No Script

أكد أن جيناته «رائعة» وعقله سليم ولا يعاني من أي خلل في الإدراك

طبيب البيت الأبيض: ترامب يمكنه العيش 200 سنة!

u0623u0643u0648u0633u062au0627 (u0641u064a u0623u0642u0635u0649 u064au0645u064au0646 u0627u0644u0635u0648u0631u0629) u0644u062fu0649 u0637u0631u062fu0647 u0645u0646 u0642u0628u0644 u062au0631u0627u0645u0628
أكوستا (في أقصى يمين الصورة) لدى طرده من قبل ترامب
تصغير
تكبير

واشنطن - وكالات - أعلن طبيب البيت الأبيض أن البيانات الصحية للرئيس الاميركي دونالد ترامب تشير الى أنه من المتوقع أن يبقى بصحة جيدة طيلة مدة ولايته الرئاسية، وأنه لا يعاني من أي خلل في الادراك، ووصل إلى حد تأكيد أنه يستطيع العيش 200 سنة إذا أراد!
وقال نائب الاميرال الطبيب روني جاكسون، في مؤتمر صحافي في البيت الابيض ليل أول من أمس، إن «كل البيانات تشير الى أن الرئيس (البالغ من العمر 72 عاماً) بصحة جيدة وانه سيبقى كذلك طيلة مدة ولايته الرئاسية»، وذلك اثر اول زيارة طبية اجراها ترامب منذ وصوله الى السلطة قبل نحو عام وجاءت نتائجها «ممتازة».
وإذ اعتبر أن ترامب «لديه جينات رائعة وقد خلقه الله على هذا النحو»، أكد الطبيب العسكري أن الرئيس، الذي كان هدفاً لموجة تكهنات طالت صحته الذهنية، هو من طلب الخضوع لفحص الإدراك الذي جاءت نتيجته «جيدة للغاية».
وأضاف «أعتقد أنه رأى في الخضوع للفحص الطبي فرصة لوضع حد لبعض من ذلك»، و«أعتقد انه لم يكن قلقاً على الاطلاق من أن يكون لديه ما يخفيه».
واوضح جاكسون ان الفحص اجري باستخدام تقييم مونتريال للادراك، وجاءت نتيجته 30/‏30.
وشدد الطبيب على أن ترامب «ليست لديه اية مشاكل إدراكية أو عقلية على الاطلاق»، مضيفا انها على حد علمه المرة الاولى التي يخضع فيها رئيس لفحص طبي كهذا خلال ولايته.
وكشف جاكسون البيانات الحيوية للرئيس، وهي: الطول 1,90 متراً، الوزن 108 كيلوغرامات، نبض القلب 68 وضغط الدم 122/‏74.
وأوضح الطبيب ان الفحص الذي اجري الجمعة الماضي في مستشفى وولتر ريد العسكري الوطني اظهر ان نتائج نبض القلب وضغط الدم وعمل القلب جاءت طبيعية في الفحص، وان الوظائف الحركية والجهاز الحسي كانت طبيعية كذلك.
وتابع «صحة القلب ممتازة في هذه المرحلة من حياته وأعتقد أن قسماً كبيراً من ذلك مردّه الى انه لم يتعاط يوماً التدخين أو الكحول».
وأوضح الطبيب أنه سيعمل على إعداد برنامج لمحاولة تخفيف السعرات الحرارية والدهون والكاربوهيدرات في النظام الغذائي لدى الرئيس «قدر المستطاع»، مشيراً إلى أن ترامب يحتاج إلى تغيير نظامه الغذائي وممارسة الرياضة أكثر لتقليص بدانته ووزنه، «وإذا فعل ذلك فبإمكانه العيش 200 سنة إذا أراد».
من جهة أخرى، اعتبر ترامب أمس أن نظام الهجرة المُطبّق في الولايات المتحدة حالياً يُضعف الأمن القومي، في وقت تسعى إدارته إلى الحصول على دعم المحكمة العليا للسماح بترحيل 700 ألف يُعرفون بـ«الحالمين»، وهو الاسم الذي يطلق على المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير شرعي عندما كانوا أطفالاً.
وبعد أيام من إثارة ترامب غضباً دولياً إثر تقارير أنه اشتكى من المهاجرين الآتين من دول وصفها بـ«الحثالة»، سعت حكومته لتحويل مسار النقاش عبر ربط عدد من برامج الهجرة الحالية بالتهديدات الإرهابية.
وأفاد تقرير جديد صادر عن وزارتي العدل والأمن الداخلي أن نحو ثلاثة أرباع الإدانات بالإرهاب الدولي البالغ عددها 549 التي أصدرتها المحاكم الأميركية منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ترتبط بأفراد ولدوا في الخارج تم منح 148 منهم الجنسية بعد وصولهم الى الولايات المتحدة.
ووصف وزير العدل جيف سيشنز المعلومات الواردة في التقرير بأنها ليست إلا «رأس جبل الجليد»، مضيفا «لدينا حاليا تحقيقات مرتبطة بالإرهاب حول آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة، بينهم المئات ممن وفدوا كلاجئين».

الرئيس يطرد مراسل «سي إن إن»

«العربية نت» - في واقعة لافتة، طرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كبير مراسلي البيت الأبيض لشبكة التلفزة الأميركية «سي إن إن»، جيم أكوستا.
وحدثت الواقعة أمام الكاميرات في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده ترامب ورئيس كازاخستان نور سلطان نازرباييف، ليل أول من أمس.
وأصرّ أكوستا على مقاطعة ترامب بأسئلة ألقاها بصوت مرتفع حول العبارة المسيئة التي نسبت إلى الرئيس الأميركي في اجتماع مغلق سابق عند الإشارة إلى المهاجرين من السلفادور وهايتي وأفريقيا.
وقال الصحافي منفعلاً: «سيدي الرئيس: هل قلت حقا إنك تريد مهاجرين من النرويج؟ هل قلت إنك تريد مزيداً من الناس من النرويج»؟ وهنا التفت إليه ترمب ورد: «أريد مهاجرين من كل مكان».
لكن أكوستا واصل مقاطعة كل الصحافيين بصوته المرتفع، وكرر السؤال عن إمكانية استقبال مهاجرين في الولايات المتحدة من السود، وهنا جاءت مفاجأة ترامب بكلمة واحدة: «اخرج». وعلى الفور، تدخل مساعدون للرئيس وقادوا الصحافي إلى خارج البيت الأبيض.

بانون يعتصم بالصمت «السيادي»
خلال مثوله أمام «التحقيق الروسي»

واشنطن - ا ف ب، رويترز - امتنع ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الاميركي دونالد ترامب عن الاجابة عن أسئلة النواب حول تدخل روسي محتمل في الحملة الانتخابية للعام 2016، وذلك فيما من المقرر ان يمثل امام المدعي الخاص المكلف بالتحقيق في الملف روبرت مولر.
وأخضع بانون للاستجواب طيلة سبع ساعات، أول من أمس، خلال جلسة مغلقة للجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب التي فتحت تحقيقاً لتحديد ما إذا كانت حملة التضليل الاعلامي والقرصنة المعلوماتية ضد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون نالت دعماً من قبل الحملة الانتخابية لمنافسها الرئيس الاميركي الحالي.
لكن بانون رفض الاجابة عن العديد من الاسئلة مبرراً ذلك بـ«الامتياز» الذي يسمح للرئيس ومسؤولين في السلطة التنفيذية بحجب بعض المعلومات عن الكونغرس والرأي العام، وذلك للفترة المتعلقة بالمرحلة الانتقالية بين الانتخابات والتنصيب، ثم للفترة التي شغل خلالها بانون منصب مسؤول الاستراتيجية في البيت الابيض بين يناير وأغسطس 2017.
وأوضح العضو الديموقراطي في اللجنة جيم هايمز لشبكة «سي ان ان»، أن «هناك العديد من الاسئلة التي لم نحصل على اجوبة عليها بحجة الامتياز السيادي».
وحمل امتناع بانون عن الإجابة رئيس اللجنة الجمهوري ديفين نونيس الى إصدار أمر قضائي يفرض على هذا الاخير التعاون حتى لا تتم ملاحقته بتهمة تحقير الكونغرس.
ويرجح أن لا تكون الشهادة هي الأخيرة لبانون، إذ أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن المدعي الخاص روبرت مولر استدعاه للتحقيق.
وتأتي الجلسة بعد صدور كتاب «نار وغضب: داخل بيت ترامب الابيض» لمايكل وولف، الذي ينقل عن بانون قوله إن دونالد ترامب الابن ارتكب «خيانة» عندما التقى محامية روسية أثناء الحملة الانتخابية.
وكان بانون (64 عاماً) شخصية تحظى بنفوذ خلال الحملة الانتخابية وفي البيت الأبيض خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترامب، حيث حاول اتباع سياسة قومية متشددة تهدف إلى احداث تغيير في سياسة الولايات المتحدة الداخلية والخارجية. لكنه أقيل من منصبه كمستشار لترامب في أغسطس من العام الماضي، كما أجبر الأسبوع الماضي على ترك منصبه في إدارة موقع «برايتبارت نيوز».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي