No Script

رمضان بعيون ديبلوماسية / يحرص على زيارتها للتهنئة بالشهر الكريم

السفير التايلندي لـ «الراي»: زيارة الديوانيات تجربة فريدة في رمضان

تصغير
تكبير
  • أقاوم نفسي  أمام العزائم الكثيرة  تجنباً لارتفاع وزني

رمضان له ألف وجه!
فهو احتفالية روحانية سامية تطوف كل بلدان العالم الإسلامي المترامي الأطراف، وكلما حط رمضان رحاله في بلد امتزجت ملامحه الأصيلة والراسخة بعادات هذا البلد وتقاليد شعبه... ومن هنا صار الشهر الفضيل نافذة مفتوحة على مروحة الثقافات الإسلامية المتباينة في تفاعلها العميق مع جغرافيا الشعوب والمجتمعات في العالم الإسلامي.
«الراي» سعت، بمناسبة الشهر الفضيل، إلى الحديث مع سفراء دول متماسة مع الإسلام والمسلمين في الكويت، وسألتهم عن «رمضان في عيونهم»، وكيف تختلف مظاهره من بلد إلى آخر، ويوحد بين شعوبها في وقت معاً، وكيف تسهم «ثقافة رمضان» في تعزيز التسامح والتعايش العالميين؟ وكيف يرون خصوصية هذا الشهر العظيم في الكويت؟



«الديوانية الكويتية في رمضان ظاهرة فريدة»!
هكذا يرى السفير التايلندي لدى الكويت، دوسيت مانابان، أن الكويت تتمتع بظاهرة اجتماعية شديدة الخصوصية، وهي ظاهرة «الديوانية» التي تُعَد جزءاً مهماً من الهوية الاجتماعية للشعب الكويتي، مشيراً إلى «أن الديوانية تتعزز إسهاماتها ودلالاتها المجتمعية في رمضان».
 وفي حين أعرب مانابان عن تهنئته للشعب الكويتي بحلول شهر رمضان الفضيل، تمنى أن يعود دوماً على جميع أبناء الشعب الكويتي بالسعادة والسلام والأمان.
 ولافتاً إلى «أن ساعات العمل في السفارة التايلندية لن تتغير خلال رمضان»، أكد مانابان لـ «الراي» أنه يقوم بواجباته ومهامه المعتادة يوميا في النهار، فيما يحرص دائماً على زيارة الديوانيات ليلاً للتهنئة بالشهر الكريم، معتبراً أنها فرصة فريدة من نوعها، وتجربة جيدة حظي بها أثناء خدمته في الكويت، التي تمتاز بالتسامح وحب السلام والإيمان الراسخ، ومبتسماً قال السفير إنه يحرص بشدة على مقاومة نفسه أمام العزائم الكثيرة التي يتلقاها خلال هذا الشهر، تجنباً لأن يرتفع وزنه.
وأشار مانابان إلى أن المسلمين التايلنديين يمارسون الصيام والعبادات الأخرى بطريقة مماثلة لما يفعله الكويتيون، وإن كانت لديهم طقوسهم الخاصة خلال هذا الشهر، إذ يعززون التقارب بشدة في ما بينهم، حيث يُنظمون موائد مشتركة.
وتابع: «لأن تايلند بلد بحري فإن حساء الربيان مع الليمون (توم يام كونغ) يعد من الأكلات الأكثر شهرة في البلاد، وهو يتكون من الربيان على نحو أساسي، مخلوطاً بمجموعة من الخضراوات والبصل والثوم والتوابل والليمون».
وذكر أن «توم يام كونغ» حساء حار، وهو طبق بسيط ويحظى بشعبية كبيرة عند التايلنديين، كما أنه طبق مألوف وحاضر في قائمة وجبات الكثير من المطاعم التايلندية. ويعتبر وجبة أساسية عند معظم العائلات في تايلند.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي