعف العدد الحالي، وفي قطاع المكافحة مستمرون بتأهيل كوادرنا البشرية ودعمهم بأحدث المعدات».
وقال «تم التعامل خلال 2017 مع ما مجموعه 14087 بلاغ حادث بكل كفاءة واحترافية»، مضيفاً أن «احصائيات الربع الاول من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، سجلت انخفاضا 6 في المئة لحوادث الانقاذ، و3 في المئة لحوادث الحريق، و19 في المئة لحوادث الحرائق غير السكنية، مما يترجم نجاح خطط الادارة بالرقابة والتفتيش والتوعية من مخاطر ومسببات الحرائق والحوادث».