No Script

الرئيس العراقي يلتقي رؤساء تحرير الصحف الكويتية

No Image
تصغير
تكبير

برهم صالح:

- اخترنا الكويت محطة أولى لجولتنا نظرا لأهميتها في قلوب العراقيين.. ونعول كثيرا على سمو الأمير

- العراق والكويت يسعيان إلى إنهاء الملفات العالقة بينهما جراء ما ارتكبه نظام صدام حسين البائد 

- آمل من الأشقاء في الكويت أن ننطلق كما يرغب سمو الأمير إلى مرحلة جديدة بعيدا عن السجال السياسي

- ملف الأسرى والمفقودين جرح نازف للكويتيين والعراقيين.. وصدام حسين قام بمظالم ضد الشعبين

- أعدنا بعض مقتنيات الديوان الأميري التي سرقت إبان الغزو العراقي.. وهذا دليل على إصرارنا على إعادة الحق لصاحبه

- العودة بالأرشيف رسالة بليغة بأننا لا نريد أن نطوي صفحة الماضي فقط بل الانطلاق إلى مرحلة جديدة 

- الكويت ستكون معنية بالمشاريع التي ستنفذ في البصرة.. ونريد أن نكون في تفاهم مع الأشقاء الكويتيين في هذا الجانب

 

أعرب الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، اليوم الأحد، عن أمله في أن تتمكن الحكومة العراقية الجديدة من تحقيق التطلعات الكثيرة للشعب العراقي، مؤكدا في نفس الوقت أن الأمور في بلاده تتحسن باطراد وتبشر بمستقبل أفضل.

وقال صالح في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية بمناسبة زيارته الى البلاد «إن أوضاعنا في العراق تتطور الى الافضل وتبعث على الامل.. هناك حالة من التوقعات لدى المواطنين بتحقيق تقدم حقيقي لأوضاعهم.. وهذا أمر يزيد الاعباء على الحكومة العراقية الجديدة التي يجب ان تكون عند حسن ظن مواطنيها».

وأضاف ان «اختيارنا للكويت محطة أولى لجولتنا هي رسالة لما للكويت من أهمية في قلوب العراقيين واعتبار معنوي وسياسي كبير لنا.. ونحن نعول كثيرا على سمو امير الكويت وعلى قيادة وشعب الكويت».

ورأى «اننا نشترك في ماض مؤلم بكثير من جوانبه.. لكن تاريخنا زاخر بالعديد من الروابط والوشائج الطيبة وينتظرنا مستقبل أفضل بكثير من السابق مبني على تعزيز تلك الروابط.. فمصيرنا واحد ونحن أبناء هذا الوطن الذي يتحتم علينا التعاون اقتصاديا وسياسيا وامنيا».

وحول مدى تأثير منتدى اعادة اعمار العراق الذي استضافته الكويت على رسم السياسة الخارجية العراقية، اعرب الرئيس العراقي عن شكره للكويت على استضافة المنتدى، مؤكدا حرص العراق على متابعة نتائج المنتدى لتحويل الوعود الى منجزات فعلية.

واكد ان «المنتدى كان ناجحا وخرج بالتزامات دولية لدعم العراق الذي يتطلع الى تعزيز علاقاته مع محيطه العربي ولا سيما الخليجي لاعتبارات لتحسين وضعه الاقتصادي والامني والسياسي».

واشار الى «ان العراق والكويت يسعيان الى انهاء الملفات العالقة بينهما جراء ما ارتكبه نظام صدام حسين البائد الذي كان بلاء في حياته ومماته لنا ولكم.. املي من الاشقاء في الكويت ان ننطلق كما يرغب سمو الامير الى مرحلة جديدة بعيدا عن السجال السياسي فهناك قضايا اكبر واهم تنتظرنا ونتوقع من الاشقاء في الكويت كل التفاهم والخير للعراق الجديد الذي يسعى الى ان يكون في وئام واخوة وتكاتف مع اشقائنا في الكويت».

وفيما يتعلق ببعض المشاريع العمرانية المنفذة من قبل الكويت قرب الحدود المشتركة قال صالح ان العراق ايضا لديه مشاريع طموحة جدا في البصرة وكذلك في الخليج مقبلون عليها..وهذه المشاريع ما لم تكن متكاملة مع بعضها ومستندة الى تصور اكبر قد لا تنتهي الى الفائدة المرجوة لكل الاطراف.

ولفت الى «اننا في طور تعزيز سياقات التفاهمات المشتركة بين العراق والكويت فمن مصلحتنا ومصلحة الكويت ان يكون هناك تنسيق حول هذه المسائل لكي تكون الاستثمارات في شمال الكويت مفيدة لاننا نتفاءل بأي عمل عمراني وبأي عمل من شأنه النهوض باقتصادات المنطقة».


وحول ملف الاسرى المفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية في العراق، قال الرئيس العراقي إن هناك ملفات عالقة وملفات تم حلها واخرى في طريقها الى الحل.

واضاف صالح ان ملف الاسرى والمفقودين جرح نازف ليس للكويتيين فقط بل للعراقيين ايضا، لافتا الى ما قام به صدام حسين من مظالم ضد الكويتيين والعراقيين.

وذكر «اليوم اعدنا بعض مقتنيات الديوان الاميري التي كانت قد سرقت ابان الغزو العراقي وهذا دليل على اصرار العراق على اعادة الحق الى صاحبه وكذلك العودة بالارشيف رسالة بليغة بأننا لا نريد ان نطوي صفحة الماضي فقط بل الانطلاق الى مرحلة جديدة فالعراقيون والكويتيون تضرروا كثيرا ولا يجب تحميل هذه الاجيال وزر تلك الجرائم التي حدثت في ذلك الوقت».

وقال في رده على سؤال حول المشاريع المزمع تنفيذها في جنوب العراق «امامنا اليوم مشروع قانون لجعل البصرة العاصمة الاقتصادية للعراق.. وقد تتقدم الرئاسة العراقية بمشروع مكمل لذلك يمكن البصرة من الحصول على صلاحيات قانونية لتكون منطقة تنمية متميزة خاصة كونها منطقة مهمة للعراق وكذلك نهوضها هو نهوض للعراق والمنطقة كلها».

واضاف «لا شك ان الكويت ستكون معنية بالمشاريع التي ستنفذ في البصرة ونحن نريد ان نكون في تفاهم وتنسيق مع الاشقاء الكويتيين في هذاالجانب».

وعن وجود هواجس امنية واقتصادية وسياسية يسعى العراق الى الطمأنة بشأنها بين صالح ان «هناك الكثير من الهواجس لدى الجميع فالعراق تحمل وزر الكثير من المعادلات الاقليمية ولم نجن الا الدمار والكوارث.. فعلى الكل الاتعاظ من تجاربه ومصلحتنا المشتركة تكمن في التكامل وخلق شبكة مصالح حقيقية تكون الضامنة للامن المشترك ومستقبلنا».

وأكد ان الهواجس يتم تبديدها في العمل المفيد وليس فقط في الكلام.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي