No Script

أمسية «قريباً من هنا» احتفت بابن المعهد الراحل بحضور رفقاء دربه

«المعهد المسرحي» أضاء على إسماعيل فهد إسماعيل

تصغير
تكبير

«قريباً من هنا»، هو عنوان الأمسية التي نظمها المعهد العالي للفنون المسرحية أول من أمس، احتفاءً بابن المعهد الكاتب الكبير الراحل إسماعيل فهد إسماعيل.
وقد شهدت الأمسية، حضور حشد غفير من رفقاء دربه، إلى جانب كوكبة من كبار الشخصيات، يتقدمهم وكيل التعليم العالي الدكتور عادل المسعد، الدكتور خليفة الوقيان، طارق العلي، ليلى العثمان، عبدالعزيز السريع، طالب الرفاعي، مبارك الرويعي، الدكتور خالد رمضان، وليد الرجيب وحشد من المثقفين.
في البداية، ألقى عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور علي العنزي كلمة جاء فيها: «نلتقي اليوم وفاءً لشجرةِ الكتابة الكويتية، وعرفاناً بجميلِ قامةٍ لا تغيب، نلتقي في أول الأنشطة الفنية للمعهد المسرحي هذا العام، التي يتماس فيها مع المشهد الثقافي عبر الاحتفاء بأحد رموز الثقافة والأدب في كويتنا الحبيبة، الكاتب الكبير إسماعيل فهد إسماعيل - رحمه الله».


وتقدم العنزي بالشكر لكل من حضر إلى هذه الأمسية «والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاز هذه الفعالية من أبنائي الطلبة والخريجين، وزملائي الأساتذة، وإخوتي المبدعين، الذين شاركونا مناسبتنا الغالية في بادرة تطوعية أثبت فيها الجميع محبته للمكان ولابن المكان الراحل إسماعيل فهد إسماعيل».
ومضى العنزي يقول: «نتنادى اليوم، ونجتمع في هذا المعهد الرائع، لنتوجه لأديبنا الجليل إسماعيل فهد إسماعيل بالحب والعرفان والتقدير، على ما قدمه وأسهم به من إبداع، شكل بالنسبة إلى الكويت ذروة الإنجازات الإبداعية، التي عرفها المثقف في الخليج والعالم العربي». ولفت إلى أن إسماعيل قد جلس منذ ما يقارب أربعة عقود، على مقاعد الدرس والتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية (طالب ومدرّس)، وكان شاباً حقق ذاته في عالم الكلمة، وانتمى مسبقاً إلى كوكبة من الأدباء الذين أثروا عربياً في مسيرة الرواية والقصة القصيرة والحضور الفكري، مقدماً للقارئ العربي 9 من أصل 42 مؤلفاً، هي حصيلة إبداع هذا الفارس النادر.
وتابع قائلاً: «كان إسماعيل قيمة تربوية وأخلاقية ليست محل جدل، وكان شغوفاً بالعمل، وكان من أجمل ما يميزه، ذلك التناغم بين قيمه وثقافته وأدبه، حدَّد موقفه من الكتابة قبل أن ينشر أعماله، فلم يؤمن بالكتابة الرمادية بتاتاً وكان دوماً صاحب رأي، وحرص على أن يفاجئ إبداعه الواقع، وما لا يعرفه الكثيرون، أن إسماعيل كان عاشقاً للمسرح، ورفد المسرح بـ3 مسرحيات، وهي النص (1982)، للحدث بقية، ابن زيدون (2008)، وعهد الرمل (غير منشور)، وهو ما يبين أن إسماعيل لم يكن أديباً عادياً، فقد كان متفرداً، أضاء طيفه في المشهد السردي كافة».
بعدها، عُرض فيلم تسجيلي وآخر مسرحي، لتسليط الضوء على مسيرة الكاتب الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، من تأليف الكاتب علاء الجابر.
أما القيمون على الأمسية، فقد تولى الدكتور علي العنزي مهمة الإشراف العام، الدكتورة سعداء الدعاس (إعداد الاحتفالية كاملة ) الدكتور فهد العبدالمحسن (المخرج)، الدكتور خليفة الهاجري (إعداد المعرض التشكيلي للراحل إسماعيل فهد)، فتحية الحداد (إعداد وإخراج الفيلم التسجيلي) وبطلا العمل عمير البلوشي وبدور إسماعيل، وجاسم التميمي بدور قرين إسماعيل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي