No Script

حوار / تواصل تصوير «المواجهة»، وتستعد لـ «مع حصة قلم»

نور الغندور لـ «الراي»: إذا أحببتُ... فسأُخبر أبي أولاً!

u0646u0648u0631 u0627u0644u063au0646u062fu0648u0631
نور الغندور
تصغير
تكبير

الشهرة «مو شي يونِّس»... إن كانت تتحقق بصورة غير نظيفة!

 أرغب في تقديم شخصية مركبة  وبلا «فاونديشن»... فهذا يُظهر  الفنان الحقيقي

 رفضتُ محاولة شخص محادثتي  من «الدايركت» في «الإنستغرام»  بعدها «تهكّر» حسابي!

 لا أقدر على حياة «الفاشينستا»...  مثلما لا تستطيع البقاء  بـ «اللوكيشن» 16 ساعة

 أتحدث بـ «الكويتية» في التصوير  وبين صديقاتي... لكن في بيتي  لا أتكلم إلا «المصرية»


 «إذا وقعتُ في الحب فسأسرع لأخبر أبي أولاً»!
 هكذا تكشف الفنانة نور الغندور علاقة الشفافية التي تربطها بوالدها، واصفةً إياه بقولها «إنه صديق وأخ قبل أن يكون أباً، وهو شديد أحياناً، لكنه ديموقراطي دائماً»، متحدثة عن أن والدتها تخبرها دائماً بأنها كانت في صغرها «أكثر الأطفال إزعاجاً»، ومطمئنة جمهورها بأنها صارت أكثر هدوءاً حالياً، بعدما استنفدت كل «شطانتها» وهي صغيرة!
 «الراي» تحاورت مع الغندور المنهمكة حالياً في تصوير مسلسلها الجديد «المواجهة»، فأزاحت النقاب عن سعادتها بـ«الديو» الدرامي الذي تنفذه في هذا العمل مع الفنانة شجون الهاجري، متطرقةً إلى مسلسل «مع حصة قلم»، بطولة القديرة حياة الفهد، ومبينةً أنها تتأهب لبدء تصوير مشاهدها الخاصة به، ومعربةً عن تشوقها للعب أدوار مركبة، كي تفصح عن مساحات جديدة من قدرتها الإبداعية.
 الغندور طرقت كثيراً من النقاط، وأدلت بآرائها في قضايا متنوعة ما بين الفن والحياة والأسرة والشهرة و«الفاشينستا»، و«السوشيال ميديا»... أما التفاصيل فمكانها هذه السطور:

• فلنبدأ من جديدك الحالي... فماذا تحضِّرين على الصعيد الدرامي؟
- أصور حالياً مسلسل «المواجهة»، من تأليف محمد الكندري، وإخراج حسين الحليبي، ويتشارك في بطولته نخبة من النجوم بينهم حسين المنصور، شجون الهاجري، فهد باسم، زينب غازي، محمد العلوي، حمد أشكناني، سعود بوشهري، صابرين بورشيد.
 • وما الملامح الرئيسية لهذا العمل؟
- هو عمل اجتماعي يتناول قضايا ومواقف إنسانية تقع في حياتنا الحالية، لكن يطرحها بشكل مختلف، خفيف شبابي أكثر، وفيه أجسد شخصية فتاة مهووسة ببرامج التواصل الاجتماعي، ومن خلال انخراطها في تجاربها ودهاليزها تُفاجَأ بدخولها مجالات أخرى وتعرضها لمواقف غير متوقعة... لكنني أعتذر عن عدم رغبتي في الإفصاح عنها حالياً، حتى أحافظ على عنصر المفاجأة لدى المشاهد، كي يستمتع بالمتابعة وقت طرح المسلسل... إلى جانب ذلك من الأمور الرائعة التي جذبتني إلى هذا المسلسل أنه سيتيح لي أن ألعب «ديو» جميلاً مع الفنانة شجون الهاجري، بالإضافة إلى أنه تعاوني الثاني أيضاً مع المخرج الحليبي بعد أن شاركته بأول ظهور لي على الشاشة بمسلسل «سكن الطالبات».
• سمعتُ أنك أيضاً تستعدين لعمل درامي آخر؟
- نعم صحيح، فأنا أتأهب للبدء في تصوير مشاهدي في المسلسل الجديد «مع حصة قلم»، من تأليف علي الدوحان وإخراج مناف عبدال، وهو من بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، وبصحبتها محمد جابر العيدروسي، زهرة الخرجي، يعقوب عبدالله، مشاري البلام، عبدالله الطليحي، إلهام علي، ياسة، رتاج العلي، شهد الكندري نواف النجم، وغيرهم الكثير.
• هل لديكِ معايير تختارين من خلالها أدوارك؟
- ليستْ معايير بالمفهوم الصريح، بل كل ما في الأمر أنني في الفترة الأخيرة أصبحتُ أنتقي الأدوار الجديدة التي لم يسبق لي أن قدمتُها من قبل، حتى أتحاشى الوقوع في فخ التكرار، لأنني أرى أن كل دور مختلف يضيف تطويراً مهماً لأدوات الممثل وقدراته. ففي كل عمل أشارك فيه أحاول الحصول على دور أكبر من الذي قبله، بحيث يحتاج إلى شغل وإبداع أكثر.
• كأنك تبحثين عن دور ما تتمنين تقمصه؟
- بكل صراحة، يمكنني القول إنني إلى الآن لم أحصل على الدور الذي أطمح إليه. فكل ما سبق أن قدمته منذ دخولي مجال التمثيل محصور في شخصية الفتاة التي تَعشق وتُحب وتُخان... «خلاص مابي جذي»، أريد الخروج من «كاراكتر» الرومانسية، وأنتقل إلى مناطق أخرى أبدع فيها بملامح نفسية مختلفة.
• وما الدور الذي يساورك الطموح إلى تجسيده؟
- ربما من يشاهد مظهري الخارجي يظن أنه من المستحيل أن أتمكن من تقديم شخصية مركبة، لكنه فعلياً سيكون مخطئاً، ولا أخفيك القول إنني أرغب بشدة في تقديم شخصية مركبة تتسع لمشاعر متناقضة ومواقف متضاربة، ولدي الاستعداد للظهور على الشاشة من دون «فاونديشن»، لأن مثل هذه الأدوار تُظهر إبداع الفنان الحقيقي، وهذا هو ما أبحث عنه.
• هل تضطرين إلى المجاملة في سبيل مشاركاتك الفنية؟
- وفقاً لما أراه لم يعُد هناك منتج أو مخرج على حد سواء يطلب من الفنان المجاملة على حساب نفسه، لأن كل ممثل له ملعبه ومكانه الخاص والجميع يعرفه. لكن ربما تكون المجاملة موجودة على صعيد الأجر، وشخصياً أفعل ذلك في حال إعجابي بالشخصية أو العمل برمته، وبالنسبة إليَّ لدي اقتناع بأن الماديات ليست كل شيء.
• هل أنتِ راضية عما قدمتِه في مسلسل «اليوم الأسود»؟
- راضية تمامَ الرضا، خصوصاً بعد لمسي ردة فعل الجمهور وإعجابه بالشخصية التي قدمتُها، وكذلك بالمسلسل كله، وللعلم كل عمل أشارك فيه أبدأ بانتقاد نفسي في نقاط معينة لا تعجبني، لكن مع «اليوم الأسود» الذي كتبه المبدع فهد العليوة، وأخرجه صاحب العين الرائعة أحمد يعقوب المقلة، شاهدته وأنا مستمتعة للغاية.
• هل تهتمين بمسألة ترتيب اسمك في «التتر»؟
- لن أكذب وأقول لا يهمني الأمر، لأن كل شخص يتعب على عمله يتمنى في المقابل أن يجد التقدير المناسب، وأنا شخصياً قبل دخولي أي عمل أحرص على معرفة مكاني، فإن شعرتُ بأنني حصلت على حقي الكامل والكافي لا أتدخل أو أفرض شيئاً. والحمد لله منذ بدايات مشواري الفني لم أخُض نقاشاً أو خلافاً بهذا الشأن نهائياً.
• وهل من المعايير التي تُسهم في تحديد الترتيب النجومية أو الأقدمية أو عدد «الفلورز» ؟
- من وجهة نظري أرى أنها تعتمد على نجومية الفنان نفسه وليس تاريخه الفني أو عدد «الفلورز»، وهذا هو الأمر الحاصل عالمياً.
• هناك بعض «الفاشينستات» دخلن مجال التمثيل... فما تعليقك على الأمر؟
- ليس من الخطأ أن تصبح «الفاشينستا» ممثلة، وأن يستعين بها المنتج كاسم تسويقي لعمله، وأن تأخذ فرصتها، شريطة امتلاكها الموهبة الحقيقية، لأنها حينما تدخل إلى «اللوكيشن»، وتقف أمام الكاميرا وجهاً لوجه، ستكون حينئذٍ في الامتحان الحقيقي، وهنا لن يحكم لها بالنجاح، ويجعل منها ممثلة ناجحة سوى اعتراف الجمهور، الذي لا يجامل أبداً، بأدائها وموهبتها.
• في المقابل، هل تؤيدين أن تتحول الفنانة إلى «فاشينستا»؟
- بالنسبة إليَّ أرفض ذلك الأمر، لأنني أرى أن كل واحدة لديها مجالها الذي تبدع فيه، وشخصياً لا أتوقع مقدرتي على أن أعيش حياة «الفاشينستا» بكل حذافيرها، وكذلك العكس صحيح أيضاً... إذ إن «الفاشينستا» لا تقدر على البقاء داخل «اللوكيشن» لمدة قد تبلغ 16 ساعة من أجل تصوير مشهد تبكي خلاله، أو تجسد دوراً مركباً، وغير ذلك من الشخصيات، ثم تغادر إلى بيتها، وطبعاً كلامي هذا بالمجمل العام.
• لو انتقلنا قليلاً إلى جانب اللهجة الكويتية... فهل تتحدثين بها في مجال نطاق العمل فقط؟
- أتحدث باللهجة الكويتية عندما أكون في التصوير أو بين صديقاتي، لكن عندما أعود إلى البيت، «أتحوّل» كلياً في كلامي إلى اللهجة المصرية، ولا أتكلم إلا بها.
• قبل مدة تعرضتِ إلى «تهكير» حسابك الشخصي في «الانستغرام»، والذي فاق عدد متابعيه المليون... هل الأمر متعمد بسبب عداوة ما؟
- ليست عداوة مع شخص أعرفه، لكن ما حصل أن هناك شخصاً ما حاول التواصل معي عبر «الدايركت»، لكنني لم أمنحه مجالاً لذلك، وبعدها حصل ما حصل من عملية «تهكير»، وإلى الآن لا أعرف ما مشكلته التي دفعته إلى ذلك، «حسبي الله ونعم الوكيل فيه». لكنني منذ فترة من الزمن فتحت حساباً آخر وبادرتُ بتوثيقه من إدارة «الإنستغرام» بشكل رسمي بعد معاناة من المراسلات، واليوم فاق عدد المتابعين فيه نصف المليون.
• أخيراً، أصبحنا نشاهد مشاكل تنشر بالعلن بين الفنانين وغيرهم أيضاً عبر «السوشيال ميديا»... فما تعليقك؟
- بالطبع لا أحب مشاهدة تلك الفضائح والمشاكل، وأتوقع أن البعض أصبح لديه هوس الشهرة لدرجة أنه على استعداد لفعل أي شيء من أجل الحصول على تلك الشهرة بغض النظر عن المادة التي تقدَّم، أو الوسيلة التي يشتهر بها، وللعلم الشهرة «مو شي يونّس» في حال لم تأتِ بصورة نظيفة ومرتبة. وبالنسبة إلي تصلني رسائل من جمهوري يعاتبونني بسبب قلة تصويري في «السناب»، فأجيبهم بكل بساطة بأنني لا أحب التصوير في حال عدم وجود ما يستدعي ذلك.
• بعيداً عن صخب الفن، حدثينا قليلاً عن طفولتك... كيف كانت؟
- أمي كانت تقولي لي دائمأً إنني كنت أكثر طفلة مزعجة في العالم و«شيطونة»، وإن «فتحت حلجي وبكيت» لا أسكت إلا على برامج الأطفال «Lion King»، لكن عندما كبرت أصبحت أكثر هدوءاً، «خلصت كل شطانتي وأنا صغيرة».
• ألاحظ أنك دائماً تتحدثين عن والدك في معظم لقاءاتك... فكيف تصفين لنا علاقتكما؟
- هو صديق وأخ قبل أن يكون أباً لي، فقد كان يتبع معي أنا وإخوتي منذ الصغر سياسة التقرب منه، نعم كان شديداً لكن بطريقة ديموقراطية، ولم أشعر يوماً بالخوف من إفصاحي له بأي شيء أمر به، ولو وقعت في الحب يوماً من الأيام فسيكون هو أول من أخبره بذلك، لأنه أول من سيقدم لي النصيحة ويكشف لي الصح من الخطأ، وسيرشدني إلى الطريق الصحيح «محد راح يخاف علي كُثره»، والدي هو الداعم الكبير لي في كل خطوة أقدم عليها.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي