No Script

النمسا استحضرت موروثاتها في الكويت... أوركسترالياً

شلال «أرض الموسيقى»... غمر مسرح عبد العزيز حسين الثقافي!

تصغير
تكبير
من أرض الموسيقى «فيينا» تدفق شلال أنغامها، وفي «درة الخليج» تفشى سحرها الأخاذ.

إنها الأنغام الأوركسترالية النمسوية، التي استحضرت موروثاتها في الكويت، واستعادت الزمن الكلاسيكي الجميل، بعدما خربشت الألوان الموسيقية الصاخبة ملامحها، حتى توارت في خارطة الفن الغربي الحديث.


ففي أمسية موسيقية كلاسيكية نمسوية، وتحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، قضى جمهور مسرح عبد العزيز حسين الثقافي مساء أول من أمس، ليلة أوركسترالية من طراز رفيع وفريد.

شهد الحفل حضوراً جماهيرياً غفيراً، يتقدمهم أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الثقافة بدر الدويش وسفير النمسا لدى البلاد أولريخ فرانك، فضلاً عن عدد من سفراء الدول ونخبة من عشاق الموسيقى.

في مستهل الحفل، عبّر السفير النمسوي أولريخ فرانك عن فخره واعتزازه بالموروث الفني العريق والزاخر في بلاده منذ مئات السنين، وعلى إثر ذلك أطلق على فيينا «أرض الموسيقى».

وكشف فرانك عن ضيفي الأمسية، عازف «البيانو» الألماني أندرياس وويك، إلى جانب عازف «الفيولونسيل» النمسوي فريدريك كلينهال، لافتاً إلى أن العازفين قدما معاً باقة كبيرة من المقطوعات الأوركسترالية، وحصدا جوائز وألقاباً عديدة في الكثير من المهرجانات التي تحظى بمكانة فنية مرموقة، موضحاً أن عازف «الفيولونسيل» ظهر كعازف منفرد في بعض العواصم الموسيقية الرئيسية في العالم، فيما يعمل «عازف البيانو» في تعليم الهواة على العزف الاحترافي.

بعد ذلك قدم العازفان، مقطوعات أوركسترالية متنوّعة، لكبار الموسيقيين، منها للموسيقار جوزيف هايدن وفرانز شوبرت وبيتهوفن وموزارت، وغيرهم الكثير من الموسيقيين العالميين، ولعل معزوفة «التانغو» التي عزفت على شغاف القلوب، لاقت نصيب الأسد من الحفاوة والترحيب، فيما تمايلت مشاعر الحاضرين أيضاً مع مقطوعات أخرى لا تقل جمالاً وإبهاراً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي