«أو بروسيسو».. فيلم وثائقي عن سقوط رئيسة البرازيل ديلما روسيف

No Image

تقول مخرجة فيلم وثائقي برازيلي إن مجتمع بلادها لا يزال منقسما بشدة بعد عام ونصف من مساءلة الرئيسة ديلما روسيف وعزلها من منصبها.

ويمزج فيلم «أو بروسيسو» أو المحاكمة من إخراج ماريا أوغوستا راموس لقطات من محاكمة روسيف بصور لمحتجين دشنوا حملات ضدها وآخرين خرجوا للشوارع من أجل دعمها.

وقالت راموس في مقابلة يوم أمس الخميس بعد يوم من العرض الأول لفيلمها في مهرجان برلين السينمائي «هذا الفيلم يحكي الكثير عما يحدث الآن. ما زالت البلاد منقسمة تماما».

وعزلت روسيف، أول امرأة تتولى الرئاسة في البرازيل، من منصبها في أغسطس 2016 بعد عملية مساءلة قسمت الرأي العام في خضم فضيحة فساد وأزمة اقتصادية، ويقول حلفاؤها إن عزلها بزعم خرق قواعد الميزانية كان انقلابا.

وأضافت راموس «عندما يحدث انقلاب برلماني يكون لذلك تداعيات هائلة على المجتمع بكامله وعلى كل المستويات وهذا ما نشهده الآن».

وأوضحت أن الديموقراطية في البرازيل «مريضة» والبلد يحتاج للتعامل مع قضايا كبرى.

وعبرت عن أملها في أن يساعد فيلمها البرازيليين على النظر لهذه الأحداث بعقلانية أكثر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي