No Script

أدلى بـ 1628 تصريحاً كاذباً في أول 298 يوماً له في الحكم

دراسة اجتماعية: ترامب أكذب الكذابين

تصغير
تكبير

واشنطن - الجزيرة نت - وصفت عالمة الاجتماع المتخصصة بيلا باولو، التي قضت عشرين عاماً في دراسة أحوال الكذابين وأكاذيبهم، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه «أكذب الكذابين».
وأوضحت الباحثة، في مقال نشرته صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية، أنها اكتشفت أن أكاذيب ترامب متكررة وأكثر خبثاً من أكاذيب الناس العاديين، وأن بعضها يصعب تصنيفه لأنه يخدم أغراضاً متعددة في نفس اللحظة.
وقالت إنها بدأت بحوثها في منتصف تسعينات القرن الماضي عندما كانت أستاذة في جامعة فرجينيا، وإنها - هي وزملاء لها - طلبوا من 77 طالباً في الجامعة ومن سبعين شخصاً من المجتمع القريب الاحتفاظ بمذكرات بكل الأكاذيب التي قالوها كل يوم ولمدة أسبوع.


واضافت ان الطلبة وبقية الأشخاص الذين خضعوا للبحث قاموا بتسليم هذه المذكرات من دون ذكر أسماء، وانها وبقية الباحثين قاموا بتصنيف الأكاذيب لمعرفة الغرض من وراء كل كذبة فيها، وإن التصنيف جرى لمعرفة ما إذا كانت الكذبة من أجل خدمة ذاتية، وذلك كأن تكون الكذبة من أجل حماية الكاذب من الحرج أو الملامة أو من عواقب أخرى غير مرغوب فيها، أو أن تكون من أجل تملق أو حماية شخص آخر.
وأشارت الباحثة إلى أن صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية سلطت الضوء على أكاذيب ترامب منذ فوزه بانتخابات الرئاسة، وإلى أنها قامت بإخضاع المئات من أكاذيب ترامب هذه للتصنيفات الواردة في الدراسة.
وقالت إنه تبين أن الطالب الجامعي، من ضمن الخاضعين للدراسة، كان يكذب بمعدل كذبتين في اليوم الواحد، وذلك في مقابل كذبة واحدة باليوم للمشاركين من المجتمع المحلي.
أما بالنسبة لترامب، ففي أول 298 يوماً له في الحكم، أدلى بنحو 1628 تصريحاً كاذباً أو مغلوطاً، أي بمعدل نحو ستة تصريحات كاذبة في كل يوم.
وأضافت ان أكاذيب ترامب تزايدت منذ أوائل أكتوبر الماضي لتصل إلى ما معدله تسعة أكاذيب كبيرة في اليوم الواحد، متجاوزاً بذلك أكبر الكذابين الذين كشفت عنهم الدراسة.
وقالت الباحثة إنها وزملاءها تمكنوا من تصنيف الأكاذيب الواردة في الدراسة بكل سهولة، لكنهم واجهوا صعوبات في تصنيف أكاذيب ترامب، وذلك لأن نحو 24 في المئة من أكاذيبه كانت تخدم أغراضاً عدة في وقت واحد.
وحسب الدراسة، فإن أكاذيب ترامب كانت مذهلة ومؤذية، خاصة في ما يتعلق بمساعديه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي