No Script

مشيرة أن هذه التحديات تحتم على الجامعات السعي في تطوير النظم التعليمية

نائبة المدير العام لـ «التطبيقي»: جامعات دول المجلس تواجه العديد من التحديات

تصغير
تكبير
أكدت نائبة المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لقطاع التخطيط والتنمية الدكتور فاطمة الكندري اليوم أهمية الارتقاء بجودة التعليم في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس لتواكب نظيراتها في الدول المتقدمة.

ودعت الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» عقب مشاركتها في أعمال الاجتماع الـ 21 للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون إلى تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء في مجالات البحوث والتدريب لإعداد أجيال مؤهلة في مختلف التخصصات العلمية والتطبيقية.

وقالت إن جامعات ومؤسسات التعليم في دول المجلس أصبحت تواجه العديد من التحديات أبرزها مواكبة التقدم العلمي لاسيما مع قيام جامعات عريقة ومرموقة بفتح فروع لها في دول المنطقة.

ورأت أن هذا التحدي يحتم على الجامعات في دول مجلس التعاون السعي للإسراع في تطوير النظم التعليمية تطويرا جذريا يتواكب مع التحدي المعرفي والتقني المتسارع لثورة المعلومات.

وشددت الكندري في هذا الصدد على أهمية دور جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس في بناء الإنسان الخليجي علميا ومعرفيا لزيادة إسهامه في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وحول نتائج الاجتماع أوضحت الكندري أن الموضوعات التي تمت مناقشتها تهدف إلى تطوير مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي وزيادة التنسيق والتعاون العلمي والبحثي بين جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس.

وأضافت أن الموضوعات تناولت كذلك بناء قاعدة معلومات للجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث الوطنية وكذلك التعاون الدولي مع مجالس الجامعات العالمية.

وذكرت أن من بين الموضوعات أيضا مساواة أبناء مجلس التعاون في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والاستثمار المشترك في التعليم والتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد وغيرها من الموضوعات التي تخدم التعليم بدول المجلس.

وأكدت الكندري أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات التي تجمع رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس لتبادل الخبرات وبلورة خطط وبرامج مشتركة تعزز التعاون فيما بينها للنهوض بقطاع التعليم العالي والتعامل مع التحديات والمتغيرات الدولية المعاصرة.

وأشارت إلى ضرورة التعرف من خلال هذه الاجتماعات على طبيعة هذه التحديات والمتغيرات وتأثيراتها وانعكاساتها على مستقبل التعليم العالي واستشراف الاتجاهات المستقبلية لصورة مؤسسات التعليم العالي في ظل هذه التحديات والمتغيرات التي تشهدها الساحة العالمية في الوقت الحاضر.

وأعربت عن الأمل بأن تسهم النقاشات والنتائج التي يتم التوصل اليها في هذه الاجتماعات في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات قادة دول مجلس التعاون في تبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء وبخاصة في مجالات البحث العلمي والمجال الأكاديمي والبحثي باعتبارها الركيزة الأساسية في النهضة والتقدم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي