عملية «نفخ» قتلت حسناء روسية
ماريا دي
فارقت فتاة روسية جميلة الحياة جراء تشنجات شديدة أصابتها أثناء إجراء عملية تجميل لها بعد حقنها بعدد من الإبر.
ووفق «العربية.نت» فإن «ماريا دي، التي كانت تعمل طبيبة أسنان، توفيت وهي راقدة على طاولة العمليات في عيادة تجميل في بلدة روسية».
وذكرت تقارير أن «الشابة توفيت بعد فشل العملية التي لم تسر مسارها الصحيح، إذ كان من المفترض أن يتم تضخيم الشفتين وتوسيع منطقة الحنك».
وفتحت السلطات تحقيقاً حول الأمر، للفتاة البالغة من العمر 23 عاماً، وفي الأسباب الأولية أن الخطأ يتعلق باستخدام مخدر تسبب في التشنجات أدى للوفاة جراء فشل مفاجئ في القلب.
وكانت ماريا دي قد ذهبت إلى عيادة جراح تجميل مشهور من مواليد السنغال يدعى مارسيلو نتيري، بمدينة فولغوغراد الروسية، وكانت غير مقتنعة بشكلها وتريد أن تجري تعديلاً عليه.
من جانبه، قال مصدر في لجنة التحقيق الروسية، التي تعادل جهاز الـ «اف بي آي» الأميركي، إن «الضحية قد وصلت إلى العيادة في أكتوبر الماضي، وبعد إجراء تشخيصات واستشارات مع الطبيب الجراح، أرسلت لإجراء فحوصات طبية»، وتم تحديد موعد للعملية.
وأضاف أنه «خلال العملية تم حقن حنك (ذقن) الفتاة بعدد من الإبر، وبعد واحدة منها كانت قد دخلت في وضعية التشنج، ومع مرور وقت وجيز بدت كما لو أنها مستقرة، ورغم ذلك فقد سارع الجراح إلى استدعاء سيارة الإسعاف، إذ يبدو أنه لم يكن مطمئناً. وقبل أن يصل الإسعاف عادت التشنجات من جديد. ولم تُجد محاولة إنقاذ الشابة بأي من وسائل الإنعاش، حيث ماتت على طاولة العمليات».
ووفق «العربية.نت» فإن «ماريا دي، التي كانت تعمل طبيبة أسنان، توفيت وهي راقدة على طاولة العمليات في عيادة تجميل في بلدة روسية».
وذكرت تقارير أن «الشابة توفيت بعد فشل العملية التي لم تسر مسارها الصحيح، إذ كان من المفترض أن يتم تضخيم الشفتين وتوسيع منطقة الحنك».
وفتحت السلطات تحقيقاً حول الأمر، للفتاة البالغة من العمر 23 عاماً، وفي الأسباب الأولية أن الخطأ يتعلق باستخدام مخدر تسبب في التشنجات أدى للوفاة جراء فشل مفاجئ في القلب.
وكانت ماريا دي قد ذهبت إلى عيادة جراح تجميل مشهور من مواليد السنغال يدعى مارسيلو نتيري، بمدينة فولغوغراد الروسية، وكانت غير مقتنعة بشكلها وتريد أن تجري تعديلاً عليه.
من جانبه، قال مصدر في لجنة التحقيق الروسية، التي تعادل جهاز الـ «اف بي آي» الأميركي، إن «الضحية قد وصلت إلى العيادة في أكتوبر الماضي، وبعد إجراء تشخيصات واستشارات مع الطبيب الجراح، أرسلت لإجراء فحوصات طبية»، وتم تحديد موعد للعملية.
وأضاف أنه «خلال العملية تم حقن حنك (ذقن) الفتاة بعدد من الإبر، وبعد واحدة منها كانت قد دخلت في وضعية التشنج، ومع مرور وقت وجيز بدت كما لو أنها مستقرة، ورغم ذلك فقد سارع الجراح إلى استدعاء سيارة الإسعاف، إذ يبدو أنه لم يكن مطمئناً. وقبل أن يصل الإسعاف عادت التشنجات من جديد. ولم تُجد محاولة إنقاذ الشابة بأي من وسائل الإنعاش، حيث ماتت على طاولة العمليات».
