No Script

كلمات في حب الكويت.. حديث القلب إلى القلب

No Image
تصغير
تكبير

الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله.. لقد تشرفت بخدمة الوطن على مدى خمسة وأربعين عاماً.. مسيرة ممتدة توجت بالثقة السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسيدي سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسيدي معالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسيدي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح - حفظهم الله ورعاهم- وسدد على طريق الحق والخير خطاهم.

وكانت توجيهات معالي الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، المنار الذي نستضيء به وبرؤيته الاستراتيجية الأمنية المتكاملة الثاقبة.



كل خطوة خطوتها.. كانت بتوفيق من الله عز وجل، وبدعم من كل من أسعدني الحظ بالعمل معهم؛ إخواني وكلاء وزارة الداخلية المساعدون.. القادة.. الضباط.. ضباط الصف.. الأفراد.. وحتى المدنيين.. كل منهم في موقعه هو العون والسند في رحلة عمل من أنبل ما يكون ومن أجل أغلى وطن.. كويتنا الحبيبة دامت قرابة نصف قرن من الزمان، لم يبخل الوطن عليّ فيها بشيء، واسترخصت كل جهد وتفانٍ في سبيله.

كل الشكر والامتنان للكويت قيادةً وحكومةً وشعباً وللمؤسسة الأمنية من القمة إلى القاعدة على ما طوقوا به عنقي من محبة ودعم، ومناخ عمل إيجابي يفتح جميع الآفاق للإنجاز أمام كل من يريد أن يخدم هذه الأرض الطيبة بغير حدود وقيادتها الرشيدة وشعبها المعطاء الوفي.

وخالص التمنيات بالنجاح والتوفيق لأخي ورفيق السلاح وكيل وزارة الداخلية الجديد الفريق عصام سالم النهام، وهو نموذج للتفاني والإخلاص ومثال في صدق الانتماء وحب الوطن وروح المبادرة.

إن ما حظيت به من محبة وتكريم وتقدير لهو مسك الختام لمسيرة امتدت على مدى أربعة عقود ونصف العقد.. كان التنافس الأخوي فيها شرفاً والحوار إثراء والتوافق تحديثاً والهدف هو أمن الكويت.. وأمان أغلى ما تملكه من ثروة ألا وهو الإنسان.

كنت جندياً في خدمة الوطن.. وسأظل كذلك ما حييت.

«وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب»
صدق الله العظيم

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي