No Script

التقى وفد المحرَّرين من «داعش» ووصفهم بـ «رُسُل المهمة الوطنية»

الأسد يحض الدروز مجدداً على التطوع في الجيش

u0627u0644u0623u0633u062f u0645u062du0645u0648u0644u0627u064b u0639u0644u0649 u0627u0644u0623u0643u062au0627u0641
الأسد محمولاً على الأكتاف
تصغير
تكبير

دمشق - أ ف ب - دعا الرئيس السوري بشار الأسد، أبناء محافظة السويداء الجنوبية، ذات الغالبية الدرزية، مجدداً إلى الالتحاق بالخدمة العسكرية بعد أيام من تحرير نساء وأطفال خطفهم تنظيم «داعش» قبل نحو ثلاثة أشهر ونصف الشهر.
وقال الأسد لوفد من المحررين وعائلاتهم، وفق ما جاء في فيديو نشرته حسابات الرئاسة على تطبيق «تيليغرام» ليل أول من أمس، إن «من يستحق هذا الشكر هو القوات المسلحة والجيش... والذين لولاهم لما عاد المخطوفون».
وأضاف أن الجيش «له دين كبير علينا، وأنتم كعائلات حررت أو أفراد حرروا من الخطف تبقى مسؤوليتكم أكبر».


وتساءل «بماذا يطالبنا الجيش»؟ ليرد قائلاً «يطالبنا بالفعل... وما هو أول فعل، أن نلتزم كلنا بالوطنية، وأول فعل وطنية بالنسبة للشباب هو أولاً دعم الجيش من خلال الالتحاق» به.
وتابع «حين حصل الهجوم، تساءل البعض: أين الجيش في المنطقة الشرقية... لو كان كل الناس ملتحقين، كان الجيش تواجد في كل المناطق، لذلك انا أقول وبكل صراحة... كل واحد تهرب من خدمة الجيش، هو تهرب من خدمة الوطن، وكل واحد تهرب من خدمة الوطن يتحمل ذنباً في كل مخطوف وشهيد».
وكان «داعش» شنّ في 25 يوليو الماضي هجوماً واسعاً في مدينة السويداء وريفها الشرقي أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصاً، في اعتداء هو الأكثر دموية الذي يستهدف تلك الأقلية، وخطف التنظيم وقتها نحو 30 درزياً من نساء وأطفال.
ودعا الأسد زائريه إلى أن يكونوا «رسلاً» لما وصفه بـ «المهمة الوطنية».
وقال «لا أحد منا يُدافع عن قريته ومحافظته... ندافع عن سورية أو لا ندافع»، مضيفاً «لنرجع ونعلم الدرس للكثير من الشباب الذين لم يتعلموا هذا الدرس وتركوا الوطن في وقت كان يحتاجهم».
ويتخلف آلاف الدروز عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، بعضهم بسبب معارضتهم للنظام، والغالبية بسبب رفضها القتال في مناطق خارج المناطق الدرزية.
والتحق عدد كبير منهم في لجان شعبية تم تشكيلها للدفاع عن مناطقهم خصوصاً في السويداء.
وغضت السلطات طوال السنوات الماضية النظر عن المتخلفين عن الخدمة العسكرية من تلك المحافظة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي