No Script

كحلون وبينيت يلوحان بانتخابات مبكرة في 26 مارس

نتنياهو يتحجّج بالأوضاع الأمنية للحيلولة دون سقوط ائتلافه الحكومي

u0635u0627u0631u0648u062e u00abu062cu062du064au0645 u0639u0633u0642u0644u0627u0646u00bb u0627u0644u0630u064a u0623u0637u0644u0642u062au0647 u00abu0633u0631u0627u064au0627 u0627u0644u0642u062fu0633u00bb u0639u0644u0649 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644 u0627u0644u0623u0633u0628u0648u0639 u0627u0644u0645u0627u0636u064a
صاروخ «جحيم عسقلان» الذي أطلقته «سرايا القدس» على إسرائيل الأسبوع الماضي
تصغير
تكبير

يبدو أن استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدو ليبرمان، اتخذت تداعياتها أبعاداً جديدة، إذ حدد وزير المالية موشيه كحلون ووزير التعليم نفتالي بينيت، 26 مارس المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات العامة للكنيست، إذا فشلت المساعي لحلحلة أزمة الائتلاف الحكومي.
وقال كحلون «في حال لم يقدم نتنياهو أي حلول جوهرية»، فإنه سيصوت إلى جانب حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، خلال مشاريع القوانين التي سيناقشها الكنيست الأربعاء المقبل.
كما اتخذ بينيت، الذي كان اشترط البقاء في الحكومة شرط تولي وزارة الدفاع، موقف كحلون ذاته.


في المقابل، كتب الناطق باسم رئيس الحكومة يونتان أورليخ في تغريدة على «تويتر»، أمس، «يمكن للوزيرين كحلون وبينيت منع إسقاط الحكومة، بالتأكيد يمكن منع انتخابات مبكرة في هذه الفترة وتمكين الحكومة من مواصلة عملها لأشهر، فالساعات المقبلة ستكون حاسمة، وهي بمثابة فرصة أخيرة لمنع تفكيك الحكومة».
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فحذر مجدداً من أن إجراء انتخابات مبكرة سيكون «خطأ»، في وقت يسعى إلى إنقاذ ائتلافه الحكومي من الانهيار.
وقال في مستهل اجتماع للحكومة، «ليس من الصواب تبكير موعد انتخابات الكنيست في ظل الأوضاع الأمنية الحساسة»، مؤكداً مواصلة المشاورات مع رؤساء أحزاب الائتلاف وكحلون، لإقناعه بالعدول عن موقفه الداعي لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
وأضاف: «نتذكر جيداً ماذا حدث عندما عملت أحزاب في الائتلاف على إسقاط حكومة الليكود في العامين 1992 و1999، حيث حصلنا على اتفاق أوسلو والانتفاضة، وعليه يجب العمل كل ما بوسعنا لمنع تكرار هذه الأخطاء».
وواجه ائتلاف نتنياهو أزمة منذ الأربعاء الماضي عندما أعلن ليبرمان استقالته احتجاجاً على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما أثار تكهنات في شأن إجراء انتخابات مبكرة باعتبارها باتت واقعاً لا مفر منه.
وفي القدس، تقدم وزير الزراعة أوري أرئيل، المستوطنين، حيث اقتحمت مجموعات منهم المسجد الأقصى.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 79 فلسطينياً نصفهم من العمال في الضفة والقدس لعدم الحصول على تراخيص عمل.
وبثت «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، مشاهد لإطلاق صاروخ «جحيم عسقلان» خلال التصعيد الأخير.
وتضمن الفيديو الذي عرضته قناة «فلسطين اليوم» مقاتلين من «سرايا القدس» أثناء تجهيز الصاروخ ولحظة انطلاقه، والأضرار التي تسبب بها سقوطه في مدينة عسقلان.
وكتبت السرايا في نهاية رسالتها الموجهة إلى الإسرائيليين: «نعدكم بالمزيد إن تجرأتم».
وفي غزة، أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان ناجي سرحان أن الغارات دمرت نحو 1252 وحدة سكنية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي