No Script

«نواصل الجهود لخفض حرق الغاز في عمليات القطاع النفطي»

هاشم: مستمرون بالاستثمار بمشاريع الصحة والسلامة والأمن والبيئة

u0647u0627u0634u0645 u0648u0642u064au0627u062fu064au0648 u0627u0644u0642u0637u0627u0639 u0641u064a u0645u0642u062fu0645 u0627u0644u062du0636u0648u0631t (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
هاشم وقياديو القطاع في مقدم الحضور (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير

قال الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول، هاشم هاشم، إن قطاع النفط يعمل على الاستثمار في مشاريع رأس المال الخاصة بالصحة والسلامة والأمن والبيئة، والتي يهدف معظمها إلى خفض الانبعاثات، واستخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة.
وفي كلمة خلال افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت الدولي الثالث للصحة والسلامة والأمن والبيئة في فندق «الجميرا»، أضاف هاشم، أن نسبة حرق الغاز انخفضت من 17 في المئة عام 2005، إلى 1 في المئة فقط عام 2010، مبيناً أن الجهود تتواصل للمزيد من خفض نسبة حرق الغاز في عمليات القطاع النفطي.
وأوضح أن «المؤسسة» اتخذت خيارات إستراتيجية رئيسية تسهم في تعزيز قيمتها وشركاتها التابعة، وفقاً لإستراتيجية العام 2040.
وتابع هاشم أن التوجيهات الإستراتيجية للمؤسسة تركز على معايير الصحة والسلامة والأمن والبيئة المحلية والدولية على السواء، من أجل تعزيز الأداء في هذا المجال والالتزام تجاهه.
وأفاد كذلك أن أحد أهم محاور إستراتيجية مؤسسة البترول والشركات التابعة لها لعام 2040، يشمل تعزيز نسبة مساهمتها في التزامات إدارة غازات الاحتباس الحراري بالكويت في مجال الصحة والسلامة والبيئة للحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وبيّن أن ذلك يأتي من خلال مشاريع متخصصة مختلفة، تم تنفيذها في قطاع النفط الكويتي، معرباً عن فخره بأن تكون من بين أبرز الجهات المحلية التي تتعاون لترجمة رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بأن تشكّل نسبة اعتماد الكويت على الطاقة المتجددة 15 في المئة، من مجمل احتياجاتها للطاقة بحلول 2030.
وأكد هاشم أن المخاوف الكبيرة حيال تغير المناخ وأمن الطاقة، أديا إلى تحريك جهود الطاقة وتحفيز السياسات البيئية، كاشفاً عن وجود خطط جارية على قدم وساق لتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة، ما سيضمن التوسع في استخدام تطبيقات الطاقة الشمسية، للمساعدة في تحقيق الاتجاهات الإستراتيجية من حيث تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وحماية البيئة.
وذكر أن هذه المشاريع تضم تطوير نظام إدارة الطاقة، وتنمية مشاريع الطاقة الشمسية، والخطط لالتقاط وتخزين الكربون وتحسين طرق إنتاج النفط.
ورأى هاشم أن النسبة العالية لحرق الغاز في العمليات النفطية، تشكل أحد التحديات التشغيلية الرئيسية، والتي لديها تأثير بيئي واقتصادي، فضلاً عن التأثير على صورة الكويت.
ولفت إلى أن مشروعي مصفاة الزور والوقود النظيف ما زالا قيد التنفيذ، ويهدفان إلى حماية البيئة وتحسين الظروف البيئية للبلاد، منوهاً بإطلاق المؤسسة مشروعين إستراتيجيين رائدين هما مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية، ومشروع سيدرا للطاقة الشمسية.
وأفاد أن أحد مشاريع المؤسسة الرئيسية، والمتمثل بواحة الصبيحية، يعتبر مشروعاً تاريخياً يشتمل على بحيرات مياه بالقرب من منطقة حقول النفط في برقان.
وذكر أن تركيز مؤسسة البترول على الصحة والسلامة والبيئة، يعكس التزاماً كاملاً تجاه حماية الموظفين والمقاولين والموردين والمجتمع والعملاء، فضلاً عن المرافق والعمليات والبيئة.
وتابع أن المؤسسة أدركت بشكل عام أن إدارة الصحة والسلامة، يجب أن تشمل التفاعلات، بين بيئة العمل، والمعدات، والنظم، والإجراءات، والأشخاص في المنظمة.
وقال هاشم إنه «على الرغم من وجود سياسات وتوقعات واضحة للشركات، وعمليات وأنظمة جيدة للتخفيف من المخاطر، إلا أن الحوادث والإصابات والوفيات هي أمور تحدث، مبيناً أن ثقافة السلامة تتكون من القيم والمعتقدات المشتركة التي تتفاعل مع أنظمة المؤسسة، وأنظمة التحكم لإنتاج معايير السلوك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي