تقلّص الخلافات بين واشنطن وتل أبيب في محادثات المساعدات الدفاعية
طهران تهاجم عباس للقائه رجوي
هاجم القائد السابق لقوات «الحرس الثوري»، سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، الجنرال محسن رضائي بشدة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بسبب استقباله في باريس السبت الماضي، زعيمة تنظيم «مجاهدين خلق» الايراني المعارض مريم رجوي.
وقال: «نحن لا نحابي احدا ولم نبرم عقد الاخوة مع احد، وسنقطع ارجل من يتخذ حتى ادنى خطوة ضد الشعب الايراني». واضاف ان «عباس الذي لم يستطع لغاية الان اتخاذ خطوة مؤثرة لمصلحة الشعب الفلسطيني، التقى عنصرا مفلسا اخر ويسعى الى تقوية زمرة المنافقين ضد الجمهورية الاسلامية، ولقد ذكّرني هذا اللقاء باليوم الذي التقط فيه صدام (حسين) عشرات الصور مع هذه المرأة (مريم رجوي)، وقال انهم سيكونون في طهران غدا، الا ان ارادة الشعب الايراني هي التي سحقت ديكتاتور العراق تحت اقدامها».
من جهة ثانية (وكالات) ذكر مسؤولون إن الولايات المتحدة وإسرائيل قلصتا هوة خلافاتهما في ما يتعلق بمفاوضات قد تكون حاسمة الأسبوع الحالي لإبرام اتفاق على صفقة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.
وذكرت مصادر في الكونغرس إنه «مما يثير الآمال في إمكانية إزالة عقبة رئيسية في طريق إتمام المفاوضات أن إسرائيل أشارت إلى أنها قد تقبل مطلب إدارة أوباما بإنفاق أموال المساعدات العسكرية الأميركية بالكامل في نهاية الأمر على أسلحة أميركية الصنع بدلا من الوضع الحالي الذي ينفق فيه جانب منها على أسلحة إسرائيلية الصنع».
وسيمثل ذلك تنازلا كبيرا من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد مفاوضات شابها التوتر على مدى شهور في شأن الاتفاق الذي سيغطي فترة عشر سنوات.
غير أن مسؤولين من الجانبين ذكروا إن «نتنياهو الذي كانت علاقته بالرئيس باراك أوباما مشحونة قرر فيما يبدو أن من الأفضل إبرام اتفاق معه بدلا من انتظار الحصول على شروط أفضل من الرئيس الأميركي المقبل».
من جهته، أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة محمد العمادي، امس، أن منحة بلاده المالية لصرف راتب شهر واحد لموظفي حكومة «حماس» في قطاع غزة ستقتصر على المدنيين منهم فقط.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في غزة، إن «منحة الراتب تبلغ 31 مليون دولار وستشمل 23800 موظف مدني».
الى ذلك، قررت لجنة السلوك والآداب التابعة للكنيست الإسرائيلية، «توبيخ» العضوة العربية حنين الزعبي، لوصفها جنود اسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم على سفينة «مافي مرمرة» التركية العام 2010 بـ «القتلة».
وقال: «نحن لا نحابي احدا ولم نبرم عقد الاخوة مع احد، وسنقطع ارجل من يتخذ حتى ادنى خطوة ضد الشعب الايراني». واضاف ان «عباس الذي لم يستطع لغاية الان اتخاذ خطوة مؤثرة لمصلحة الشعب الفلسطيني، التقى عنصرا مفلسا اخر ويسعى الى تقوية زمرة المنافقين ضد الجمهورية الاسلامية، ولقد ذكّرني هذا اللقاء باليوم الذي التقط فيه صدام (حسين) عشرات الصور مع هذه المرأة (مريم رجوي)، وقال انهم سيكونون في طهران غدا، الا ان ارادة الشعب الايراني هي التي سحقت ديكتاتور العراق تحت اقدامها».
من جهة ثانية (وكالات) ذكر مسؤولون إن الولايات المتحدة وإسرائيل قلصتا هوة خلافاتهما في ما يتعلق بمفاوضات قد تكون حاسمة الأسبوع الحالي لإبرام اتفاق على صفقة مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.
وذكرت مصادر في الكونغرس إنه «مما يثير الآمال في إمكانية إزالة عقبة رئيسية في طريق إتمام المفاوضات أن إسرائيل أشارت إلى أنها قد تقبل مطلب إدارة أوباما بإنفاق أموال المساعدات العسكرية الأميركية بالكامل في نهاية الأمر على أسلحة أميركية الصنع بدلا من الوضع الحالي الذي ينفق فيه جانب منها على أسلحة إسرائيلية الصنع».
وسيمثل ذلك تنازلا كبيرا من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد مفاوضات شابها التوتر على مدى شهور في شأن الاتفاق الذي سيغطي فترة عشر سنوات.
غير أن مسؤولين من الجانبين ذكروا إن «نتنياهو الذي كانت علاقته بالرئيس باراك أوباما مشحونة قرر فيما يبدو أن من الأفضل إبرام اتفاق معه بدلا من انتظار الحصول على شروط أفضل من الرئيس الأميركي المقبل».
من جهته، أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة محمد العمادي، امس، أن منحة بلاده المالية لصرف راتب شهر واحد لموظفي حكومة «حماس» في قطاع غزة ستقتصر على المدنيين منهم فقط.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في غزة، إن «منحة الراتب تبلغ 31 مليون دولار وستشمل 23800 موظف مدني».
الى ذلك، قررت لجنة السلوك والآداب التابعة للكنيست الإسرائيلية، «توبيخ» العضوة العربية حنين الزعبي، لوصفها جنود اسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم على سفينة «مافي مرمرة» التركية العام 2010 بـ «القتلة».
